انســــان
عدد الضغطات : 18,591
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,084(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,747استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,898

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2008, 04:29 PM   #1
قلم واعد
 
افتراضي اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



نعجب دائما بافكار الافلام الخياليه ونقبل على مشاهدتها

لانها تمكننا من الاطلاع على خيال الاخرين وتسمح لنا بالابحار بافكار جديده قد تعجبنا ولكن الاغلب انها تذهلنا ..
الخيال شيء رائع وهو يختلف اختلاف جذري من شخص الى شخص اخر فلا يمكن وصف الخيال ابدا لانه يتعدى كل الحدود ويصل الى ابعاد لا يمكن قياسها

فهو بابسط تعبير :
((نشاط عقلي حر غير مقيد يسمح لنا بتجاوز المالوف وغير المالوف))

فغالبا ما نشاهد الخيال على شكل مغامرت او وصف ظاهره او نقد او سرد حكايا
ولعل كتاب الف ليله وليله شاهدا على الخيال الرائع في الحكايا والادب العالمي
فهو بالنهايه نشاط عقلي نفسي تشترك فيه ذواتنا مع قدر اتنا العقليه لتصل الى ابعد الحدود..



لذلك
خطرت في بالي فكره اتمنى من الجميع المشاركه بها
وهي عباره عن قصه خياليه من وحي خيالك او موقف او مستقبل لا يتعداء الخمس سطور
لنقف على خيال بعضنا ونستمتع ..


عزيزي القارئ اكتب قصه او موقف من وحي خيالك لا يتعداء خمس اسطر

اتمنى ان تتفاعلو جميعا


اخوكم
حمزه

التوقيع:
.


.


حتى لا اكون مختلف
HAMZAH غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 01:13 AM   #2
قناص جديد
 
الصورة الرمزية هاني السهلي
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟

//

بسم الله الرحمن الرحيم


من أعجب قصص قطيعة الرحم :.


محمد وفهد آبناء عم , أعمارهم متقاربة , وطباعهم كذالك متفقون في كل شي , غير أن لكل وأحد طباع تحدد شخصيت كل منهم ,
محمد شخص متفاهم متسامح طيب القلب ، فهد عنيد وصاحب كلمة لايتراجع عنها مهمآ كانت صاحب قناعات شخصية حادة ،
في يومآ من الأيام وكعادتهم ومنذ الصغر الى عمر المراهقة تحدث مشاكل سرعان ما تٌحل بطريقة أو بأخرى
كبر فهد ومعه محمد وكبرت شخصياتهم وبرزت, ففي يومآ من الأيام وبمشكلة بسيطة تحسس منها فهد ومع سوء الأمر أن محمد مقتنع بعدم تجاوزة أي خطأ يذكر إلى أن محمد عازم على أنه على حق ولم يخطئ وأنه هو الأكبر سنآ أيظآ لم تخوله هذه المواصفات إلى الإعتذار بحكم قوتها وسلكها مسلك سليم .
إلى أن فهد وبحكم عدم سماعة الموضوع من عدة أطرف ولإستعجالة وحكمة مبكرآ لم يسعفه هو الأخر للإنجذاب لإبن عمة المخطي بزعمة هو .
بعد يوم مر يوم ويليه يوم إلى أن أكمل الشهر الـ30 وزاد كلآ إصرار على قراره فأكمل الشهر الثاني كذالك إلى أن مرة سنه بدون أدنى محاولة من أحد لإنه لايوجد من حولهم قريبآ بعمرهم ..!
فبعد سنة ونصف السنة بدء محمد بالتألم الشديد لما وصل إليه الحال بعد سرد ذكريات فهد كذالك لاكن كلمتة تقود عاطفتة إلى مسلك آخر .
ففي يوم ممطر جميل خرج محمد بسيارتة فتذكر تلك الأيام التي تجمعهم في هذا الوقت وقت المطر التي يجمعون محمد وفهد على حٌبها ، فمع تذكر تلك الإيام يتذكرها فتراه تاره يبتسم وعندما ذكر فهد تاره أخرى مالة شفتية إلى الميلان الحزين فمع إبتسامة وحزن وذكريات وتذكر إنحرفت سيارة محمد بحكم سهيانه المتكرر والإنحراف مع المطر فإذا بتلك الشاحنة على جانب الطريق وضعت حدآ لإنزلاق محمد فرفعت قدميها له ليستقر تحتها ...!

فبعد ضجة الإصطدام تبعها سكون مع زخات مطر ..!

فنزل صاحب الشاحنة المفجوع لا يدري ماذا يعمل فإذا بصاحب سيارة أخرى توقف وأبلغ الإسعاف بأن هناك حادث , فكونه شاهد ورجل طيب قرر أن يصاحبة إلى المستشفى فعند الوصول إلى المستشفى ومع فقدان الوعي لمحمد ، فقد فاق وعلى لسانه إسم فهد إبن عمه فلم يتوقف عن ترديد هذا الكلمات فهد فهد فهد .
فقد قرروا أن يتصلوا على أحد أقربائه ، فبعد تفتيش محفظتة تم الإتصال على منزلة وإبلاغهم بالحادث ...!

وفور وصول أهله لم يسكت محمد من لفظ هذه الكلمات اللتي يرددها وهو فاقد لكل شي سوا لسانه وذاكرتة التي وقفت على ذكرى فهد , فمع الحزن الشديد لأهله وبعد إقناع الأطباء بأنه سوف يتحسن بالدعاء له وأن جلستهم بقربة لاتزيده وأهله إلا سوء .
فقد قرروا وبكائهم أستكمال الحزن والبكاء في منزلهم مع الدعاء له ..
فبحكم أن أبو محمد أصغر من أبو فهد قرر زيارتة وإخبار أخيه بما حصل لإبنه شخصيآ , فوصل وطرق الباب فإذا بفهد يفتح الباب وقد شاهد الحزن العميق وإحمرار العينين على وجه عمه أبو محمد , فقد قام بإدخاله إلى مجلس البيت ، فقام فهد بتجهيز القهوة لعمه وأبيه , فقد وصل أبو فهد وقام بالسلام على أخيه ففي هذه اللحظة دخل فهد بالقهوة التي جرع منها أبوه ومنع ذالك عمه أبو محمد .

فقال أبو محمد يأبو فهد أنا راضي بقضاء الله وقدرة وماكتبه الله لي ولنا , فأستغرب أبو فهد وأبنه من هذا الكلام , فقال أبو فهد مالذي تقول , فدمعت عينا أبو محمد فقال أبني محمد تعرض لحادث مروري وهو الأن يرقد في العناية المركزة , فألتفت على فهد وقال , لقد ردد أسمك وضل يردده حتى أدخل لتلك الغرفة ..!

فسكت فهد ولم يعي ماقاله أبو محمد جيدآ . فقال لماذا متى هو قال من انا , فمع سلسلة من الكلمات الغير مرتبة أحمرت عيناه وأدمعت دموعآ حارة حزينة نزلة إلى شفاهه حتى تذوق مرارة الموقف ,
فأصر أن يذهب وبعد تقبيل يد ورأس أبو محمد حتى قام أبو محمد من إبعاده ومن ثم ضمة وبكا بعدها فهد بكاء غسل به عيناه التي قررت أن تراه وبشدة , ومع ذالك أصر أبو فهد على الذهاب إيظآ بعد إصرار إبنه ,

فهم لايعرفون مادار بين أبنائهم فأخبرهم فهد بذالك وهم في طريقهم إلى المستشفى حتى ينفس عن صدره الذي كتم موضوعآ لم يخبره بأحد مما زاد أستغراب والديهم من الموقف والتأثر الشديد والنصح الملبد بالبكاء على الأطلال الماضية , فبدل من أن يشد فهد من أزر عمه أخذ أبو محمد من الشد على أزر فهد وبشره بأن الأطباء قالوا سيتحسن بمشيئة الرحمن .

فبعد التوقف في مواقف المستشفى ونزلوا جميعآ توجهوا إلى المدخل الرئيسي للمستشفى ومن ثم إلى أسياب المستشفى متجهين إلى غرفتة التي لا يدخلها إلا إثنين للحرص على سلامة المريض والزوار ..!

فدخل أبو محمد وأبو فهد إلى غرفة محمد والتي تعمدوا ترك فهد وبإصراره على ذالك حتى يشاهده وينفس عما دار بينهم لمحمد المنوم على ذالك السرير .

فبعد دقائق خرجوا ووجوههم ضاحكتآ مستبشرة بتحسن محمد ، فجاء دور فهد الذي يتلخبط في مشيته ويستعجلها لدخول إلى تلك الغرفة التي حملت في داخلها أعز إنسان .
ففي دخلته على الغرفة نزلت دموعه قبل أن ترى محمد عيناه ، فشاهدت عيناه عينا محمد الذي أتفقا على إبلال عيناهم التي نضفت أعينهم الدموع بعد أخر مرة شاهد كلآ منهما الأخر .

وأسرع فهد لتقبل رأس محمد الذي ضل يردد أسمه والذي لم ينساه وقبل جبينه الذي لم يلمسه منذ سنة ونصف, فبعد بكاء طاهر متبادل ضل فهد ممسك بيد محمد بحرارة وضل يتحدث عن المدة التي عاشها بدونه كيف كانت وكيف هي بدون والذي بدوره أكتفى محمد بذرف الدموع المسامحة وكذالك فهد الذي أتفق فهد بأن يخرجا معآ من هذا المستشفى سويآ ويرجعا لتعويض مافاتهم من ذالك العمر ..




المنشد حمزه

أول شي أعذرني على الإطالة في هذا الموضوع لأني من عشاق الكتابة والتي لأول مرة أكتبها هنا وبهذه اللغة الفصحى وأعذرني مره أخرى على الإطالة وأن كان هناك أغلاط أو أي شي فمني العذر والسموحة



برايفت للمنشد
شكلي أتعبتك ابالقراية >> هذي ضريبة الحماس ..




//

التوقيع:


نواف .........


الوداع ياسيد الآخلاق ...




التعديل الأخير تم بواسطة هاني السهلي ; 03-09-2008 الساعة 01:42 AM
هاني السهلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 01:26 AM   #3
قلم واعد
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟

هاني السهلي

......................
عندما كتبت الموضوع كنت ابحث عن امثالك
فقصتك رائعه جدا جدا جدا
(( ما شاء الله تبارك الله ))
ان دلت على شي دلت على ابداع الاخ هاني السهلي
هاني تمنيت لو اطلت القصه لانها رائعه جدا
وخيالك واسع
انا معجب بك وبطريقه سردك للقصص

عساك ع القوه هاني

التوقيع:
.


.


حتى لا اكون مختلف
HAMZAH غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 02:08 AM   #4
قلم واعد
 
الصورة الرمزية كــــليوباتــرا
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخوي حمزه على الموضوع وتقبل قصتي ولو انها طويله

اضنها تحكي الواقع لكنها من وحي الخيال ...






~~~~~~~~




منذ 20 عام ختمت ذكرياتها بحكاية ليله من لياليها الصاخبه ليله تشبه كُل الليالي

فكل لياليها تغسلها الدموع ويكسوها الالم

كتبت بخط ركيك ...!!

أرى نفسي في تلك أللوحه بكل تضاريسها
تشبهني كثيرا في سلبيتها فا
ـ أنا ـ
أحركها من مكان إلي مكان أخر
وهم يحركوني في لفيف الاتجاهات ‘ لا اعتب على نفسي إنما العتب على من هم السبب في وجودي
كٌنت لي أكون مثل غيري .


لكنهم جعلوني ـ أنا ـ .
.ـ أنا ـ
اكره معنى الــ أنا ,


أنا مزيج من أنانيتهم وعنجهية سخيفة لستٌ أجد لها أي مبرر
سوى فرضيات خُلقت لكل شخص على حدا .



بعيدا عن ذلك السرير الخشبي المتهالك وبعيدا عن دموع المنصتين .
أٌنصت في كل ليله لما تحيكه شفتاي وانا ارقبها أمام تلك المراءه المستعارة من صديقتي وجارة وحدتي
لطالما جلست بعيدا عني إلا أني أجدٌ في مراقبتها راحة.. لستٌ ادري من اخف مضض أنا أم هي
تراقب عينيها الغارقتان بالدموع لعب الأطفال ليست بعمر يؤهلها أن تلعب بتلك الدمى ليس لي أنها من حسنات المحسنين
بل من اجل قوانين الدار الجائرة ,
لا اعلم من صاحبة ذلك القانون إلا أني اعلم با انه رصيد لتسليه لمن بلغت الثالثة عشرا


أراها في وسط غفلتها تستنزف وترجف كل ما مررت أطرافها النحيلة على ما اسميه بقايا جسد حتى شفتاها الصغيرتان تحكيان عن مدى حزنها وكل جزء من كيانها يحكي عن قصة حزن تعيشها
تعلم أني أراقبها فتحاول أن تخفي وجهها المليح بخصلات شعرها الحريري ..
نعم هي مليحة بيد أن نيوب الدهر لطخت جمالها بالسواد والذل
لا اعلم سر تلك الكدمات الزرقاء التي تتجدد في كل مره !!
هي حبيسة ها هنا مثلي لكنها تتأجج با الأسرار تخفى تلك الفتاة اكبر مما تحتمل


كم حاولت هباءً أن أضمها لي فهي تحكي حزني وانأ احكي حزنها أراء فيها تؤم لي بالرغم من اختلاف الظروف
لا اٌنصب نفسي الكمال و أقول أني أبجلها بعد أن نعتني




بلقيطة ..




اكرهها لكني لا اعتب لطالما أيقنت أن تلك حقيقتي
لا اعتب عليها ولا اعتب على نفسي فا أنا لست إلا عثرة زللهم ‘ أنا على يقين بذلك أتألم بقدر ما عشت و بـ قدر ما سوف أعيش
كم تصخبني تلك الكلمة فليست تحلو لهم جلسة دون تذكيري بحقيقتي
كم أتمنى أن أقول لها هي على وجه الخصوص أني عثرتهم فلا تشمتي
قبل أن تُخبريني عثرت من تكوني !!


نفضت راسي و كأني ابعد تلك الأفكار فتلك أفكارا
تجبرني على أن احتقر نفسي وانأ في غنى عن ذلك فما زلت بحاجة لمحبتي لنفسي


لكنها تظل الوحيده
من بين الجميع التي أود أن أخاطبها بعنجهية تفوق عنجهيتها .
لا اعلم لما!!!
ربما لاني الوحيدة التي اراقب انكسارها في لحظة تجاهل من الجميع
او ربما غريزة الانتقام قد تولدت لدي

مهلا !!!


نسيت اني من بني البشر فلقيط ليس سوى إنسان احتقرته الدنيا
با احتقار أبويه له‘


استيقظت من سهوي حين رايتها ترمقني با انكسار توحي لي نضارتها با الاستنجاد
سحقا لها من نظرات سحقا لها من فتاه
هوت يدي با اندفاع سريع تضرب الأرض با ازدراء لا أبالغ أن
قلت أنها حفرت بالأرض مكان
إلا أنها بسلبيتها تزيد من كرهي لها


ها هي تتنهد تنهيده طويلة تنفس بها عن مكنون تحتويه
كعادتها أليوميه وهي في طريقها لهن
عزيزتي !!هنيئاً لكي ما تحصدينه منهن هنيئا لك
تلك الزفرات فلست أظنك إلا عاشقة لي
الإهانة
للحظه ضننت أنها تود هجرهن تنبأت بذلك من خطواتها المكسورة كعادتها خطوه ألي الأمام بتردد ونظره بـ حاجبان مقرونان با انكسار
استشف منها المنى با آلا يحدث معها كما يحدث في كل مره لكني على يقين أن ما با الأمس هو رديف اليوم

أشحت بنظري عنها حين افترشت الأرض وجلست أمام عده من الفاتنات اللاتي ينظرنّ إليها بازدراء ولكنها لم تأبه لنظراتهن وهي تحيطهن بكل معاني التمجيد والتبجيل ‘
لا اسر بالنظر لهن بالرغم من إنهن بجمال لا يعقل أن تٌشاح عنه العيون
إلا أني استقذر النظر إليهن واستحقر نفسي كلما رفعت عينأي لهن .


غضضت الطرف وسرت بعيدا عن تلك ألبقعه من الحديقة مكتوفة اليدين بخطى متثاقلة لطالما أمرتني صديقتي الوحيدة ـ معلمتي ـ أن اسند قامتي في مشيتي واصلب جسدي بفخر ولو حتى فخراً مصطنع
لكن ما الجدوا من طاعتها فلا اضن الأرض تفخر بخطواتي عليها .



لا أجيد عدم طاعتها لكني أجيد تقمص الدور أمامها أطبق جميع تعليماتها هنا أتدرب على قيود الايتكيت لي أتحور وأتقمص شخصيتها في حضرتها
فعلا تستحق أن يحتذا بها كم هي لبقه تلك المعلمة ابلغ ان تكون شمعه ينار بها ...


في لحظة زلل مني في ظل تخيلاتي نصبت نفسي بهمه وأخذت أجول بفخر أحسست أني أطير لم أطأطأ راسي جعلته منتصبا فوق كتفأي دون ميلان
وحينها فقط علمت أني لا استحق أي تجربه ‘ تعثرت بدمية صغيرة وسقطت على ارض الحديقة المصفرة
تأملت الدمية فضحكت لو أن هذه الدمية اعترضت طريق معلمتي ـ غيد ـ أكانت لتكيد لها بمثل ما كادت لي
مددت إلى الصغيرة دميتها وقد رمقت منها نظرات استخفاف مازحتها مبتسمة : هل با إمكاني أن اللعب معك
لم استنكر عليها تلك النظرات الفاضحة لي اقسي معاني البغض تنقلت عينيها ما بيني وبين دميتها وقد انطفأت ابتسامتي المغتصبة أجابتني بعكس ما اعتقدت إن أجده عند هذه الطفلة هي لم تتجاوز الثامنه

: خالتي تقول لا تلعبين مع اللقيطات , لذا ابتعدي عنّي وإلا أخبرت المديرة

تركتني عائده إلى صويحباتها المنغمسات في اللعب
‘ لست اخفي مدى فرحتي فقط تركت لي دميتها متناسيه أي سم نفثته في وجهي
كم كان وطأ تلك الكلمة قوياً ألا أن ما تركته أعظم من سخف تلك الكلمة ما بات يعني كون أني لقيطة أي شي
لم تكن لي أي رغبه في تلك الدمية إلا أني أردتها لتك الفتاه
أي ترهات تلك لم يخطر ببالي أبدا أن اعرف اسمها ..
فليس يهمني بقدر ما تهمني هي ذاتها.
أخفية تلك الدمية في "الاسكارف " الذي ارتديه كي لا تبصره عيون تلك المترصدة الفرعونيه ‘

أشحت بناظري للبقعة التي كانت تحتويها لكني لم آراءها لست اعلم أي شعور اعتراني حينها سوى أني شددت ازأري ورحت أعدو
إلى أن لجاءت لذلك السرير البالي يجتاحني من الغضب ما بوسعه ان يقتلني
ليتي لم ابحث عنها.
لا اعلم ما سر تعلقي بها .
لكنها تعني لي الكثير




ما بال بني البشر لا يتعاطفون مع بعضهم البعض كل ذي سُلطه لا يخشى سوى من يفوقه سُلطه أما عدا ذلك ممن يعشون مثل معاناتنا فلا يعنون سوى حجر عثرة يتسلقون عليه لبلوغ مرامهم


عجباً لحالهم أصبح الجماد يشعر بزفراتنا وهم لا ...؟!


سحقا لطبيعة البشر فهم لا يهتمون ألا بأنفسهم...
ضممت غطائي الأثير دون الأمل بضمه حانية فليس لي أم وليس لي أب لكن هم اصل وجودي في هذه الحياة
لست أتشرف با انتمائي لهم لكني ادفع عمري فقط لي اعرف أيهم إخوتي ممن عبروا حياتهم من أمامي دون إدراكي لذلك

فلست إلا واحده منهم
ولست إلا نتاج زللهم لا أخفيكم أني حينها كنت انظر لمراءة تلك الفتاه وأنا أحادث نفسي أراقب كل نبسه تنبس بها شفتاي ...اعلم أني تعديت على شي لا املك الصلاحية عليه

ابتسمت بغرور وأنا موقنة في ذاتي أني سوف أقدم لها شيئا يستحيل أن تحصل عليه بهذه السهولة
أغمضت عينأي لي اطفي حرارتها حتى انهمرت دموعا متى تكفي يا نفس عن المن ..
غضبت وأنا أفجرها دموعا لماذا أنا مثلهم !


أريد أن أكون شخصا راقي أريد أن اصنع! للإنسانية ما لم يصنعوه لها الأحرار
أريد أن أكون بعكس ما سلف ‘
لا أريد أن يُشبهني احد ‘


لا أريد أن استغل مثلها حتى لا افضح بكوني لقيطة


أنا اعلم من تكون تلك الفتاه واعلم كيف تستغل حتى لا تفضح أمام صويحباتها فهي بالنسبة لنا مجرد يتيمه
أنا اعلم لكني أفضل ألا اعلم كي أكون على هوى ما تريد .


خبئت لها تلك الدمية ـ اللقيطة ـ بين حاجيتها والثمن تلك المراء
أنهيت بها عاري منتحرة بين لفيف من الأحرار ..
لا تفتوني با انه حرام فلست سوى ابنة حرام .
واعلم بحرمة ما سا اقدم عليه لكن عفو الله ورحمته اوسع



لا أرى العار في كوني لقيطة لكن العار ألا أكون إنسانه ‘
العار ما اوصلوني له بكل تشجيع ‘
فلقيطة ليست ألا..........












إنســــــــــــان أكثر....




التوقيع:

طآل الإنتظارْ ؛
و ما فتئتُ أقبعُ على شفآ الطريق ْ..
لا أوراقُ زهرةِ السَّوسنِ ؛
ولا حتى سديمُ الأشجارِ الرَّماديْ ..
في النهايةِ .. قلبيَ الضائعْ .. ما عادَ هناكْ .. ؛
كــــليوباتــرا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 02:33 AM   #5
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية آلحنين
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟

منذ وقت ليس ببعيد ولم يكن بقريب ... كنت منتقله من مرحله الى مرحله مهمه بحياتي كنت في بدايه المراهقه عندما بدأت رحلتي بتلك المدرسه ((مرحله الثانويه )) كانت بالبدايه غريبه علي ولكنني فوجئت بمقابله اعز زميلاتي فيها التي لم اقابلها لفتره من الزمن حينهاا حلت علي البهجه وخصوصا لي قريباتي هناك ومر يوم وبعده يوم وتقوت روابط بيننا كزميلات ثم اخذت الدائره تكبر فتكبر مع كل زميله تنضم الينااا وبعدهاا مرت الشهور شهر وبعده شهر وكنا اقرب واقرب ولم نكن نفترق .. وكنا بدوام نسأل عن اي زميله بينناا تغيب وان كانت اعلمتنا بغيابهاا فكنا مثل الجسد الواحد لكل يسأل كيف هي علاقتناا ومنذ متى ؟؟ فيضنون اننا جميعاا ال ((14)) فتات اقارب فيتفاجأ البعض بسماع اننا مجرد زميلات وعندها كنا نفرح لفرح واحده بيننا ونحزن لحزن الاخرى .. وبعدها انتهى ((الجزء الاول من السنه لأولى للقاؤنا )) .....


... في بدايه ((االجزء الثاني من السنه الاولى للقاؤنا )) كنا في الفاصل الاجازه التي كانت بين الجزئين

نسأل عن بعض عن طريق الهاتف .. ووعندماا عدنا كل يوم مر في الجزء الثاني يقوينا ونجعل الجميع يتمنى ان يكونو مثلنا لاخصام ولازعل وان كانت خصومه لكل يبادر لمسااعده والكل يبادر بالسماح لأننا ليس مجرد زميلات بل ((احباااااااااااااب )) فمن المضحك ان كانت لشلتنا المرح نسميهاا (( الهمسترس )) لاننا رائعون مثل الهامستر ... ولكن كلما يمضي يوم ويمضي شهر لم نكن نعلم ماهو مصيرنا وعندهاا جاءت الصاعقه عليناا عندماا قرروا لأبعاد الجميع وتفرقتنااا عندهااا لم نكل ليلا ولا نهارا الى ونبكي لنوادع البيت الذي جمعنا لنذهب لبيت جديد واناس جدد ... فنصفنا بقى ونصفنا رحل ولكننا النصف الذي اتى معنا لم نكن كما كنااا فالتفرقـــه كانت صعبه !!

ما اصعــــــــــــــــــــــب الفرررراق ... من نحبــــــــــــــــــــهم ....




يعطيك العافيه اخوي المنشد حمزه على الفكره الحلووووه

وتسلم الايااااااااااااااااااااااااااادي



ملاحظه :قصتي حقيقيه وموقف حصل لي في حياتي ...

آلحنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 05:43 AM   #6
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية آلحنين
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟

في يوم من الايــــــــــــــام وانا جالســـــــــــــــه على شـــــــــــط البحر .. وحيــــــــــدة احاكي البحـــــــــــر ويرد لي حكاياااته .. جلســــــــــــــــــت اشكي واحكي لمرررارره حياتي ومااعاني فيهاا وافــــــــــرراحهااا ومااحب فيهاا ...

فأغمضـــــــــت عيناي للحــــــــضات كنت فيها احلـــــــــــم ان اكون كــــاتبــه عالميـــه مشهــــــــــوره

ففتحـــــــــــت عيناي مره اخرى لأرى الجميع من حولي يهنئـــونني ويباركون لي .. فنـــــــــظررت للبحــر لأسأله مــــــــــــاذا يحصـــــــــل هناا ؟؟ فأجابني : الــــــــم تتمنـــــــــــي لتكوني كاتبـــــــــــه عالميه مشهــــــوره ؟؟ فعيشي حيـــــــــاتك ها أنتــــــــــــــي ذو شهــــــــــــره والكل يتمنــــــــــا ان يقرأ ماتكتبــــــــين .. هاأنتـــــــــي مطلوبه من المشـــــــــاهير والاغنيــــــــــاء لتكتبي عنهــــــــــــم ... ؟؟؟

فستيقظــــــــــت لأرى نفســــــــــــي في اعمـــــــــاااق النوم لســــــاعات طويلات فسألت البحــــــــر .. اانا كنت احلــــــــــــم ام مازلت مشهـــــــــــــوره فضــــــــحك عــــــــــــلي وضحكــــــــــــــتت معه واجابني : انتــــــــي تحلميــــــــــــــــــــن !!



....................................... حلـــــــــــــــــم وطمـــــــــــــــــوحي وهوايتــــــــي .............................


~~ الكتــــــــــــــــــابــــه~~



موضوع رائـــــــــــــــــــع ومميـــــــــــــــــــــــز


لك خالــــــــــــــــــص شكـــــــــري وتقديري اخــــــــــــي ~ المنشد حمزه~ لموضوعك المميز

دمـــــــــــــــــــت بود

آلحنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 05:45 AM   #7
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية آلحنين
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟

الرجاء حذف المشاركه الاولى والاخيره لتغيررهااا

آلحنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 08:22 PM   #8
قلم واعد
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟

ميس هلاليه

قصتج في قمه الروعه
اكثري من المتابات وافسحي لمواهبك للخروج

بارك الله فيج

التوقيع:
.


.


حتى لا اكون مختلف
HAMZAH غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 08:23 PM   #9
قلم واعد
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟

كليوبترا


استمتعت في قراءه ما كتبتي واشكرج على المشاركه في هذا اللقاء الادبي
الذي لن يتواجد فيه الا العمالقه امثالكم

التوقيع:
.


.


حتى لا اكون مختلف
HAMZAH غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:11 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi