[ صـــور ~ ]

|| سيلفا قد يكون الحاضر الاكبر ضد المانيا ||






ماركا تكشف في عددها الصادر اليوم الاثنين ان دل بوسكي قد يضع تشكيلة اساسية اخرى ضد ألمانيا. وقد قال هنري اورتيجا ، المدرب الاسباني انك عندما تريد ان تفوز فعليك ان تعارك في خط الوسط ، لذلك يمكن أن يكون الرهان على سيلفا . وقد لعب الكناري في المباراة الاولى امام سويسرا ولكن منذ ذلك الحين لعب لمدة دقيقة واحدة فقط بالمونديال .

والبديل الآخر هو سيسك ، الذي واجه باراغواي في حالة جيدة عندما تم استبداله بفيرناندو تورريس . سيكون قائد الارسنال علامة فارقة ويعطي اللاروخا ما يتمناه الكثيرين .

وسوف يكون نصيب توريس ، الذي لم يكون بالمستوى المطلوب كما كان متوقع بعد عودته من الاصابة. في الواقع ، خلال مؤتمر صحفى لمح بالفعل ديل بوسكي في ان استبدال فيرناندو للتأكد من أن مهاجم ليفربول قد لا يبدأ اساسيا .

|| فيكتور فالديس : " أداء ايكير سيسجل بالتاريخ " ||



الجميع استسلم لايكر كاسياس. وقد قدم أداءه الرائع أمام باراجواي . سيسك فابريجاس قد اظهر شعوره بتعقيبه على ايكير : " إنه ملاك ، وأعظم لاعب بتاريخنا كشخص ، وكابتن الفريق ، ولكن لا يمكن انتقاده ابدا , في اللحظات المهمة هو دائما بالمهمة " .

سيرجيو راموس اعترف بأن صديقه في حاجة إلى الدعم الذي من شأنه أن يستعيد الثقة : " إن ضربة الجزاء لباراغواي وهبت لنا الحياة ، لا أحد يشك في عظمة وأهمية كاسياس في الاختيار ".

الكلمات الهامة هي تلك التي قالها فيكتور فالديس . بثناءه على كاسياس لإظهار الجو الذي يعيش به في الفريق الاسباني : " العمل الذي قدمه كاسياس هي واحدة من تلك اللحظات التاريخية التي تسجل في المباريات ، كان جيدا جدا وايجابي جدا ، ومهم في الانتصار لنكون في الدور نصف النهائي".

وواصل حارس مرمى برشلونة مشيدا بحارس المرمى : " كاسياس ليس هو النوع من اللاعبين الذي يفشل , لأنه ذا طابع وشخصية الفوز " .

وايضا قد تكلم ايضا بطريقة خاصة عن جيرار بيكيه : " يعطيك اليقة دائما في الخلف وايضا يمتلك طريقة دفاعية مميزة ، ويستحق أن يلعب دائما في المبارايات "

بيكيه: نحتاج إلى أهداف أكثر



يطلق عليه البعض اسم "بيكيباور"، وهي تسمية لم تأت من فراغ، بل هناك أسباب مقنعة للغاية وراء عقد هذه المقارنة بين مدافع أسبانيا الأوسط وأسطورة دفاع ألمانيا فرانز بيكنباور. فبقامته الفارعة التي يبلغ طولها 192 سنتيمتراً، يبرز جيرار بيكيه كحصن منيع يحمي المناطق الخلفية للمنتخب الأسباني ولناديه برشلونة، ويقدم أداءاً يستحق أن يدرس لمن أراد أن يستفيد. ولكن بيكيه مع ذلك لم يتجاوز بعد الثالثة والعشرين من العمر، وهو ما يعني بالتأكيد أنه ما زال عليه أن يقدم الكثير وأن يفوز بالكثير أيضاً قبل أن يدخل الصرح العظيم الذي يسكنه عمالقة الكرة من أمثال القيصر بيكنباور.


ويبدو أنه بدأ بالفعل كتابة فصل جديد منير في تاريخ المنتخب، حيث تأهل معه لأول مرة في التاريخ لنصف نهائي كأس العالم FIFA. ولكن رغم الفوز على باراجواي في دور الثمانية، لم تكن الفرحة بادية على وجوه لاعبي أسبانيا وهم يغادرون أرض الملعب، وقال بيكيه في حديثه مع موقع FIFA.com: "ما زلنا متوترين لأن المباراة كانت صعبة جداً. ولكننا سنحتفل بالنصر عندما نعود إلى الفندق ونستريح."


ولخص المدافع المباراة قائلاً: "أرهقتنا باراجواي كثيراً في هذه المباراة. لقد أحكموا إغلاق منطقتهم الخلفية جيداً، وسنحت لهم بعض الفرص وركلة الجزاء تلك أيضاً. ولكني أعتقد أننا بعد ذلك سيطرنا على المباراة وصنعنا فرصاً للتهديف، ورغم إهدار ركلة الجزاء نجحنا في تسجيل الهدف وتحقيق الفوز."


وقد كان منتخب الجواراني خصماً صعباً وصلباً أمام المنتخب الأحمر بالفعل. فظل أوسكار كاردوزو ونيلسون فالديز يزعجان الدفاع الأسباني حتى أفلت زمام الأمور من بيكيه لعدة لحظات وارتكب خطأ ساذجاً وهو يحاول إيقاف مهاجم نادي بنفيكا، فاحتسبت ضده ركلة جزاء. ولكن لحسن حظ الأسبان كان إيكر كاسياس في قمة اليقظة واستطاع تصحيح خطأ زميله. وقد مدحه لاعب أسبانيا رقم 3 قائلاً: "لقد تألق اليوم، كان هو أفضل لاعب في المباراة. لقد تصدى لركلة الجزاء، وكان رائعاً وهو يذود عن المرمى في الدقائق الأخيرة. إن اللعب مع كاسياس ميزة كبيرة، فالمرء يعرف دائماً أنه سينقذه."


إلى لقاء ألمانيا
مرت الأوقات العصيبة وأوشكت الأفراح على الانطلاق، ولكن ما شهدته جنوب أفريقيا 2010 من مفاجآت يجبر المرء على النظر إلى الأمام وتأجيل الإحتفالات إلى وقت لاحق. لقد حان وقت التركيز والإستعداد لمباراة نصف النهائي التاريخية ضد المنتخب الألماني المهيب.


ويتحدث بيكيه لموقع FIFA.com عن ذلك قائلاً: "إنه فريق كبير، يضم لاعبين ممتازين. سوف يكون إيقافهم أمراً في غاية الصعوبة لأنهم يعيشون الآن وقتاً من أزهى أوقاتهم وسيخوضون المباراة مفعمين بالثقة والحماس بعد انتصاراتهم المظفرة على إنجلترا (4-1) والأرجنتين (4-0). ونحن أيضاً نعيش حالة طيبة جداً. فقد أثبتنا أننا أقوياء في الدفاع، ولم تهتز شباكنا في المباراتين الأخيرتين. ولكنها ستكون مواجهة صعبة."


وسوف تكون مواجهة نصف النهائي في ديربان يوم الأربعاء 7 يوليو/تموز تكراراً لنهائي كأس الأمم الأوروبية 2008 الذي فاز فيه المنتخب الأحمر على المانشافت بهدف أحرزه فرناندو توريس. ولم يجد توريس، الملقب بـإل نينو، طريقه للمرمى بعد في جنوب أفريقيا، فهل يحتفظ بأهدافه لفريق معين؟ ولكن بيكيه يدافع مع باقي أعضاء الفريق بكل قوة عن مهاجم نادي ليفربول، ويقول: "بالتأكيد، بالتأكيد سيسجل في هذا المونديال. ولعل ذلك يكون في نصف النهائي."


وفي الوقت نفسه، يواصل المنتخب مسيرته بفضل سحر دافيد فيا، الذي سجل خمسة من أهداف أسبانيا الستة في هذه البطولة: "عندما يعيش المهاجم فترة مزدهرة كهذه فإنه يقدم كل ما لديه. وكانت مباراة باراجواي مثالاً واضحاً على ذلك. لقد ارتطمت الكرة بالقائم مرتين وكانت لتخرج تماماً في ظروف أخرى، ولكن دافيد تابعها."


ولا يرى بيكيه في موعدهم مع الألمان مناسبة للثأر أو الإنتقام أو التعويض: "يوجد لاعبون جدد لم يلعبوا تلك المباراة النهائية في كأس الأمم الأوروبية في كلا الفريقين. لذلك فمن المؤكد أنها ستكون مباراة مختلفة، ولكننا سنحاول الفوز بها."


ولكن الفوز يتطلب أن يصقل المنتخب الأسباني بعض الجوانب قبل أن يواجه الهجوم الألماني العاصف. "يجب أن نتحكم في المباريات بشكل أفضل. هناك أوقات يكون زمام الأمور فيها بأيدي المنافسين، ونعاني نحن في تلك الأوقات. وبالإضافة إلى ذلك، تبقى أمامنا مشكلة تحسين اللمسات الأخيرة أمام مرمى الخصم، فنحن نسجل بصعوبة بالغة، وفزنا بمبارياتنا بهدف واحد فقط. نحتاج لمزيد من الحسم من جانب لاعبي الهجوم، نحتاج إلى أهداف أكثر"، كانت هذه هي كلمات بيكيه، الذي يقاتل بروحه ودمه بالفعل في هذه البطولة، فإذا كانت أسبانيا تلقت هدفاً في مرماها في أولى مبارياتها ضد سويسرا، فقد تلقى المدافع الصلب ضربة استلزمت تقطيب الجرح الناجم عنها بعدة غرز، وأمام هندوراس أصيب في شفته وهو يحاول إيقاف مهاجم منافس.


وبهذه القطبات والدم الذي بذله في سبيل المجد الكروي الأكبر اختتم بيكيه حديثه قائلاً: "إن ما نسعى إليه هو دخول التاريخ. هدفنا هو الفوز بالمونديال. سوف تكون حسرتنا كبيرة إذا رجعنا دون نيل المراد."

إنييستا: نواجه ألمانيا للفوز وإمتاع الجماهير




ديل بوسكي يؤكد أن مواجهة الألمان تختلف مشيرا إلى أن تضييق المساحات قلل من خطورة الإسبان أمام باراغواي.

أكد أندريس إنيستا لاعب وسط منتخب إسبانيا، أنه وزملاءه مازالوا يبحثون عن كرة القدم الجميلة التي اعتادوا على تقديمها، من أجل تحقيق الفوز وإمتاع الجماهير في آن واحد.

وصعد المنتخب الإسباني إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم 2010 المقام حاليًا في جنوب أفريقيا، للمرة الأولى منذ عام 1950، بعد أن حققت فوزًا صعبًا على الباراغواي بهدف نظيف في دور الثمانية السبت.



مباراة للمتعة

لكن لاعب فريق برشلونة الإسباني يبحث عن اللعب الجميل جنبًا إلى جنب مع الفوز، عندما يواجه فريقه منتخب ألمانيا في الدور نصف النهائي، حسبما صرح الأحد لصحيفة "ذي صن" البريطانية.

وقال إنيستا: "الألمان يلعبون بذكاء شديد ويتمتعون بمهارة عالية، ولن نتغلب عليهم سوى بمهارة موازية أو أعلى.. ستكون مباراة جميلة بين منتخبين يستمتعان بامتلاك الكرة".

وتصطدم إسبانيا بألمانيا في إعادة جديدة لمباراة نهائي كأس الأمم الأوروبية الماضية عام 2008 التي أقيمت بالنمسا وسويسرا، وانتهت بفوز الإسبان بهدف نظيف سجله فيرناندو توريس مهاجم ليفربول الإنكليزي.




خطة مختلفة

ومن جانبه قال فيسينت ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا، إن لاعبيه عانوا الضغط في كل أنحاء الملعب، الذي مارسه عليهم لاعبو الباراغواي في مباراة السبت.

وأضاف المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد الإسباني: "كانت مباراة صعبة للغاية.. لم نجد أية مساحات لنلعب بها.. كانوا يضيقون علينا كل متر في الملعب، وعليَّ أن أحيي لاعبي الباراغواي على ذلك".

وتابع: "لم نؤدِّ مباراة جيدة، لكننا سعداء بالفوز، وسنواجه ألمانيا بطريقة لعب مختلفة تمامًا من أجل الوصول للمباراة النهائية".

وعانت إسبانيا بطلة أوروبا كثيرًا أمام الباراغواي، قبل أن يُنقذها المهاجم الفذ دافيد فيا بهدف في الدقيقة 82 من المباراة.

كما ألغى حكم اللقاء الغواتيمالي كارلوس باتريس هدفًا للمنتخب اللاتيني سجله نيلسون فالديز في الدقيقة 41 بداعي التسلل.



في حين أثبتت الإعادة التليفزيونية صحة الهدف .

|| راؤول البيول يعود للتدريبات ||





عاد مدافع كتيبة اللاروخا راؤول البيول للمشاركة بالتدريبات تحضيرا ً للمباراة المقبلة في دور نصف النهائي امام المنتخب الالماني في مدينة دربن بجنوب افريقيا .

هذا وقد استبعد البيول سابقا ً بسبب اصابته في ساقه اليمنى اثناء التدريبات جراء اصدامه مع زميله اللاعب فيرناندو ليورنتي قبل اسبوعين تحديدا ً . ويجدر بنا القول ان عودته كانت في الوقت المناسب

مدافع النادي الملكي البيول اجرى تدريبا ً لمدة 20 دقيقة لم تظهر أي آثار سلبية عليه بسبب الاصابة . ويذكر بالمصدر انه قبل مباراة ربع النهائي امام البارغواي قام بجلسة تمرينية خفيفة في الصالة الرياضية . بينما بقية اللاعبين خاضوا جلسة تمرينية كاملة بما فيهم سيسك فابريجاس الذي خرج مبكرا ً نظرا ً لاصابته في الكتف

تم تعيين الحكم الهنغاري فيكتور كاساي لإداره مباراه إسبانيا والمانيا

as