لنبتعد قليلاً عن الضغط النفسي والتعصب ولنناقش الأمر بهدوء وعقلانية ...
المباراة لاتتعدى الثلاث نقاط وهي ليست مقياساً لزعامة الهلال أو غيره كما يحلو للبعض وصفها !!
ليس هناك شك بأننا كنا نطمح بالفوز بالمباراة لرد الإعتبار ولكن لم يكتب الله لنا ذلك ..
وإن شاء الله تكون مباراة الرد في الرياض تاريخية لصالح الزعيم الأصلي الذي لايصدأ ..
الهلال هو بطل رباعية الموسم الماضي وهو بطل كأس الأمير فيصل بن فهد لهذا العام
وينتظر اللعب على نهائي كأس ولي العهد وهو الذي ضمن التأهل للمربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وينافس بقوة على الصدارة واللعب على النهائي
جميع تلك النتائج التي حققها الهلال في موسمين فقط هي نتائج تاريخية لايحققها سوى الزعيم فقط
مباراة اليوم يجب أن لاتنسينا ماهو أهم !!
فمباراة العين كما ذكرت لاتتعدى ضياع ثلاث نقاط من مشوار الفريق في البطولة الآسيوية
وإن شاء الله التعويض قادم بعودة الهلال لوضعه الطبيعي ولعل كندينوا يستفيد من تخبصاته التي إفتعلها في مباراة العين
للأسف كندينوا لم يحسن التعامل مع المباراة وهو بنفسه أثبت ذلك بعد أن قام بتعديل تشكيلة الفريق عندما اكتشف أنه قد أخطأ في الأسماء التي أختارها
بغض النظر هل أبقى سامي أم أخرج الشلهوب أم لعب التمياط ووو...
كل هذا لايفيد لأن المشكلة ليست في الأسماء ولكن المشكلة في المراكز التي وزعت الأسماء بها !!
فكيف يكون عزيز ظهير أيمن وكيف نرى سامي وياسر يدافعان عند منطقة الجزاء الهلالية ونرى الشلهوب يلعب كمهاجم !!!
تخبصات كثيرة قام بها كندينوا كانت كفيلة بهز منتخب السعودية الحالي وهم لاعبي الهلال !!!
حتى الفرصة التي منحها الحارس العملاق الدعيع لمدربه كندينوا لم يستغلها !!
وذلك عندما تصدى لضربة جزاء كانت كفيلة بهز الفريق العيناوي نفسياً لو تحرك كندينوا بوقتها وعدل من وضع فريقه !!
ولكن أستمر الوضع على ماهو عليه حتى سجل العيناوي هدفه الأول وإسترج لاعبوه نفسياتهم !!
حكم المباراة كان جيداً كثيراً رغم وجود بعض الأخطاء منه والتي لم تؤثر كثيراً على المباراة
ونتيجة هدفين دون مقابل لصالح العين كانت نتيجة منطقية لوقائع المباراة بل كانت قليلة إذا ما قارننا وصول الفريقان للمرمى وخطورة هجمات كل فريق !!
للأسف الفريق العيناوي كان أخطر ولولا براعة الدعيع لكانت النتيجة كما ذكرت تاريخية !!
هاردلك للزعيم الآسيوي ومبروك للزعيم الإماراتي ولنا لقاء ثأر بالعاصمة الرياض إن شاء الله
والآن لنفكر جميعاً بمباراة نهائي كأس سمو ولي العهد التي هي أهم من أي مباراة ماضية
والتي تعني بطولة بأكملها وإنجاز هلالي جديد