Part : 14
الدكتور : تفضـل ..!
ضـاري : المريضه أشواق الشمري ماأدري متى تنتهي عمليتها ..؟
الدكتور : خلصت خلاص ..!
ضاري رفع رآسه علطول وقال : بشّــر ..!
الدكتور : ناجحه الحمدلله أنقذناها من موت محقق والفضل كله بعد الله لممرضه هنا أكتشفت الحاله وسارعت في أنقاذها ..
ضـاري بأبتسامه باهته : الحمدلله الحمدلله الحمدلله ..
الدكتـور : بس فيه مشكله ..!
ضـاري بخوف: خيـر تفضـل ..؟!
الدكتور : تفضـل معاي وأنا حقولك داخل ..!
ضـاري حس بعيون الدكتور مشكله كبيره وخطيره .. أحساسه دايم صادق .. ناظر فيه ومشى وراه وهو يسحب رجوله من الخوف والرهبه ..!
دخل الدكتور مكتبه ومعاه ضاري اللي خايف جداً خصوصاً وهو يشوف الدكتور يحوس
بأوراق وملفات كثير معاه ..
ضـاري : خير دكتـور وش الموضـوع ..؟!
الدكتـور : ان شاء الله خير .. بصراحه الحادث كان قوي شوي وهذا أثر على أشواق وعلى الرحم
عندها وكان فيه بعض الجروح ومع الحبوب اللي خذتهم كان فيه تأثير أكبر وتعرضت لنزيف دموي
الآن ..!
ضـاري بخوف : يعني شلــون ..!
الدكتـور : يعني محتاجين نعمل لها عمليه في الأرحام علشان نوقف النزيف ..!
ضـاري بخوف: تأثـر عليها مستقبلاً ..!!
الدكتـور : والله ان شاء الله لا .. أنا سويت كشف أولي عليها وان شاء الله نحاول نوقف
النزيف المهم الان هو الموافقـه ..
ضـاري : توكـل على الله موافقيـن ..!
الدكتـور : أنت زوجهــا ..؟!
ضـاري بأبتسامه آلـم : لاوالله أنا ولد عمها ..
الدكتـور : ماينفعش لازم زوجها ..
ضـاري : بس أشواق مو متزوجـه ..
الدكتور طيـر عيونه وناظر في ضـاري بقـوه : كيــف ..!!!
ضـاري خاف من نظرات الدكتور وقال بخوف : شلون كيف أشواق بنت مو متزوجه !
الدكتـور : لا مش بنـت ..!
ضـاري وقف وعصب والعروق في رقبته طلعت وناظر الدكتور بسخريه وقال : أحترررررم
نفسك ياحقيــر !! بنت عمي أشرف من مليون شكل من أشكالك شلون مو بنت !! ماتزوجت
أقولك تقول مو بنـت ..
الدكتـور وقف وقال لضاري : أنا ماجبت كلام من عندي هذي صور للأشعه الأوليه والتقارير
اللي تثبت أن اشواق مو بنـت ..!
ضـاري سحب الأوراق من الدكتور والعالم يلف فيه يمين وشمـال دايم كان يشوف أشواق مثال
للعفه والطهاره والاخلاق ويحبها ويحترمها مثلها مثل خواته وأكثـر ..
ناظر للأوراق يمين يسـار ماكان يقرأ شيء بتركيز كان تفكيره مشلول ونظراته كأنها محجوبه
بغيـوم .. جلس على الكرسي من الصدمه وتناول الأشعه وشاف صـور للأشعات والتقارير اللي
تثبت أن أشـواق مو بنـت ..!
رفع رآسه للدكتور بألم وبحده وبصدمـه وعصبيه وقال وهو يمسك الأوراق : شلووووووووون !!
كيف يعني ..؟ مين السبـب ..؟!
الدكتور : بعد العمليه ان شاء الله نتأكد .. الآن مابعرف ..!
ضـاري : يعني ممكن يكـون الحادث هو السبب ..؟!
الدكتـور : ممكـن أيه وممكن لا .. بعد العمليه ان شاء الله ..
ضـاري : وكيف بالنسبه للموافقه ..!
الدكتـور : لازم يحضـر ولي أمرها .. ويوقع هنـا موافقـه ..!
ضـاري : أبوها متوفي وأبوي هو ولي أمرها ..
الدكتـور : أوكي لازم يجي الوالد ونتفاهم معاه ..!
ضـاري : بس الوالد تعبان أخاف لاقلتوا له يصير له شيء مايكفي أنا أو واحد
من أخواني الكبـار ..
الدكتور يناظر ضاري بأسف : لاوالله لازم ولي أمرها الأمر مش سهل ..
ضـاري بعصبيه : الله يلعنها .. اوكي باي ..
طلع ضاري والدنيا تلف فيه .. مب قادر يصدق وش يصير حوله .. وكأنه بدأ يربط
بين أنعزالها وبكائها وبين اللي قاله الدكتور من شوي.. كان واثق في بنت عمه ويعتبرها
أخته ماتوقع بيجي اليوم اللي هي تجيب العار لهم .. وهم اللي صانوها وحموها ..
قرب للرسيبشن وسند رآسه بدون مايحس عليه .. أنتبه للي ينادي عليه بخفه ..
سـاره : ضـاري .. ضـاري ..
لف لها ضـاري بسرعه ناظرها وهو تعبان ومعصب الدنيا لاعته خلال أسبوع بحوادث
ومصايب وحياه وموت .. ناظرها ورجع نزل رآسه ..
سـاره بخقه : هونها وتهـون .. وأشواق هالحين بخيـر .. شوي وتصحي ..
ناظرها ضاري بعصبيه .. كأنه تقرف من ذكر أسمها .. ورجع قالها : أوكي شكراَ ..
سـاره بحياء : لاشكر على واجب .. أرتاح أنت بس واذا تبي إي خدمه أنا جاهزه ..
ضـاري بعصبيه : مابي شيء مااااااااابي شيء .. سلااااااام ..
طلع يدور يدور وبدون مايحس لقى نفسه قدام غرفه خالـد ولد عمه ..
ضـاري قام يتكلم من وراء القزاز حس وده يفضفض لأهله وخالد قريب منه بنفس
المستشفى فراح له ووقف على القزاز وقال : ااااااااااخ بس لاحول ولاقوه الا بالله .. وش اللي
قاعد يصير بس ..! الواحد يعمل خير يجني شر ..
هالحين وش قصرنا فيه بس .. وشلون أقول لأبوي وشلون أفاتحه أصلاً .. أبوي اللي رعاها وصرف
عليها وحافظ عليها سنين طويله تقوم تكسر ظهره ..! شلون بس ..!
هالحين عرفت ليش متردده في زواجها من خالد .. هالحين فهمت وش قصه رفضها وموافقتها ..
يعني كانت خايفه تنكشف .. أو تشوف خالد الطريق الأسلم وأننا مستحيل نصدقه ..!
يالله طيب ممكن يكون من الحادث ..! يارب يارب .. بس لو كان من الحادث كان قالوا لنا من
قبل .. سند رآسه على القزاز وقال بألــم : العزيز يعيش طول عمره في آلــم ..!
مر الوقت سريع .. ساعه / ساعتين / 3 ..
صحت أشواق .. ناظرت حولها .. شافتهم عازلينها بغرفه بلحالها والأسلاك حولها .. ومافيه
أحد جنبها من بنات عمها ..
تذكرت أنها كانت تبي تموت وأنها وصت الممرضه على أشياء من ضمنها ضـاري .. ماكانت
تذكر وش صـار عقب ..
بكت أنها أنكشفت وماقدرت تموت قبل مايكشفونها .. أستغفرت ربها بعد ماتذكرت أنها ممكن
تكون في عداد الأموات شوي ورجعت تبكي بقـوه ..
شافت جرس صغير فوق رآسها .. ضربت عليه للمرضه ..
سـاره كانت هي المسؤوله عنها بسرعه جتها وفتحت الباب : هلا أشواق ماشاء الله صحيتي ..!
أشـواق ناظرتها والدموع تحجب صوره ساره من الألم : ليش ليش مامتت كنت بموت حسيت الموت
وصل هنا جربت شعور أمي وأبوي لما خطفهم الموت جربت نفس الألللللللللم نفس الغصه ليش ..!
سـاره قربت منها : أستغفري ربك يابنت الناس .. هالحين أحمدي ربك وأستغفريه اللي سويتيه
مو صح .. بجيب لك مصحف تقرين وش رأيك ..!
أشـواق : تذكرت أنها بعييييييييده عن القرآن .. من زمان مافكرت تقرأ قران صحيح هي تصلي
وتصوم وتخاف ربها ولكن ماتقرأ كتابه الا في رمضـان .. ولاتحس بلذه قرآته وفرجه ..
حست نفسها ودها تقرأ شيء يسليها أو على الأقل ينسيها الألم .. هزت برأسها : عطيني قرآن ..
عطتها ساره المصحف وبدأت تقرأ قرآن وهي تبكي .. ماصارت تعرف أشواق هي ظالمه نفسها
لما فكرت تنتحر وتموت وتنتهي من الوجـود .. أو هي مظلومه لما حكم عليها بالأغتصاب والأجبار
وقل الشرف والمصايب ..!
سـاره طلعت وأستغلت موقف أشواق في أنها تقرأ قرأن وفكرت أنها تستغل الفرصه وتكلم
ضـاري .. دقت على جوال ضـاري ..
ضـاري كان يدور قريب من بيتهم مب عارف كيف يقـول لأبوه المصيبه اللي جت على رآسه ..
دق الرقم وكان مخزن بأسم الممرضه .. رد ضـاري بألم : هلا ..
سـاره : أهلين ضـاري ..
ضـاري : ............!
سـاره : حبيت أقولك أن أشواق صحت وتقرأ قرآن ..
ضـاري بعصبيه : بقلعتها ..!
سـاره سكتت شوي أستغربت موقف ضـاري ورجعت تتكلم : هلا ..
ضـاري : لو أجي أقدر أشوفها ..!
سـاره : أممم ماتوقع لانه ممنوع ..
ضـاري : أدري أنه ممنوع .. أبيك تساعديني ..!
سـاره بخقه : أوكي تأمر أمر ..
ضـاري : ماتقصرين يلا سلام ..
سـاره : هلا والله ..
قفلت منه وجلست تنتظره عدلت نقابها زين وتكشخت وكأنه جاي يخطبها ..
من بعيد شافت زول ضـاري تعرفه زين رجال مالي ثيابه وشموخه ورآسه مرفوع وداخل المستشفى
بثوب مفتوح طوقه وبدون شمـاغ .. دخل ووصـل عند سـاره ..!
ضـاري : سلام .. هاه نمشي ..
سـاره بينها وبين نفسها " أوف مستعجل " : أكيد من عيوني ..
ضـاري وهو يمشي : لبى عيونك ..
سـاره خقت ذابت عجزت تستوعب وش قال حست نفسها ماتقدر تمشي وقفت شوي ..
ناظرت ظهر ضاري وهو يمشي رجال كل أنسـانه تحلم فيه .. ماتدري ليه هالأنسان بالذات
تحسـد حتى ثيابه عليه ..
لف لها ضـاري لما حس أنها مو حواليه شافها واقفه بعيده تناظره بخقه عصب رجع لها وبعيونه
النار وقال بعصبيه : ساره أنا مو جاي هنا تتغزلين فيني يمين وشمال رجاء ساره ترى نفسي برأس
خشمي ماني ناقص مخلوق ياانك تمشين قدامي لها يامع السلامه ابطلع ..
سـاره خافت وحست على نفسها وقالت : اعوذ بالله شفيك ماصار شيء يلا يلا تعال ..
مشـت معاه وهي تناظر له وهو مو طايق أي بشـر قدامه وصلت عند الغرفه حقت أشواق..
وقبل يدخل قالت له : ضـاري تكفى لاتسوي شيء أشواق تعبانه واخاف يصير شيء وأنفضح
أني مدخلتك هالحزه ..
ضـاري وهو يدخل : ماعليك لاتخافين ..
فتح الباب بقووووووه حط حرته كلها بمقبض الباب .. رفع رأسه وهو تدور برآسه الف فكره وفكره
يفكر بأمه أبوه وعمه وأخوانه ويفكر فيها قبل .. مو قادر يستوعب وش يصير ووش يطيح على ظهره ..
كانت أشواق تقرأ قرآن وتبكي بصوت عالي .. حست بفتحه الباب كانت جالسه على السرير وشعرها
على أكتافها ووجهها متورم من البكي والتعب ..
رفعت رأسها تشوف من على الباب ومارجعت تنزل عيونها .. قبل تشوفه شمت ريحتـه .. ضاري عندها
له ريحه مميزه أحياناً تظن أن الريحه ريحه لاصقه في جسمها لأنها تميز ضاري عن غيره من الرجال كلهم ..
شافت عيونه وهي معصبه جداً كانت تظن عصبيته علشانها أنتحرت ..
شافته يرفع عيونه وينزلهم بألم وعصبيه ..ويفرك يدينه في بعض بعصبيه .. يناظرها فوق تحت ..
ضاري يتذكر شكل عمه ويتذكر أبوه ويتذكر أن أشواق أخته ومايمكن يطلع منها هالتصرف أبد ابد ..
بس هي أنتحرت .. وكانت تبكي كل تصرفاتها قبل العمليه والانتحار تدل على أن فيه سر في حياه أشواق
خطيييييييير وخطير جداً..
صار لهم يمكن 10 دقايق وعيونهم هي اللي تتكلم .. نزلت رأسها أشواق بوسط كفيها الصغيرين
وبكت بكل قوتها .. وطاح شعرها على يدينها وغطاهم ..
قرب لها ضـاري وقرب أكثر كان معصب جداً ومايعرف وش ممكن يسوي فيها .. شاف المصحف
على رجولها .. وهي تبكي وتبكي .. شاف فيها البراءه والدين والعفه .. رغم كل اللي صاير ماسكه
قرآن وتقرأ .. هذي هي أشواق أختي وبنت عمي مستحيل يصير شيء يالله ..
أبعد عنها وقال بصـوته الخشن وهو يحاول يتحامل على نفسه : بس لاتبكين .. ماذبحك البكي !
وش اللي سويتيه ياأشواق .. ليش سويتي كذا ..!
وكمل بطريقه يبي يحاول يستشف منها وش صـار : نزلتي رؤوسنا بالأرض ياأشواق .. هذا جزانا
وهذا جزاي أنا وجزاء سلمى وابوي .. مافكرتي فينا ولافي سمعتنا .. فكرتي بس بنفسك ..!
وش أستفدتي قولي لي هاه .. !!
أشواق رفعت رآسها تبي تتكلم تبي تنطق وقبل تتكلم حست غصه في صدرها ميب قادره تتكلم منها
حاولت تبلعها ماقدرت حاولت تبكي ماقدرت ألجمتها ناظرت ضاري نست أنها ماتغطت ولاشيء
وكملت تبكي ..
ضاري كان يناظرها يالله سبحان الله نفس ملامح عمي .. نفس العيون .. نفس الخشم .. نفس
الطريقه في رسمة الملامح .. صدق " من خلف مامات " ..
شافها تبكي قرب لها وقال : أشواق وش فيك ..؟ وش فيك .. أنتي طيبه جسدياً .. وش فيك
يالله تكلمي .. صعبه كل دقيقه أجيك وإلا يدقون علي المستشفى .. بلغيني .. قولي لي وخلصينا وش
فيك .. ريحي نفسك وريحينا من هالعذاب ..
أشواق ماقدرت تكتم أكثر أول مره تحس ودها تضم ضاري وتبكي وتبكي رفعت رأسها وقالت وهي
مبحوحه من الألم والغصات اللي بصدرها : عجززززززززززززززت وأشر بأصبعها على حلقها تعال
تعال قرب يدك ومدت يدها له تعال المس شف عجزت ابلع شيء مدري وشو هنا .. تعال المسسسسه
تعال .. قرب ضاري لها ورفع رآسها ولمس حلقها ويده تنتفض ..
أشواق ماقدرت تقاوم ابد ريح ضاري أغرقت كل حواسها وجسمه صار قريب ويتحسس موضع
آلمها نست الحياء ونست كل شيء ممكن كان يمنعها قبل عن ضاري رمت نفسها عليه وقال بصوت
مبحوح : ضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ري اهييييييي اهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييي تعباااااااانه
بموت ياضاري تعبااااااااااااااانه ..
ضـاري أستغرب حركتها وأبعد عنها بسرعه ..
أشواق بكت أكثر وأكثر وقالت بعصبيه : شفت عرفت ليش أنتحرت لاني أحتااااااج مثلي مثل اي
انثى احد سمعني احد يضمني احد يسولف معي احد يسألني ..!
ضـاري بعصبيه : وأحنا وش قصرنا فيه نسولف معك ونسمع لك ونسألك ..!
أشواق : مو انت تقول انك اخوي ليش لما قربت منك ابي ابكي على صدرك مثلي مثل سلمى والعنود
وغيرهم بعدت عني لييييييييش محد فاضي لي وضربت صدرها بقوه وقالت : هذا تعباااااان مره ابي
اموت ليش ترجعوني للحياه ابي اموت ..
كسرت خاطر ضاري وهو حساس جداً وشاعر والشاعر دايم مايحب كسر الخواطر ..
قرب لها وقال بهدوء : الشرع ماحلل اني اضمك والا كان ضميتك .. شوفيني اسأل عنك واسولف معك
وأتطمئن عليك .. مهما كان القصور مايخليك تنتحرين يااشواق حرام تبين تروحين للنـار ..!
اشواق قربت له وكان قريب منها تبي تستغل الفرصه وتحضنه من جديد قالت ببكي : بس انا ابي افضفض
ابي ابكي على صدر انساااااااااااااااااااااااااان يشيل همومي ابي ابووووووووووووووي ابييييييييييه ..
قرب يده ضاري منها كانت كبيره وخشنه حالها حال يد إي رجال شامخ وحطها على ذقن أشواق
وضغطه ضغط خفيفه بحنان ورفع رآسها وقال : انا اخوك وابوي ابوك وكلنا اهلك وحواليك ..
اشواق ماتحملت قربت له اكثر وحطت رأسها على رجوله وهو واقف ومسكت ثوبه بيدينها وجلست تبكي
كانت تشم ريحه وسانده نفسها عليه اول مره تتلذذ بالبكي وهي تبكي بقوه ..
أما ضـاري فسكت وماتكلم .. شاف أن أشواق تعبانه وممكن ترتاح لما تفضفض وتبكي .. قرب لها و
رفع رآسها وقال : فضفضي قولي لي وش فيك ..
رفعت رأسها وقالت بترجي : تعال تعال أجلس هنا جنبي انت اخوي صح تعال اجلس بتكلم معك
بقولك عنهم بقولك كل شيء ..
" أشواق كانت تشوف ضاري حبيب بس أستغلت طيبه قلبه وصارت تتقرب منه بحجه أنه أخوها " ..
ضـاري قال بتعجب : منهــم ..!
أشواق : تعال تعال أجلسسسسسسسسسسسسس عندي هنا .. خايفه خايفه تعال ..
كسرت خاطر ضاري وخاف عليها لاتنهار قرب لها وجلس بجنبها كان نص جسمه على السرير
والنص الثاني طالع برا كان قريب جداً لأشواق نقدر نقول متلاصقيـن لف لها وهو مستغرب : هاه
منهم قولي لاتخافين انا جنبك ..
قالت اشواق وهي تبكي : هم العالم كلوني يتميه يتميه انا بنت انا انسانه عايشه حالي حال الناس
يشوفوني بنظره شفقه وش بيدي طيب ..؟ ليش محد يحترمني ولايقدرني علشان ماعندي ام وابو يدافعون
عني ليش محد يشوفني شيء كل الناس ترمي مشاكلها علي وينسون اني انسانه وكملت وهي تبكي :
انا ماضر احد انا ابي اعيش مثلكم او ابي الحق امي وابوي حياتي صايره بين الموت والحياه ماهي حياه
هذي ابي اموووووت خلاااااص ليش مامتت ليييييييييييييييييييييش ..
ضاري تجمعت الدموع في عينه أول مره يحس بشعورها أول مره يشوفها تبكي كذا حس أنها محتاجه
تفضفض وبنفس الوقت ماشافها جابت طاري أغتصاب او أحد تهجم عليها وتأكد ان الحادث هو
السبب وحط في باله هالشيء وناظرها بحنان وقال : بس يااشواق محد يموت قبل يومه ربي كاتب لنا
يوم محدد بالتاريخ والثانيه والدقيقه .. مستحيل تموتين قبله او بعده مهما سويتي .. هذا انتي كليتي حبوب
خطيره جداً وانتحرتي بس لازلتي حيه لان ربي كاتب لك الحياه ..! مستحيل تموتين بل يومك تأكدي ..
ومهما كان عندك ضغوط تعالي فضفضي أشكي مو تروحين لطريق الحرام .. كلنا نحبك بس تختلف طريقه
التعبير يمكن أنا ماعرف اعبر او مقصر في حقكم كلكم يااهلي وبعيد عنكم بس قد ماأقدر اجيكم واقعد
بس قلبي مستحيل مايكون لكم مكان فيه انتم روحي واهلي وناسي يااشواق المشاعر ماهي سلعه او
ثوب نلبسها المشاعر احساس هنا بالصدر وضرب على صدره بحنان ..
أشواق أستغلت الفرصه وكانت محتاااااااااااااااااااااااااجه حضن ضاري بقوه كانت تشم ريحه وهو يتكلم
وتشوف عيونه وتشوف حنانه ورمانسيته وجماله قربت منه واصلاً كان قريب رمت نفسها على صدره
بحركه سريعه ومسكت ازرار ثوبه بأيدينها علشان مايبعد وجلست تبكي وتشم ريحه بدون مايحس ..
أما ضـاري حاول يبعد بس ماقدر شاف البنت ماسكته بكل قوه وتبكي وتبكي .. وبحركه لاشعوريه
حط يده على شعرها وقال برقـه : ابكي ابكي لاتخلين بصدرك شيء .. البكاء مو عيب ..
جلست تبكي تبكي وقالت وهي تبكي : ضاااااري انا تعبانه تعبااااااااانه ..
ضاري : وش فيك تعبانه قولي تكلمي ..!
أشواق وهي تشم ريحته وتحس بذقنه على رآسها من فوق قالت : مدري أحس جسمي مفكك ومو
قادره اتحرك احس الدنيا تدوووووووووووووووووووووووور فيني ..
مسك ضاري كتفها ويده الثانيه كانت على شعرها من وراء وأبعدها عنه بحنان وكأنه يشوف عمه
قال لها : أرتاحي أرتاحي أنتي تعبانه من العمليه ولازم ترتاحين .. أقري قرآن وأسمعي قرأن واذكري
ربك وأنا حواليك منب بعيد وسلمى والعنود ويسرى وامي وابوي والعيال كلنا حواليك ..
قام من السرير وهو ماسكها ورجعها على ظهرها وسندها لين نامت على السرير وهي تبكي لف
وشاف على الطاوله مناديل .. سحب منديل وعطاه اياه وقال : مسحي دموعك وتعوذي من ابليس
خلاص الماضي لازم نسينه وعيشي من جديد وارتاحي لازم ترتاحين انا بجيب لك مويا واجي ..
طيــب ..؟!
أشواق كانت بعز التعب فرحانه .. ضمت ضاري .. بكت على صدره .. شمت ريحته .. سمعت سواليفه ..
عاشت معاه بلحالهم مثل ماهي تبي حتى لو كانت دقايق ..
ناظرت ضاري وهي تمسح دموعها وقالت : طيب ..
طلع ضاري من الباب وشاف ساره واقفه تنتظره .. ناظرها وكان باين على شكله أنه متأثر جداً ..
قالها : ساره عطيها مهدأ بسرعه .. أنا بروح أجيب لها مويا وانتي جهزي المهدأ وادخلي وراي ..
ساره : طيب ليش ماأعطيها هالحين ..؟!
ضـاري : لا لا اخاف ينكسر خاطرها وتظن اني لعبت عليها وطلعت وخليتها .. خليني اطيب خاطرها
واجي دقايق بس ..
راح وجاب لها كيس فيه مويا وشاف ساره معاها الأبره وجاهزه كانت تبي رضاء ضاري بأي شيء ..
ضاري : انا بدخل .. انتي دقيقه كذا وتعالي وراي ..!
سـاره : اوكي ..
دخل ضاري شافها تناظر الباب وكأنها تنتظره يدخل رغم كل الالم اللي فيها .. أبتسم لها ضاري أبتسامه
صفراء تحمل وراها تعب وخاطر مكسور وخوف من أشياء جايه وراء العمليه وتفكير ..!
دخل وهو يمشي طلع علبه وفكها وقرب من أشواق وعطاها أياه وقال : سمي بالرحمن وأشربي بشويش ..
خذتها أشواق وشربت منها ورجعت مدتها لضـاري وقبل يأخذها دخلت ساره ..
أشواق تناظر ضاري : لاتعطيني أبره ..!
ضـاري قفل علبه المويا ونزلها على الدرج وقرب لها وقال : لااااازم علشاني خذيها لازم علشان صحتك
مو توك تقولين تعبانه خذيها ونامي يلا ..
أشواق أبتسمت أبتسامه فرح وقالت : طيب أوكي ..
أشر ضاري لساره وقربت منها وحطت الأبره فيها ودخلت أشواق بعاااااااااااااالم النوم والراحه بعد
التعب والأرهاق اللي عاشته ..
ناظرها ضاري وطلع برا .. ولحقته ساره ووصاها على اشواق وبلغها اي شيء جديد تدق عليه ..,
طلع برا المستشفى ..
وصار الوقت الساعه 2 الظهر .. مر مسجد قريب من المستشفى ونزل وصلى وطلع عقبها ..
لقى فيه مكالمات من أمه وأخته يسرى ..
مشى صـوب بيتهم .. ودخل عليهم للبيت ..
ضـاري وهو يدخل : السلام عليكم ..
أمه وابوه : وعليكم السلام ..
سلمى بخوف : ضاري وينك ..؟!! وش فيك ..؟
ضـاري : قريب رحت لواحد من العيال ومافيني شيء ..
يسرى : وراك ماترد على جواله طيب ..؟!
ضـاري وهو يجلس : ماانتبهت له والله .. شلونك يمه وشلونك يبه ..؟
أبوه : بخير الحمدلله ..
أمه : انا طيبه بس خفت عليك ..
ضاري ناظرها بحنان وقام لها وقرب لها ولف يدينه عليها مثل الطوق وجلس على ركبته وقال :
يالبييييييييييييييه ياانتي قرب لصدرها وهو يشم ريحتها وقال يالبى ريحك يايمه يلوموني فيك بس ..
قولي أميييييين ..
أمه : اميييين ..
ضـاري : الله يحرم هالعظام على النار يالغاليه ..
أبتسمت أمه له وقالت : بياع كلام شاطر تنسيني ..
قال أبوه وهو يضحك : وانتي الصادزه شاعر ..
ضاري التفت لأبوه وهو يضحك وقام له وباس رآسه : وانت بعد عساك تتطيب من الجنه يالغالي..
سلمى : وش عندنا اليوم ..
ضاري ناظرها بضحكه : كيفي امي وابوي ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
ضاري : تراني ميت جوع ابي غداااااااااااء ..
سلمى : بل بل عليك .. ماكفاك اكل امس ..
ضـاري ناظرها وقبل يتكلم تذكر بيان امس والعشاء سبحان الله وقته معاها دايم حلو حتى لو
كان فيه زعل أو ضيقه صدر ووقته مع غيرها دايم يجيب الحزن والهم ..
سلمى : هييييييييييييه وين رحت ..؟!
ضـاري : مكه ههههههههههههههههههههههه مارحت بس تذكرت سوالفكم البايخه امس ههههه ..
العنود : هههههههههههههه سوالفك انت يحول يالبنت بس ..
يسرى وهي شايله ولدها تبي تنومه داخل : وش بنته وش السالفه بسرعه ..
ضاري : اهبي ياحبك للسوالف ههههههههههههههههههههههههههههههههه روحي نيمي المسكين
همن تعالي نقولك ..
راحت يسرى تدخل ولدها وسلمى قامت تجيب الأكل لأخوها ..
طلعت يسرى : هه طلعت يلا قولوا ..
ضاري : مانسيتي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
العنود : هه يسرى تنسى مستحيل هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
يسرى : يلا اقول وش السالفه ..!؟
أبومحمد قال : يلا ياعيال انا بروح أرقد قبل الصلاه .. وطلع ولحقته أم محمد ..
سلمى نزلت الأكل على الطاوله قدام ضاري وقام ضاري للطاوله يبي يأكل وقال وهو يرفع أكمامه :
أنا بروح أغسل وأكل خلي البنات يقولون لك .. راح يغسل ..
سلمى : ههههههههههههههههههههههههههههه عاد تموت لو مادريت ..
يسرى : ياربي وش السالفه اخلصن يلا ..
سلمى : كم تدفعين ههههههههههههههههههههه ..؟
يسرى : ولاهلله .. العنود وش السالفه ..؟
العنود بأستهبال : مادري والله كنت نايمه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
دخل ضاري وهو يسمعهم يستهبلون وقال : افا ياام نواف كلوك .. انا اقولك .. هالخبول امس
سحبوني في كل مطاعم حايل واحيائها علشان يأكلون بزران هههههههههههههههههههههههههه ..
يسرى : امانه منهم وووووويني انا هههههههههههه ..
سلمى : عند حمولتس ياعيني بعد وينتس ..؟ انا وبيان والعنود موتي قهر رحنا تعشينا ..
يسرى : احلللللى بي بي معاكم ..
العنود : اي فللللللللللللله ..
ضاري كان يأكل وهو يبتسم لسوالفهم عن بيان وهم يسولفون أقترحوا يدقون عليها ويشوفون
وش عندها ويذكرونها بموقف أمس طرت على ضاري فكره خبيثه فقال بسرعه : لحظه سلمى
عندي لكم فكره ..
العنود : وشووو ..؟
ضاري : خذي جوالي ودقي على بيان والعبي عليها ماتعرف رقمي على اساس انك صديقتها وشفتيها
امس بالمطعم هههههههههههههههههههههه ..
سلمى : ههههههههههههههههه اي والله يلا هات ..
عطاهم جواله وهو يبي رقم بيان يكون عنده ودقوا البنات ولعبوا عليها وقلدوا اصوات وكل مره
يدقون تعصب بيان وتقفل بوجيههم ..
ضاري وهو يقوم من الطاوله : الحمدلله والشكر .. ههههههههههه خلاص يامهبل قولوا لها ويلا عطوني
جوالي ابروووووووووووح اناااااااااااااااااام ..
سلمى : هههههههههههههههههههههههه سمعت بيان ضحكتها وقالت : وجعوووووووووه سلمى ..
سلمى : ههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ياخبيله ..
بيان وهي معصبه : الحمدلله والشكر ياشين السرج على البقر ..
سلمى : هههههههههههههههههههههههههههههه معصبه انتي ووجهتس والله الفكره فكره ضاري
والجوال جوال ضاري يعني انتي وياه تخانقوا ..
بيان وهي معصبه : كش هالدب عز الله ابو الخباثه هو ..
سلمى تناظر ضاري وهو يناظرها ويبتسم ومايدري وش تقول : هههههههههههههههههههههههههههه
هذا هو واقف قدامي يلا بس ادق عليتس من جوالي يبي جواله ..
بيان : مالت عليتس انتي واخوتس قولي له تقول بيان هين اوريك ان ماسحبتك بمطعم ثاني يوماً
من الايام هههههههههههههه هو وجهه الزعول ههههههههه ..
سلمى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تقول هين بسحبك بمطعم مره ثانيه
يالزعول ههههههههههههههههههههههههههههه ..
ضـاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
تسويها الخبله بس شرهتها على اللي بيشيلها بسيارته مره ثانيه ..
سلمى : سمعتيه ..!
بيان : لاوش قال ..؟
سلمى : ماهو لازم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يلا باي ادق عليتس
من جوالي اقلبي وجهتس ..
بيان وهي معصبه : وجع ماتعرفين للذوق والأتكيت ابد انتي واخوتس يالضبان يلا باي ..
سلمى وهي تقفل وتمد جوال ضاري له : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تقول يالضبان ..
ضاري : هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ضبان مره وحده فله هالبنت ..
يسرى وهي تضحك : بالحيييييييييييل رهيبه ..
ضاري : يلا انا دايخ بروح انام لاتصحوني سلام ..
البنات : سلاااااااااام ..
ابعد عنهم ووصل الدرج وماقدر يصبر زياده شاف المكالمات وشاف رقم بيان وخزنه علطول بأسم
( أحلاهم ) وطلع غرفته فـوق وهو يبتسم ويخطط لـ ( ............ ) ..!
Finished part
.
.
30-06-2009, 03:01 AM
رد: ( مافيه داعي يلمـح الجـرح .. حسّـاد ) [ رَوايــِــّــَهَ سُعّـوُدَيـَه ] ..!
ميخالف لو شوي
>>>
العرض العادي
