.
.
.
ومازِلتــ
مثلما كُنتــ
أحاول الهروب مِن ألم الواقع :
فـ أغمض عيني
وأجُوب بصحبتكَ في مدن الخيال التي لم تُفتح لي / إلا مَعَك
أيا رَجُلاً نفاني إليهـ وأسكنني مُدنَ أمانهـ
سألتُكَـ بالله _ الذي ضخَّم إحساسي بالأمان معكَـ _
ماذا أفعل بالخوف الذي يملؤني رُعبًا / بَعدك ؟!
10:22 م