ينتقين بعناية فائقة.. ويجاهرن بعادات سيئة
خليجي 18تشوه الفتاة السعودية

كتب - فهد الروقي:
إن كل ما يشير إلى الوطن في الخارج لابد ان يكون نابعا من ثقافته العامة ومن خصوصيته المبنية على أعراف وتقاليد مستمدة من شريعة سمحة لم لا وهو بلد الحرمين الشريفين ومهبط آخر الرسالات السماوية وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وقد "مست" هذه الخصوصية بشكل "سافر" في بطولة الخليج الثامنة عشرة بعد ان توافدت ضمن الجماهير السعودية "نساء" كثيرات يتوشحن بالأعلام السعودية المتضمنة عبارة التوحيد "لا إله الا الله محمد رسول الله" بل إن بعضهن "افترشن" هذه الرايات بطريقة مستفزة ومسيئة اضافة الى أنهن "متبرجات" بشكل واضح ويمارسن عادات سيئة كالتدخين بمجاهرة كبيرة في حين أن الرجال في غالبيتهم "لا يجاهرون" بمثل هذه السلوكيات حتى وإن كانوا من فئة المراهقين خصوصا امام "كاميرات الفضاء" التي تبث الصور الى أصقاع المعمورة.
ورغم ان ملامح تلك النسوة لا تشير الى أنهن من "بناتنا" المشهود لهن حتى من "أعدائنا" والحق ما شهدت به الأعداء انهن مثالا يحتذى به في الخلق الرفيع والاحتشام ونبذ السفور ثم إن ما يؤيد ان الظاهرات على شاشات التلفاز لسن من ارض الحرمين الشريفين ان المجموعة الحاضرة "منتقاة" بعناية ممن يمتلكن قدرا من الجمال "الجسدي" وفي اعمار محددة ودون ان تكون بصحبة عائلة مكونة من الوالد والوالدة وبقية أفرادها.
بل مما يظهر ان وراء الأكمة ما وراءها ان بعض تلك "الفتيات" يضعن على وجوههن "رسما" لعلم دولة أخرى ربما لا تكون من الدول المشاركة في الدورة!!
والأمر الأكيد أن هؤلاء النسوة لا يمثلن الفتاة السعودية ولا المرأة المسلمة المحافظة والحريصة على تعاليم دينها. بل إنهن شوهن صورة أرضنا الطيبة ونحن المتضررون من هذا التشويه.