لن أتحدث عن كثافة الأعلام الزرقاء في الملعب.. فذلك حديث حفظته المدرجات.. ولكن
هل تذكر كم سيارة رأيناها تتشح بزرقة الهلال طوال طريق الرياض الدمام
هل تذكر المحبين الذين قطعوا المسافات لأجل الهلال وابنه البار يوسف
هل تذكر حالة الازدحام الرهيب على جوانب الطريق الدائري منذ ماقبل المباراة بأكثر من خمس ساعات
إبحث عن العشق الأزرق.. فهو ما يدفعنا لكل ذلك
وابحث عن من يقدرون وقفتنا.. فيردون فضل حضورنا بانتصارات ومتعة فتكتمل فصول قصة الفرح الهلالي بذلك العطاء المتبادل
تلك هي أحدث أساليب الحرب على الهلال..
فالحرب تختلف بحسب مكانة من يقودها
وكل يحارب بما يستطيع.. الصحفي يهاجم
والأمين يمنع.. وضعيف النفس يطلق الشائعات حتى ولو وصلت للموت
وهم الآن يحاولون حرمان الهلال من أهم أسلحته وأقواها وهي الأمواج الزرقاء
ولكن.. روعة تلك الجماهير زادت بقراراتهم.. و بفضل الله كان لقرارتهم مفعول عكسي لدى الجماهير
فرأينا الحضور والاهتمام والتفاعل يزيد .. ورد الله للكائدين كل كيد
يكفينا لنعرف نقاء هذا الرجل.. أن نشلهد كيف ترك لهم ميكرفوناتهم دون أن يرد على أي من من أساءوا له ولو بكلمة
انتصارات كثيرة للمنتخب وللأندية السعودية أطربنا البكر بتخليد اسمه وصوته عليها
لن يكون أبسطها نهائي كأس آسيا 88 للأخضر.. ولا نهائي السوبر الآسيوي 2000 للهلال
بل ويكفيه شرفا.. أنه لايوجد معلق غيره ارتبط اسمه مع هدف الساعة الأسطوري في نهائي دوري 1418 الذي سجله سامي في مرمى الشباب.. وبأمر تشريفي من أمير الرياضة الراحل الذي أصر على أن يكون صوت محمد البكر هو الصوت الوحيد الذي يعلق على هذه المباراة لجميع القنوات الناقلة بما فيها القنوات غير السعودية والمشفرة
ولن ننسى ألقابه التي دائما ما أطلقها على نجوم الهلال
يوسف الثنيان ( السيف.. الباش مهندس.. دكتور البطولات)
نواف التمياط ( شيخ الصاغة)
محمد الشلهوب ( الموهوب)
صعب .. والله انت صعب
اختيار رائع للفظ.. واستخدام جميل لللازمة الكلامية المعروفة عن أبو أريج
مهما كانت توأمتهم.. فهي تسقط أمام اول اختبار حقيقي.. ولن ننسى تصريح الجوازات الشهير
الذي بدأ بينهم حربا طويلة قوية لم ينهيها الا فلوس البلوي الداعمة للنصر بغضا في الهلال
نادي البيانات..
بس قوية قوية.. و لاشوتات عبدالله الجمعان
تركتها للأخير.. لأنها تشغل بال كل مشجع
أقولها اليوم.. وسأكررها دائما
ستشاهدون المنتخب في بيوتكم .. اا كان لديكم رجال
يريدونكم أن تشاهدون .. دون أن يفكرةا في منافعهم الشخصية
صديقي.. تسلم لي وللهلال