مشاعر صادقه من أبو ظبي
تعتبر بطولة الخليج الثامنة العشر التي تنطلق فعاليتها مساء اليوم في العاصمة الإماراتية مدينة ابوظبي المحك الحقيقي لمدرب المنتخب السعودي الكروي الأول السيد ماركس باكيتا بعد إخفاقه في قياده الأخضر في انجاز جديد يضاف إلي الانجازات التي حققتها الكرة السعودية في سابق على اعتابر ان المنتخب السعودي لم يستطيع التاهل الي الدور الثاني في كأس العالم 2006 في المانيا الماضية....
ومن المتوقع إن تنصب مشنقه الإقالة لسيد باكيتا إذا فشل في حصول المنتخب السعودي على لقب البطولة التي تعتبر بنسبه لنا في الخليج أهم من التأهل إلي نهائيات كأس العالم وذلك لتنافس الشريف الذي تتمتع به منتخبات الخليج حيث إن الإعلام السعودي والجماهير لن يرضيان إلي بعوده باكيتا بالكأس الغالية إلي العاصمة السعودية الرياض وذلك بعد بلوغ المنتخب السعودي نهائيات كأس أسيا وبل شك هذا الخيارين يعتبر أحلهما مر بنسبه للمدرب البرازيلي الذي ابدي ثقته بالعودة بالكأس .
كما إن مدرب المنتخب السعودي جعل الجماهير السعودية تعيش أصعب لحظات القلق والهلع وذلك لقصر الفترة التي دخل فيها المنتخب السعودي معسكرة الإعدادي الذي أقيم في المنطقة الشرقية وامتد زها ثمانية أيام خاض من خلالها الأخضر لقاءين وديين الأول كان مع المنتخب الجامبي الذي كسبه المنتخب السعودي بثلاثة أهداف مقابل لاشي كان نصيب نجمنا المحبوب ياسر القحطاني نصيب الأسد منها هدفين ..
. ولو نظرنا إلي فارق الإمكانيات الذي يعيشه المنتخبين لوجدنا إن منتخبنا الوطني الذي يفوق المنتخب الجامبي بعده مراحل ولو إن احد الفرق السعودية في درجة الممتاز هو الذي كان نضير المنتخب الجامبي في تلك المباراة لما وجد صعوبة في تخطية .
فالمنتخب الجامبي الذي زار المملكة العربية السعودية للاستفادة من خبرة الكرة السعودية كونه استطعت الوصول إلي نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية . ووصوله أيضاء ألي نهائي كأس أسيا ست مرات استطاع إن يحصل على لقبها ثلاث مرات عام 1984 في سنغافورا و 1988 في قطر وعام 1996 في الإمارات . وحصوله على كأس الخليج ثلاث مرات وكاس العرب مرتين ....
كما إن الجامبيين حضروا إلي المملكة لخوض اللقاء الودي دون إحضار الشعار الذي سيخوضون به اللقاء مع المنتخب السعودي مما جعلهم يضطرون للخروج إلي احد الأسواق في الخبر لشراء شعار يناسب شعارهم المعترف به .
حيث إن المنتخب السعودي اختتم معسكرة الإعدادي القصير في لقاء مع نضيره المنتخب السوري الذي لا يفوق نضيره المنتخب الجامبي من خلال الانجازات فلم يقدم الأخضر المستوى المقنع رغم الفوز الذي حققه كونها المباراة الأخيرة للأخضر قبل المغادرة إلي ارض زايد على اعتبار إن حكم المباراة احتسب ضربه جزاء وطرد لاعب من المنتخب السوري الامر الذي جعلنا نجعل علامات الاستفهام على مسيره صقورنا الخضر في هذه البطولة ..
و جعلنا نعيش اشد حالت الخوف والهلع على مسيره المنتخب السعودي في هذه البطولة كما ومما يزيدنا خوف هي تصريحاته المستمره من خلال المؤتمرات التي يؤكد من خلالها ان حضوظ المنتخب السعودي ضعيفه على الحصول على هذه اللقب ولا نعرف هل هذه التصريحات للبتعاد عن الضغط الاعلامي والجماهيري ام ان باكيتا جاد في كلامه على العموم بعد نهاية البطولة سيتضح للجميع ماكان يقوله السيد باكيتا . ولا يخفا الجميع إن قائمة المنتخب السعودي ضمت في صفوفها العديد من الأسماء الشابة التي للمرة الأولى تمثل المنتخب السعودي في المحافل الخليجية إلا إن وجود هذه الأسماء أعطتنا تفاؤل في تحقيق هذه البطولة التي إذا تحققت ضرب بها باكيتا عصفورين في حجر واحد كما اننا نعول عليهم الكثير والكثير في هذه المحفل الخليجي ..
فكل التوفيق للمنتخب السعودي في رحله الدفاع عن الكره السعودية
ودمتم
سعيد عيسى