.
.
.
جلست البارحه .. أقرى حروفك داخِل كتابك
وأراجع ما حصل فيني وأحاسب يُومي .. وأمسي
وفجأه ( الكرسي ) يتكلَّم عَن التقصير وأهدابك
كأنه ودِّه يحرجني .. ويقول : لـدنيتي حسِّي
" سأل عنِّك" ولا عندي عِذر يشفَع لِك غيابك
سأل وينك سِكَتْ حبيبي .. وإستَحَت نفسي
تخيَّل لما يسألني [ جَمَاد] .. راحوا أحبابك ..؟!
تِطيح الدمعه مِن عيني على أطراف هالكرسي