أنت متعصب إذن أنت متهم وقاسم التعصب والاتهام المشترك أنت. ـ من هو المعني بأنت هل هو ضمير مستتر تقديره هو أم تقديره نحن؟ ـ وعندما أستدل بالقواعد، قواعد اللغة وأدواتها المبنية على المعلوم وليس المجهول فالهدف هو الضحك على من أشعلوا فتيل التعصب ثم قالوا ونحن (مالنا). ـ الصحافة لوحدها أصبحت هي المسؤول الأول عن هتافات المدرجات. ـ والصحافة لوحدها تتحمل سقوط ذاك الحكم. ـ أما هوامير التعصب فهم بريئون من كل الاتهامات وبريئون من إثارة النعرات وبريئون من دم ذاك المشجع الذي سال في إحدى صالات الألعاب المختلفة. ـ لماذا لا نكون أقوياء ونقول هذه أسباب الانفلات الجماهيري وهذه طرق معالجتها؟ ـ لماذا لا يظهر رئيس ناد مع زميله أو زملاء على رؤوس الأشهاد ويقولون نحن جزء من المشكلة وهذه طرق حلها؟ ـ أما أن تظل الصحافة الرياضية لوحدها تصارع الموت قهرا من جراء هذه التصويبات القوية الموجهة لها. ـ فهذا ظلم والظلم ظلمات يا هوامير التعصب. ـ حتى القنوات الفضائية استحلت لعبة شتم الصحافة ودخلت اللعبة، لعبة تقريع السلطة الرابعة في وقت أرى فيه أن هذه القنوات مسؤولة مسؤولية مباشرة عما يحدث بين الأندية. ـ ولأن الصحافة مهنة الشجعان فلا ضير أن أعترف وبلسان زملائي بأن لنا هنات ولنا زلات ولنا أندية مفضلة نحبها أكثر من جماهيرها، وإن أردتم الشجاعة أكثر فنحن سبب وليس كل الأسباب. ـ أما معالجة ما يحدث فهذا في اعتقادي بحاجة إلى جرأة. ـ جرأة في اتخاذ القرار وجرأة في التعامل مع كل حالة من حالات الانفلات على حدة وليكن القرار المعني بالهلال توطئة لقرارات أكثر تأثيرا. ـ ولأن القرارات بالقرارات تربط فسمعت والعهدة على الرواة أن احتراف محمد نور في قطر بات وشيكا أو لنقل شارف على توقيع العقد. ـ سؤالي الطويل العريض هل يحق للاعب موقوف محليا بقرار يحمل نص القرارات التأديبية أن يحترف خارجيا؟! ـ أسأل ويعلم الله أنه سؤال عفوي لا أريد منه التنكيد على احتراف نور ولا الاقتصاص من لجنة الاحتراف بقدر ما أبحث عن معلومة أجابني عليه صديق بإجابة غير صالحة للنشر. ـ أتدرون ماذا قال صديقي؟ قال لا يوجد في أي دوري محترفين قرار وقف لاعب (عام) أو (نصف عام)، نسيت أن إجابة صديقي غير صالحة للنشر، ولهذا لن أكمل معلومته. ومضة بعض الوجيه أهينها بابتسامة!