عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2006, 11:14 PM   #1
الأخطبوط
قناص جديد
 
الصورة الرمزية الأخطبوط
 
افتراضي هذا هو (الاخطبوط الحقيقي)

الإسم : محمد الدعيّع
الخانة : حارس مرمى
الطول : مئة وثمان وتسعون سم
النادي : الهلال-الرياض

اللقب:الأخطبوط-الحارس المطاطي

محمد الدعيع عنصر أساسي في فوز الأخضر بالبطولات ..

هو أفضل حارس مرمى في تاريخ المملكة العربية السعودية حيث أنه كان ضمن الجيل الذهبي السعودي الذي حقق الإنجازات الكبيرة للمنتخب السعودي في فترة التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة ووجوده كحارس مرمى يعطي للمنتخب السعودي قوة عظيمة لا يستهان بها ويعطي للاعبي المنتخب السعودي اندفاعاً كبيراً للأمام لأنهم يعرفون أن وراءهم الحارس الأخطبوط وهو الحارس المطاطي وهو الحارس الذي يغنيك عن كل لاعبي خط الدفاع .. إنه محمد الدعيع !!




وحامي عرين المنتخب السعودي محمد الدعيع يلقى من الجماهير السعودية كل الاحترام والتقدير نظير تميزه الدائم في المحافل الدولية ومحافظته على عطائه السخي للكرة السعودية وما يحظى به من ثقة كبيرة في النفس ومرونة في الأداء وسرعة في البديهة وكل الجماهير السعودية تحب محمد الدعيع لأنه ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات السعودية أشهرها على الإطلاق التأهل أربع مرات متتالية إلى نهائيات كأس العالم ..

محمد الدعيع أحد أفراد عائلة كروية اشتهرت بإنجاب حراس المرمى الكبار في المملكة العربية السعودية حيث أن الشقيق الأكبر لمحمد الدعيع هو عبد الله الدعيع الذي قدم مستوى جيدا حيث أنه فاز مع المنتخب السعودي بكأس آسيا عام 1988، وحصل وقتها عبدالله الدعيع على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة وكانت بداية شقيقه عبدالله كذلك مع الطائي وانتقل بعدها قبل اعتزاله الى الهلال ، كما ان شقيقيه فهد يلعب كحارس مرمى وشقيقه الآخر خالد يلعب كمهاجم في صفوف فريق الطائي السعودي ..

بدأ محمد الدعيع مشواره من خلال انضمامه لفريق الطائي في مدينة حائل بشمال السعودية وكانت بدايته كحارس مرمى لكرة اليد وكان هذا في حوالي سنة 1980 ومن ثم اتخذ قراراً جريئاً في حياته وتحول إلى لعب كرة القدم بعد خمس سنوات قضاها لاعباً لكرة اليد وكان هذا في عام 1985 وهذا بعد ان اكتشفه المدرب السعودي ومدرب الفريق آنذاك فرج الطلال حتى أصبح الدعيع الآن أبرز حراس مرمى القارة الآسيوية على الاطلاق خصوصا بعدما تم اختياره للفوز بلقب أفضل حراس القرن في قارة آسيا لعام 1999.

البداية الحقيقية لمحمد الدعيع كانت في عام 1987 وذلك عندما ترك شقيقه عبدالله فريق الطائي لبعض الوقت راحلاً مع المنتخب السعودي الأول فكانت البوابة التي لعب من خلالها محمد كحارس مرمى في فريق الطائي خلفاً لشقيقه وأبدى محمد حينها المستوى المشرف الذي دفع مدرب المنتخب السعودي للناشئين لاختياره ليكون ضمن منتخب السعودية للناشئين المشارك في كأس العالم للناشئين بأسكتلندا ويومها لعب الدعيع ورفاقه كما لم يلعبوا من قبل وأهدوا السعودية لقب كأس العالم للناشئين وكان هذا عام 1989 .




تدرج الدعيع بعدها في جميع المنتخبات السعودية ووصل بسرعة الصاروخ إلى المنتخب السعودي الأول في عام 1993، ومن خلال تصفيات كأس العالم 1994 كان الدعيع كالأسد في الذود عن مرماه وساهم في تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم في أميركا وكان حضور الدعيع في المونديال رائعاً بالرغم من تسببه في خسارة السعودية أمام هولندا في آخر خمس دقائق من المباراة بهدفين مقابل هدف ولكنه عوض ذلك وقدم عروضاً جميلة لفتت أنظار الجميع ولعب حينها الدعيع دوراً بارزاً في تأهل منتخب بلاده الى الدور الثاني للبطولة كأول فريق خليجي يحقق هذا الإنجاز ولم تنس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم محمد الدعيع واختارته ضمن أفضل عشرة حراس في البطولة وحصل بعد كأس العالم على عدة عروض مغرية للاحتراف خارج حدود المملكة وأشهرها كان عرضاً من فريق ايندهوفن الهولندي ولكن في ذلك الوقت لم يكن بمقدور لاعبي السعودية الاحتراف خارج حدود المملكة ولذلك بقي الدعيع حارساً لفريق الطائي السعودي وحامياً لعرين المنتخب السعودي ..

شارك الدعيع أبطال المنتخب السعودي في تحقيق أول بطولة من بطولات الخليج في الإمارات عام 1994 وذلك في الدورة الثانية عشرة التي أقيمت في أبوظبي كما أسهم الدعيع في تحقيق بطولة أمم آسيا التي أقيمت في أبوظبي أيضاً عام 1996 ويومها لعب محمد الدعيع دورا جليا في تحقيق هذه البطولة بعد إقدامه بتصديه لركلات الترجيح امام ايران في الدور قبل النهائي وأمام الامارات في نهائي البطولة وحصل بعدها محمد الدعيع على جائزة أفضل حارس مرمى في نفس البطولة ..

استمر بعدها الدعيع جداراً عظيماً في مرمى المنتخب السعودي ليمنع أي كرة من الولوج في مرماه وبمختلف الصور فتراه يمنع الكرة بيديه وقدميه ورأسه وكل ما من شأنه أن يمنع الخصم من تسجيل أية أهداف ..
ويعود الدعيع من جديد إلى كأس العالم وكانت له مشاركاته الفعالة مع المنتخب السعودي الذي تأهل الى نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا حيث دافع الحارس الأخطبوط محمد الدعيع عن مرماه بقوة وبسالة في التصفيات التمهيدية وكذلك في التصفيات النهائية وأخيراً في البطولة نفسها في فرنسا مع أن المنتخب السعودي لم يقدم المستوى الذي قدمه من قبل في 94 ولكن الدعيع غطى على ذلك وذاد عن حمى شباك المنتخب السعودي حتى آخر مباراة من مباريات الفريق ..

عاد بعدها الفريق السعودي ليشارك في البطولة العربية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة وتمكن الدعيع ولاعبوه من تسجيل إنجاز سعودي جديد عندما حصل الأخضر على البطولة العربية في نفس العام ، وتألق الدعيع بعدها في بطولة الخليج التي أقيمت في البحرين عام 1998 وحصل على جائزة أحسن حارس مرمى في البطولة وحل المنتخب السعودي في المرتبة الثانية بعد الكويت .

استمر محمد الدعيع مع ناديه طويلاً وكان نادي الطائي بمثابة الفريق الذي يلعب بحارس مرمى فقط مع احترامي لبقية لاعبي نادي الطائي ولكن كان محمد الدعيع بمثابة العمود الفقري للفريق ووجود محمد الدعيع ضمن صفوف فريق الطائي جعل الطائي يتقدم ويبتعد عن مراكز المؤخرة ويحافظ على وجوده في دوري الدرجة الأولى وينافس في بعض المواسم على البطولات ..

انتقل محمد الدعيع بعد سنوات قضاها من ناديه الطائي إلى نادي الأضواء والشهرة والمجد التليد وهو فريق الهلال وهذا في صفقة كانت هي الاغلى في ذلك الحين عندما انتقل الدعيع للهلال مقابل خمسة ملايين ونصف المليون ريال سعودي وتمكن فور انتقاله لفريق الهلال من المساهمة في تحقيق 3 بطولات وهي كأس ولي العهد وكأس الملك عبد العزيز وكأس الاندية الآسيوية أبطال الدوري، كما ان فريقه السابق الطائي هبط في العام ذاته الى الدرجة الاولى !!
شارك بعدها الدعيع في تحقيق إنجازات جديدة للمنتخب السعودي الذي لعب معه أكثر من 150 مباراة دولية وقد ساهم في حصول المنتخب السعودي على مركز الوصيف في بطولة الأمم الآسيوية في لبنان وقدساهم في تأهل الفريق إلى بطولة كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي عام 2006 وقد اعتزل حامي العرين الأخضر دوليابعد كأس العالم 2006ليعتزل قلبان في جسد واحد (الذيب)و(الأخطبوط):( .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تحياتي (أخطبوط الملاعب)
هذا إيجازعن حياة نجمي المفضل

التوقيع:
الأخطبوط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس