" بالوتيلي " الذي كان حاسماً في الكلاسيكو الأوروبي بين الأتزوري و المانشافت بتسجيله لهدفين ساهمت في تأهل منتخبه للنهائي أكد بأنها أعظم ليلة في حياته حيث قال : كانت أعظم ليلة في حياتي و لكن آمل بأن أكون أفضل يوم الأحد - ضد إسبانيا في النهائي - .
" بالوتيلي " شوهد بعد اللقاء و هو يحتفل مع أمه الإيطالية التي تبنته ، و قال عن ذلك الأمر : بعد نهاية المباراة ذهبت إلى أمي ، كانت ذلك أفضل لحظة ، و أخبرتها بأن ذلك الهدفين كان لها، لقد إنتظرت وقتاً طويلاً من أجل تلك اللحظة ، و خاصة لأنها لم تعد شابة و لا تستطيع السفر بعيداً لذا كان عليّ أن أجلعها سعيدة بعد أن قطعت كل هذه المسافة إلى هنا ، و أبي سوف يكون متواجداً في النهائي ، قبل اللقاء كنت مع والدتي و إخواني و إخواتي و صديقي المقرب ، كنت أتواصل معهم و هذا كان حافزاً لي .
و سئل عن الموسيقى الذي يستمع لها قبل المباراة ، قال : موسيقى المغني " دريك " و هو صديقي أيضاً .
" بالوتيلي " أصبح ضمن متصدر هدافي اليورو بثلاثة أهداف ، و لكنه هو الوحيد المستمر حتى الأن بالبطولة ، و تحدث عن هذا الأمر : سوف أحاول الفوز بجائزة الهداف ، في كرة القدم قد تحاول كثيراً ولكن لن تحقق ما تريده ، و لكن قد تحاول قليلاً و تحقق دائماً ما تريده .
ولم ينسى دور صانعي الهدفين ، وقال : كانت تمريرة رائعة من " كاسانو " ، مثل هذه الألعاب لا يقوم بها إلا " كاسانو " ، و كذلك كانت تمريرة " مونتيليفو " رائعة .
" بالوتيلي " نزع قميصه في إحتفالية الهدف الثاني مما دفعه إلى كسب بطاقة صفراء ، وقال مازحاً : الناس لم يغضبوا لأنني كنت أُعاقب بسبب نزعي للقميص ، لكنهم رأوا عضلاتي و أصابوا بالغيرة !
و عن لقاء إسبانيا في النهائي ، قال : آمل بالفوز ، لا أكترث إذا لعبت بشكل سيء ما دمنا نقدم كل ما لدينا ، علينا الإسترخاء و عدم الإصابة بالنرفزة من طريقة إسبانيا و سيطرتها على الكرة و أن نلعب كرتنا .
و أضاف : لا تنسى بأننا المنتخب الوحيد الذي إستطاع التسجيل على إسبانيا ، لقد أثبتنا بأننا متساوون معهم إن لم نكن أفضل بقليل و نريد تحقيق الفوز !
المصدر