عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2012, 07:37 PM   #232
ÚÇÔÞ Noor18
مطرود من الملعب
 
افتراضي رد: [[ رابطة المنتخب الإيطاليـے ]] مهما حدث فـ الأتزوري عنيد ، و بالتأكيد قادم من جديد !!



ضربات الجزاء اختراع ألماني يثير القلق في معسكري الازوري والاسود الثلاثة


من المرجح ان يبذل المنتخبان الإنجليزي والإيطالي قصارى جهدهما من أجل تجنب ضربات الجزاء خلال الموقعة التي تجمع بينهما غدا الأحد في دور الثمانية ليورو 2012، استنادا إلى سجلهما في ضربات الجزاء، التي هي بالطبع اختراع ألماني.

ويدخل المنتخب الإنجليزي مباراته أمام الازوري في كييف، بسجل إجمالي في ضربات الجزاء 1/5 في كؤوس العالم وكؤوس أوروبا فيما لا يختلف سجل الفريق الإيطالي كثيرا حيث حسم مواجهتين بضربات الجزاء بينما خسر في ست مواجهات أخرى بضربات الجزاء.

وعانى كلا الفريقين من صدمات ضربات الجزاء على ملعبيهما وفي المباريات الكبرى.

وخرج الفريق الإيطالي من المربع الذهبي لكأس العالم 1990 بالخسارة أمام الأرجنتين بضربات الجزاء كما خسر المباراة النهائية لمونديال 1994 في الولايات المتحدة بالهزيمة أمام البرازيل بضربات الجزاء.

وواجهت إنجلترا المصير ذاته في المربع الذهبي ليورو 1996 في ويمبلي أمام ألمانيا، التي فازت عليهم مرة أخرى بضربات الجزاء في المربع الذهبي لمونديال 1990.

وجاء الفوز الوحيد للفريق الإنجليزي عبر ضربات الجزاء في دور الثمانية ليورو 1996 أمام أسبانيا فيما فازت إيطاليا على هولندا في المربع الذهبي ليورو 2000 وكذلك في نهائي كأس العالم 2006 على فرنسا.

وفي يورو 1968 صعد الفريق الإيطالي إلى النهائي بعد تعادله سلبيا مع الاتحاد السوفيتي ولكن في ذلك الوقت كان الفريق الفائز يتم تحديد عبر الاحتكام إلى قرعة تجرى بالنرد بدلا من اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية.

وأطلق كارل فالد ، مصفف الشعر وحكم هاو في بافاريا ، على هذه الخطوة والقرارات الأخرى المتعلقة بالاحتكام إلى قرعة تجرى بالنرد بأنها احتيال رياضي وهراء، ليخطر بباله فكرة ضربات الجزاء الترجيحية، والتي سمح بتطبيقها للمرة الأولى في المباريات الودية في ستينيات القرن الماضي .

وعرض فالد فكرته على الاتحاد الألماني لكرة القدم، ليتم الموافقة عليها في عام 1971، وطبق الاتحاد الأوروبي (اليويفا) ونظيره الدولي (فيفا) الفكرة سريعا، وكانت أول مباراة نهائية لبطولة يتم حسمها عبر ضربات الجزاء الترجيحية في يورو 1976، والتي انتهت بخسارة الفريق الألماني أمام نظيره تشيكسلوفاكيا.

ولا أحد يحب حقا فكرة ضربات الجزاء الترجيحية، ولكن حتى الآن لم يخرج أي شخص بفكرة أفضل لحسم المباريات، حتى أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا رجح خلال مؤتمر للاتحاد الدولي ضرورة الاعتماد على إجراء أخر.

واعترف روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بأن لاعبيه تدربوا على ضربات الجزاء، ولكنه غير متأكد من مدى الاستفادة من هذا التدريب .

وأكد هودجسون أن السجل الفقير للمنتخب الإنجليزي فيما يتعلق بضربات الجزاء سيكون له بالغ الآثر على الفريق.

وقال عندما تعمل مع المنتخب الإنجليزي ، فإن الماضي يكون له تأثير كبير لأن كل شيء نفعله اليوم يتم مقارنته بما حدث في الماضي.

وعرض الحارس الإنجليزي الدولي جو هارت المشاركة في تسديد ضربات الجزاء في حال امتدت مباراة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الإيطالي في دور الثمانية ليورو 2012 إلى ضربات الجزاء.

وقال هارت حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي أنه سيكون سعيدا لتسديد ضربة جزاء إذا طلب منه المدرب روي هودجسون .

وأضاف إذا سمحوا لي، سأضع أسمي بنسبة 100%، . أتمنى ألا تصل الأمور إلى هذا الحد ولكني سأعزز مشاركتي في البطولة، إذا امتدت المباراة إلى ضربات الجزاء.

وأشار هارت إلى أنه درب نفسه على تسديد ضربات الجزاء، في الوقت الذي سيعكف مع زملائه على دراسة طريقة اللاعبين الإيطاليين في تسديد ضربات الجزاء خلال مباراة الفريقين يوم الاحد المقبل في كييف.

وأكد أدرس طريقة تسديد اللاعبين الايطاليين لضربات الجزاء وانني أعرف أين يسددون ضربات الجزاء . لقد شاهدت ذلك عبر تسجيل الفيديو . شاهدت ذلك جيدا.

وسجل هارت ضربة جزاء للمنتخب الإنجليزي خلال الفوز 5/4 بضربات الجزاء الترجيحية على السويد في جوتنبرج في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاما في 2009.

وعلى الجانب الأخر فإن جيانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالي لديه بعض الذكريات الدرامية مع ضربات الجزاء.

وشارك بوفون في فوز المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 وتمكن من صد ضربة جزاء من الفريق الروماني في يورو 2008 ثم خسر مع بلاده في دور الثمانية للبطولة نفسها أمام أسبانيا 2/4 بضربات الجزاء الترجيحية.

كما شارك بوفون مع الازوري في يورو 1996 عندما فازت إيطاليا بلقب كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاما عبر الفوز على أسبانيا 4/3 بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية.

ÚÇÔÞ Noor18 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس