من الصعب الحديث عن العظماء وأصحاب الإنجازات نظرا لأننا مهما حرصنا علىإيفاءهم حقوقهم
فالكلمات لاتفي ولاتختزل لنا سنوات من الجهد والتضحية والعملوالوطنية والإنجازات والأفراح
والآلام والحروب الصحفية التي تحاك في الظلاموالتهميش وتصيد الأخطاء والفرح بها بل والبشهير
بتلك الأخطاء وترديدها والتندربها .
محمد الدعيع : مواطن سعودي الأصل والمنشأ والتربية والولادة نشأ على حبالوطن والإخلاص له
صنع نفسه بنفسه بدون إعلام ولا تطبيل ولا واسطات ولامسانده منأحد ... من قاهر الكبار بدأ رحلة الكفاح والمجد التليد الذي ينظر إليه كل الحراسنظرة الإعجاب والتمني بأن يصلوا يوما لربع ما حققه الدعيع.
حاز الإعجاب ولفتالأنظار وضُم للمنتخب وحجز موقعه أساسيا وحقق كأس آسيا مع المنتخب للناشئن وحقق كأسالعالم للناشئين وهلم جرا إلى آخر الإنجازات .
كان الدعيع الأول في نظر كلالجماهير السعودية وهو الحارس الأمين الشجاع بل والأسطورة التي لايختلف عليها اثنانولو سألنا الأهلاوي أو الشبابي أو الهلالي أوالنصراوي
(من أفضل حارس سعودي لكانتالإجابة بالإجماع ) إنه : محمد الدعيع
وهي الإجابة الصحيحة والبريئة والنابعة منحس وطني خالص بعيدا عن الإنتماءات للأندية ولكن عندما تدخل العنصرية والتعصبللأندية فكل شيء يتغير والمسألة (فيها نظر )!!!!!!!!!!!!!!!
ولأنه كان الأفضلحرصت الأندية على طلب وده وتقدمت بعروض لشراء عقده وتنافس الهلال والنصر على ذلكوفاز الهلال كالعاده وأصبح الدعيع سيد حراس آسيا هلاليا .
الفرحة الهلالية كبيرةلأن الدعيع كبير بأخلاقه وأصله ومستواه ولأنه زعيم انضم لكتيبة الزعماء.
هذا علىصعيد الهلاليين أما غيرهم !!!!!
يااااااااللمصيبة بل يااااللكارثة بلوااااحسرتاااااه .
وبعد أن أصبح هلاليا كان القرار التالي من الصحافة ( اللاهلالية ) أوبمعنى آخر كل من لايشجع الهلال ( إلا الشرفاء )
كان القرار : أماوقد أصبح هلاليا نقسم بالله أن نحاربه ليل نهار ونترصد له ونشهر به وننكل به أشدتنكيل ونتجاهل انجازاته ونحجم دوره ونتجاهل تاريخه ونشكك في انجازاته ونغمز ونلمزونكيل له الشتائم من حيث يدري ولايدري ونعقد الجلسات التآمرية للنيل منه ومن فريقه .
وبدأت المعركة ياسيد حراس آسيا ... بدأت منذ التوقيع للهلال ... أصبح الدعيعحارسا عاديا ومتهالكا وذو أخطاء بدائية وووووووو...الخ.
حورب الحارس الأمين لأنههلالي ونسي أو تناسى الأغبياء أن محمد الدعيع مواطن سعودي
( جندي سعودي ) يدافععن سمعة وطنه من خلال الرياضة .... أصبحوا ينظرون للدعيع على أنه هلالي يحرس المرمىالسعودي وكل ماهو هلالي فهو مرفوض لماذا ؟؟لأنه بسط السيطرة على الجميع وتسيد علىجميع الأنية محليا وقاريا..لم ينظر المتعصبون للدعيع على أنه سعودي قبل كونه هلاليالأن كل الإنتماءات تسقط أمام شعار الوطن وياله من وطن إنه أعظم الأوطان وأقدسالأوطان .
يامحمد لاتحزن من هذا الجفاء ولاتحزن من هذا النكران ولاتحزن من هذهالحرب فالشرفاء يعرفونك جيدا ويعرفون الدعيع المواطن الصالح الذي خدم وطنه بشرفوتضحية وفداء وحقق لوطنه مالم يحققه قبله ولن يحققه بعده أحد على المدى القريب
يامحمد لاتحزن فوطنك وطن الشرفاء وطن آل السعود العظماء .... وطن يحفظ أبناءهويقدر جهودهم ولاتلتفت للمتعصبين فوالله إنهم لأحقر من أن تعطيهم نظرة أو اهتمامافأنت بتاريخك أعظم وأرفع.
يامحمد ... مازال للمجد بقية وأنا وكل الهلاليين ومعناكل الشرفاء في هذا الوطن نثق بل نجزم أن للمجد بقية وأنك ستستمر عملاقا كما عرفناكوسوف تحقق للوطن أمجادا كبيرة كعادتك دائما
نعم كلنا يعلم أن باكيتا ظلمك ظلماشديدا وأن هذا الإمعة قد استمع وارخى السمع لبعض الصحف التي ضغطت عليه كثيرا وأفهمهالكثير أن شرط استمراره هو : اسبعاد الدعيع وجعل سامي احطياطيا والتقليل منالهلاليين في تشكيل المنتخب ووضع التشكيل كما تريد صحافة الميول
كل العالم يكرمأبناءه المبدعين إلاهنا فالدعيع لايكرم بل إنه يحارب جهارا ولارادع للمرتزقه
إننا لاننادى أن يحرس الدعيع اعتباطا بل وفقا لمستواه الذي يعرفه الجميع وإنهالأفضل ولكن قبح الله التعصب والمجاملات .
ختاما ياسيد حراس آسيا لاتحزن إنالله معك وننتظر منك انجازا جديدا فمازال للمجد بقية .