..
..
لأنها تربة طاهرة ,
تحتضن أجساد الشهداء الطاهرة
كانَ حريّاً بـ هكذا "جُرذ" أن يتخبط هارباً ,
وَ ينزويَ مُرتجفاً في سراديبه النتنة ,
يوم هلاكه
كل جوارحه المُدماة ,
تشهد على فضاعة جرائمه ,
وَ كل خدش في جسده العفن ,يروي بشاعة نواياه
.. رحم الله شهداءنا الأبطال
قلوبَ رجال , و شدة نضال
كلّ عام , وليبيا حرة أبية طاهرة
.. ميعاد حلم
الآن نسعد ![pq5](qnas/abotalal/smile/5.gif)