سنينٌ مضتْ فيْ لحظةَ صمتْ ،
إبتسَامةُ كُبِتَتْ إلا حينْ آخر ،
ذاتُكِ قنوعَه ؛ فَ لِما الجزَع ؟!
تشبعتْ مِن للحظاتَها حدْ التوقفْ ،
واقِع السيطرهَ أبَى للروح البرآءة بِه
تساءلتْ عَ طائرُها المخفيْ !
أينْ كُنتْ ؛ وهلاَ فِكركْ مازالْ كما عهدتُه ..
ذهبتْ للِمشتلْ زهرُها !
نظرتْ مُتإملَه لهُم ، حُمرةً وَ بياضاً كمَا هُم
توقفتْ للِتصرخَ بِ همسةْ ذاتيهَ ؛
أحلامُها ذِكرى ؛ فيْ يومِاً ماضْ !
وَ الذِكرىَ منفىْ للإيامَها القادِمه :")