عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2011, 01:58 PM   #1
أبـو يزيــد
مراقـــب عـــام
 
الصورة الرمزية أبـو يزيــد
 
قلب قلعة مارد + مسجد عمر بن الخطاب (( زياره خطافيه وصور عجييبه ))

:

:

:

:

:

مراحب


كنت في رحلة عمل امس في سكاكا والجوف
خلصنا اجتماعنا الساعه 11 الصبح وصرنا فاضين
عرضوا علي الزملاء اخذ جوله ترفيهيه قلت تم
فخذونا لهالمكان اللي يبعد عن سكاكا حوالي 50 كيلو
في محافظه او خلنا نقول حاره اسمها دومة الجندل
نبدأ أو شي بمعلومات عن المكانين

اول شي معلومات عن دومة الجندل

تقع محافظة دومة الجندل جنوب غرب مدينة سكاكا حيث تقع على صخور تنتمي إلى الدرع العربي وهي من أهم المناطق الجيولوجية بالمملكة ... وتبعد عن مدينة سكاكا عاصمة الجوف 50 كيلومتر وهي من أهم المواقع التاريخية والأثرية والحضارية في المملكة حيث تحتضن قلعة مارد الشهيرة ومسجد عمر بن الخطاب وحي الدرع وغيرها كما تشتهر بوفرة مياهها العذبة ...
وكانت دومة الجندل عاصمة لعدد من الملكات العربيات مثل (تلخونو) و (تبؤه) أو (تاربو) ... وأشير إلى الملكات الأخريات بالاسم مثل (زبيبة) و(سمسي) و(اياتي) وقد أشير إلى هؤلاء الملكات بعبارات عامة كملكات عربيات دون تسمية عاصمتهن ...
اسباب التسمية
تنتسب دومة الى (دوما) ابن اسماعيل عليه السلام وكلمة (الجندل) فهي مضافة وهو والحجر الصلب الذي نبت منه اغلب المنازل القديمة بدومة الجندل ومن الاسماء التي سميت بها قريش هي جوف آل عمرو نسبة الى بني عمرو وجوف السرحان نسبة الى قبيلة السرحان المعروفة.


معلومات إسلامية تاريخيه عن دومة الجندل

كان الناس في دومة الجندل يعبدون أصناما مختلفة ولكن في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بوقت قصير ظهرت كل من الديانتين النصرانيةواليهودية فيها، وبالإضافة إليهما ظل الناس يعبدون أصناما مختلفة حتى ظهور الإسلام. وقد ركزت الروايات على وجود صنم (ود) وأنه كان يعبد في دومة الجندل. وقد تحدث عنه الكلبي في كتابه (الأصنام)، وذكر أن قبيلة كلب من بني قضاعة كانت تتعبد له بدومة الجندل.
وقد قام خالد بن الوليد بتحطيم صنم (ود) بعد ظهور الإسلام عندما بعثه النبي محمد بعد غزوة تبوك لهدمه.
غزا المسلمون دومة الجندل في الواقع أربع مرات، كانت الأولى في العام الخامس الهجري عندما قاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم غزوة دومة الجندل بنفسه ووجدها خالية من سكانها، والأخرى عام 6 للهجرة، 626 للميلاد، حيث أرسل النبي محمدصلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف إليها لأن سكانها كانوا يغيرون على الطرق التجارية وأوصاه بدعوتهم إلى الإسلام والزواج من بنت ملكهم، وهذا ما فعل عبد الرحمن بن عوف حيث عاد من دومة الجندل، بعد إسلام ملكها الأصبغ بن عمرو الكلبي، وزواجه من إبنته تماضر.
وفي عام 9 للهجرة أي 630 ميلادي أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إليها على 420 فارس ليجلب له ملكها أكيدر بن عبد الملك الكندي الذي أسلم بين يدي الرسول آنذاك، ثم كتب بعدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ميثاقاً إلى أهل دومة الجندل.

الحقيقه اني ماصورت ولاصوره في المدينه نفسها
لأني خفت اظلمهم مامرينا غير من شارع واحد
ودانا للقلعه وطلعنا من نفس الشارع



معلومات عن قلعة مارد

يرجع تاريخ قلعة مارد إلى أكثر من ألفي عام عندما ورد ذكرها في مدونات من العصر الأشوري خصوصاً أن هناك نصوصاً مكتوبة ومفصلة تتحدث عن الجوف وتعود إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد وتحدثت تلك النصوص عن مدينة دومة الجندل بوصفها عاصمة لعدد من الملكات العربية مثل تلخونو وتبؤة وتارابوا وزبيبة وسمسي، حتى أن تغلات فلاشر الثالث 727- 744ق،م وسرجون الثاني 705- 721ق،م في ذكرهما للجزية التي أرسلها لهما ملوك الدول المجاورة يضعان الملكة سمسي على مستوى واحد مع فرعون مصر وإن آمار السبئي وهذا المركز الرفيع الذي تبوأته دومة الجندل يمكن أن يفسره القول بأن بعض الآلهة مثل "دلبات وأشتار اتارسامين" كانت لها تبعية وامتياز عظيمين في شمال الجزيرة العربية في ذلك الوقت ومن المعروف أنه كان لدلبات معبد هام في دومة الجندل، ولكن النصوص لم تحدد الزمن الذي بنيت فيه قلعة مارد أو من قام ببنائها.
ويذكر الرحالة الواس موسيل أن الملكة سمسي ملكة دومة الجندل قد أثارت نقمة الحاكم الآشوري "تغلات فالشر 732قبل الميلاد" بعد مساعدتها لملك دمشق ضد الآشوريين فما كان منه إلا أن جهز حملة عسكرية لاخضاع المملكة العربية، وقد ذكر النص الأشوري أن الملكة سمسي قد أصيبت بخسائر فادحة جداً إذ قتل ألف ومائة رجل وثلاثون ألف جمل وعشرون ألفاً من الماشية، وقد دعم خبر الانتصار هذا بأن صوراً على اللوح الذي ورد فيه الخبر منظر فارسين اشوريين يحملان رمحين ويتعقبان أعرابياً راكباً جملاً، وتحت أعقاب الفارسين وأمامهما جثث الأعراب الذين خروا صرعى على الأرض. وقد ذكر ان الآشوريين وجهوا اهتمامهم إلى دومة الجندل مرة أخرى حينما هاجم الملك سنحاريب دومة الجندل سنة 689قبل الميلاد، كما هاجم البابليون المدينة كالهجوم الذي شنه الملك البابلي "نبوخذ نصر" على قبيلة قيدار والهجوم الذي شنه الملك البابلي نابونيد 539/556قبل الميلاد على دومة الجندل في السنة الثالثة من حكمه.
ويذكر المؤرخون أن الملكة العربية الشهيرة زنوبيا التي حكمت تدمر بين 267و272م قد غزت دومة الجندل لكن قلعة المدينة كانت حصينة بحيث لم تتمكن من اقتحامها فعادت من حيث أتت وقالت قولتها الشهيرة: "تمرد مارد وعز الأبلق".
وقلعة مارد عبارة عن قلعة مسورة تنتصب على مرتفع يطل على مدينة دومة الجندل القديمة وأعيد بناء بعض أجزائها إلا أن القسم الأكبر منها ظل على حالته منذ إنشائها في قديم الزمان، وشكل البناء الأصلي مستطيلاً إلا أن بعض الإضافات بما فيها أبراج مخروطية أحدث في أزمنة متأخرة والجزء السفلي من هذا البناء من الحجارة أما الجزء العلوي فهو من الطين. وقد كشفت الحفريات القليلة والتي جرت على الجزء الأسفل من القلعة عام 1976م عن بعض الخزفيات النبطية والرومانية التي ترجع إلى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد لكن تحديد الزمن الذي تعود إليه هذه القلعة لم يبت إلى الآن .




معلومات عن مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

يقع في وسط مدينة دومة الجندل القديمة ملاصقاً لحي الدرع من الجهة الجنوبية ويعد من المساجد الأثرية المهمة - إن لم يكن أهمها - وتنبع أهمية المسجد من تخطيطه حيث يمثل استمرارية لنمط تخطيط المساجد الأولى
ويتميز المسجد بمئذنة المسجد الشهيرة في الركن الجنوبي الغربي وقاعدة المئذنة مربعة الشكل طول ضلعها 3م وجدرانها الحجرية تضيق إلى الداخل كلما ارتفعا إلى الأعلى حتى تنتهي بقعة شبه مخروطية ... يبلغ ارتفاعها الحالي 12.7م وقد استخدم الحجر في بناء المسجد والمئذنة كما هو الحال في القلعة ( مارد ) ينسب المسجد إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... ويقال أنه بناه سنة 17 للهجرة أثناء عودته من بيت المقدس .

معلومات تاريخيه مهمه اتمنى الكل يقراها
قبل يتوجه لمشاهدة الصور


يتبع في الرد القادم لحد يرد عشان مااخربها معه

أبـو يزيــد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس