.
نَعبّد الطَريقَ الذِي نَسيرُ عَليه , نَزرعَهُ الجِلنار والياسَمين ,
نَزرعه القَحط وعَذاب العَالمِين , نحنُ بِبساطَة لـا نُدركُ حَجم
الـأمُور التِي نَفعلُها , ولـا تِلك التَفاصِيل الصَغِيرة التِي تُكون
كُل الـأمُور الضِخام , فَما نَفعله الـان نَجدُه أمامَنا قَد تَرعرَع
وكبُر , فإن كانَ خَيرًا كان عَلينا المِثل , والعكسُ ضِمن المُعادَلة .
نُحن إلى الـان لَم نُدرِك أننا خُلقنا فِي دائِرة , وانّنا سَنموتُ
فِيها , الفَرقُ يَكمُن فِي طُولها وحُسنِها وحَسَب ..