إعـداد وتنسيـق : α я ѕ н α ν ι и تصميم : koly مقال عن القناص في يوم الأحد الموافق 13 / 5 / 1432هـ / 17 / 4 / 2011 م نشرتْ صحيفة الرياض اليوم الأحد الموافق 13/ 5 / 1432هـ / 17 / 4 / 2011 م مقال عن الكابتن ياسر القحطاني بقلم الكاتب : فياض الشمري ياسر.. عندما يطارده الشامتون ياسر القحطاني أصبح القائد رقم 18 الذي يحمل البطولات في الهلال «تصوير: قاسم العنزي» ظل ياسر القحطاني وان انخفض مستواه او ارتفع قضية القضايا كما هو الحال لفريقه، ان سجل قالوا ضعفا في حراسة ودفاع الخصم، وان صام وصفوه بالمهاجم العادي والمصنوع، وان حمل بطولة ورفع كأسا عزوا ذلك الى الحظ، بينما هو "لا يهرول" عبثا، ولا يهز الشباك من فراغ، ولا يتحدث دون وعي، ولايحمل الالقاب مجاملة من أحد، مشكلة هذا المهاجم الكبير انه ولد نجما فسطع في سماء الابداع "الزرقاء"، اما مشكلته الاخرى التي سببت الصداع والروماتيزم وامراض الضغط والسكر لدى من لا يشجع فريقه فهي انه يلعب لفريق ولد بطلا وتعود على التفرد، ووضع التميز شعاره اضافة الى ان هناك من يحسد "الكاسر" فيتحول ذلك الى غيرة تشتعل نارا في صدور بعض "المعزولين" والموتورين الذين لم يحققوا مع فرقهم والرياضة ربع ما حققه النجم القضية، لذلك تفرغوا للانتقاص من قيمته، واحيانا يرونه جسرا يعبرون من خلاله نحو الاساءة الى فريقه. الطامة الكبرى ان من يهاجم ياسر، اما صحفيين لا يؤمنون بنجوميته ويريدون ان يكون كل شيء لمهاجمي فرقهم او لاعبين اعتزلوا وعزوا وابعدوا عن الملاعب لاسباب عدة لذلك فهم يفضفضون عن هذا الحقد بالانتقاص من الرموز والقامات الكبيرة التي تتسلح بالموهبة والمكانة والثقافة، بل انه نتيجة لهذه الغيرة فقد انقلبوا ضد انديتهم ونجومها واعضاء شرفها وادارييها، هم لا يأتون بالادلة والبراهين، ولا يحللون بالمنطق، ويتحدثون بالواقع، لا يقنعون بالثقافة وسرد المعلومات، ويردون من يتخاصم معهم بالحجة الواضحة والادلة الصريحة، فقط يرمون الكلام على عواهنه، وكأنهم وضعوا ياسر خصما لهم بشكل مستمر على الرغم انه لو قارنا بين الانجازات التي ترصع بها تاريخ ياسر القحطاني وبين انجازات هؤلاء لرجحت كفة افضل لاعب اسيوي عام 2007، ولذلك فإن ما يفعلونه ليس له تبرير سوى انهم فقدوا الاضواء وانفضت حولهم الشعبية، فوجدوا ان نقد ياسر افضل وسيلة على طريقة "خالف تعرف" تضعهم في الواجهة من جديد. لا نعلم حقيقة كيف يريد لاعب معزول وآخر يحضر على طريقة التلقين، وثالث يحتاج الى مساعدة صديق او من هم في الاستوديو، ورابع لا ينطق جملة مفيدة، وخامس عرف باسلوبه التقليدي تكرار الكلمة عشرات المرات وسادس غاب عن الاضواء فوجد ان العلاقة مع بعض القنوات هي افضل طريقة للظهور من جديد ان يقنع المتلقي بتحليلاته التي تحتاج الى "تحليل وتحاليل" ربما يتم من خلالها اكتشاف اشياء يمكن علاجها تفاديا للمزيد من السقوط وعدم الاحتفاظ بالود لدى الكثير من الرياضيين. ما يميز ياسر وفريقه انهما يمضيان في طريق النجاح، ومسار البطولات، وجادة الوصول الى الالقاب، ومسيرة تحطيم الارقام القياسية ولا يلتفتون لغير ذلك، اما بعض المحللين فهم يسقطون من "حفرة" الى اخرى ولا يمكن تصنيفهم الا انهم هبطوا الى الاستوديوهات من خلال البراشوت، وربما غوغائيتهم مكنتهم من ان يكونوا مطمعا لمن يريد ان يضحك ويتألم على غياب الوعي في آن واحد! لمتابعة أرشيف أخبار الكابتن ياسر القحطاني اليومية من الصحف و المواقع [ أضغط هنا ] لمتابعة أرشيف مقالات عن ياسر القحطاني من الصحف اليومية والمواقع [ أضغط هنا ]