عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2010, 02:29 AM   #416
Yasser Heart
. . : زعيم القناصين : . .
 
حنيٌن هبــة حمادة | مقااال



هبة حمادة : إصرار السندريلا سر نجاح «زوارة خميس»</B>





كشفت الكاتبة الدرامية هبة مشاري حمادة عن أمنيتها في جمع الفنانتين سعاد عبدالله وحياة الفهد في عمل درامي واحد واصفة الأمر بالنسبة إليها بأنه أشبه بالحلم لصعوبته في الفترة الجارية.
ومن جانب آخر أكدت حمادة أن نجاحها العام الجاري مع الفنانة سعاد عبدالله في «زوارة خميس» يأتي امتدادا للأصداء الكبيرة التي حققها مسلسل «أم البنات العام الماضي» موضحة أنها في كلا العملين لم تعتمد في كتابة النص على البطولة المطلقة وكانت خطتها تقوم على إشراك جميع الفنانين في البطولة: « وجدت بأن المشاهد الخليجي أصبح يفضل تلقي القصة من شخصيات متعددة ومختلفة، لذا قمت بصياغة الحبكة في بطولة يتقاسمها الجميع، وفي هذا العمل هناك الكثير من الأحداث الدرامية التي حدثت وستحدث مستقبلا وستكون غير متوقعة للمشاهدة وهنا تكمن الإثارة والتغيير»، وبينت حمادة أن مسلسل «زوارة خميس» كان مكلفا على مستوى الإنتاج ولولا روح الإصرار من طاقم العمل والحماس من الفنانة سعاد عبدالله التي وجدت في النص بعدا اجتماعيا لما ظهر بهذه الصورة:«يتضمن بعدا اجتماعيا يعايش واقع المجتمع الخليجي، وأنا و«السندريلا» بيننا تناغم كبير على مستوى التعامل الشخصي والعملي، وأرتاح كثيرا للعمل معها حتى أجدها عندما تؤدي الدور كأنها هي من قامت بكتابة النص».
وعن المسلسل الرمضاني الآخر «أميمة في دار الأيتام» الذي تقدمه في الشهر الفضيل ويحظى بنسبة مشاهدة عالية أوضحت حمادة أن فكرة العمل تربوية ويحمل في مضمونه مفاهيم تربوية وأخلاقية، مع طرح حلول لكل مشكلة، وهو متصل إلى درجة معينة لأنه يحمل التشويق في إظهار قصة جديدة بأحداثها كل يوم، وذكرت أن أداء الفنانات هدى حسين وطيف وإلهام الفضالة كان ممتازا لأنهنّ كنّ يعملن جاهدات في قصة العمل من أجل إخراج الفتيات من المصاعب التي يمرنّ بها ويحاولن تغيير سلوكهن للأفضل: « في كل عمل من الاثنين حاولت الظهور بروح مختلفة في «زوارة خميس» جمعت كل الأصناف التي قد تجتمع في عائلة شاب معقد وآخر حزين وأخرى مظلومة إلى آخره، بينما في «أميمة في دار الأيتام» كتبت بحس المراهقة والطفولة»
ولفتت الانتباه الكاتبة التي باتت تسجل حضورا خليجيا كبيرا إلى أهمية وجود الكاتب بين المجتمع حتى يعايش مع الحياة وظروفها كي يسهل عليه التميز في حبكة النص وترابط الأفكار: «خرجت من حياتي بخلاصة تفيد بأن المشاهد لا يرغب في رؤية نفسه أو غرفته أو حياته، بل يريد رؤية الأشياء بطريقة إيجابية، والمجتمع الخليجي اعتاد الغنى والثراء، لذا أجده يميل بحكم هذا إلى متابعة كل ما يحمل البساطة والسلام، كأن يشاهد عائلة تتناول طعامها على الأرض وسط اجتماع عائلي جميل، وباتت هذه المفاهيم والتقاليد نادرة في أيامنا هذه».
موضحة في ختام حديثها أن ذائقة المشاهد تعد من أصعب الأشياء، فهو تارة يميل إلى الترف، وتارة إلى البساطة، لكنه في النهاية ينجذب إلى الحبكة الواقعية والحوار الممتلئ المفيد .

منقول من صحيفة شمس


ـــــــــــــــــــــــــــ

أكيد سُـعاد عبدالله إضافة والقروب له دورَ صراحة
متكامل ومتفاهم بعد لـكم المقـال " "

Yasser Heart غير متواجد حالياً