عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2010, 11:10 AM   #24
كروز
Panorama star
 
الصورة الرمزية كروز
 
افتراضي رد: مـــــــــدرب الهلال الجديــــد هــــو......




3 مارس 1947

استحق أوسكار واشنطن تاباريز عن جدارة لقب "المايسترو" الذي يجسد شخصيته بكل ما فيها من هدوء وميل للتأمل، وإيمانه القوي، وأفكاره الواضحة، وهي الصفات التي جعلته يتحمل المسؤولية الجسيمة المتمثلة في قيادة منتخب أوروجواي للمرة الثانية في نهائيات كأس العالم.

ولد تاباريز في الثالث من مارس1847 في مونتيفيديو، وكان يلعب ظهيراً أيمن إبان مسيرته الكروية التي بدأت في أكاديمية نادي إياسا الأروجواياني عام 1967، ثم اعتزل بعد ذلك بإحدى عشر سنة في صفوف كلوب أتلتيكو بيَّا فيستا بعد محطات أخرى في نوادي سبورتيفو الإيطالي ومونتيفيديو واندررز وفينيكس وبويبلا المكسيكي.

مشواره التدريبي بدأ عام 1980 على رأس الطاقم الفني للفريق الرديف لنادي بيَّّا فيستا المتواضع، وظل معه ثلاثة أعوام. ثم تولى تدريب منتخب أوروجواي تحت 20 سنة الذي حقق معه إنجازه الأول بخطف الميدالية الذهبية في ألعاب القارة الأمريكية بفنزويلا عام 1983.

درب تاباريز بعد ذلك ثلاثة فرق من الدوري الممتاز في أوروجواي هي دانوبيو (1984) ومونتيفيديو واندررز (1985/1986) وبينيارول (1987). ومع الأخير حصل على أول لقب له على مستوى النوادي وهو لقب كوبا ليبرتادوريس التي لم يفز بها الفريق منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

وفي عام 1988، وعلى إثر مرور خاطف بنادي ديبورتيفو كالي الكولومبي، بدأ تاباريز مرحلته الأولى على رأس الطاقم الفني للمنتخب الوطني الأروجواياني. وتحت إمرته حل المنتخب وصيفاً في كأس أمريكا الجنوبية كوبا امريكا 1989، كما تأهل إلى نهائيات كأس العالم إيطاليا 1990. وترك المدرب المنتخب الوطني على إثر اقصائه في ثمن النهائي في إيطاليا بهدفين نظيفين على يد أصحاب الأرض.

وعام 1991 عبر تاباريز نهر لا بلاتا للمرة الأولى ليتولى تدريب العملاق الأرجنتيني بوكا جونيورز، وتوج معه بالبطولة المحلية بعد إحدى عشرة سنة من القحط. وكان هذا النجاح هو الذي حمل تاباريز إلى أوروبا حيث حقق نتائج متفاوتة مع كالياري في مناسبتين (1994/1995 و1998/1999) وإيه سي ميلان (1996/1997) وأوفييدو (1997/1998).

عاد تاباريز بعد ذلك إلى الأرجنتين لتدريب فيليز سارسفيلد عام 2001 ثم بوكا جونيورز من جديد عام 2002، وحصل معه على المركز الثاني في البطولة الافتتاحية لذلك العام. بيد أن المدرب قرر بعد هذه التجربة الابتعاد عن ملاعب كرة القدم لمدة أربع سنوات تقريباً حتى عرض عليه الاتحاد الوطني لكرة القدم في أوروجواي العودة إلى الإدارة الفنية للمنتخب.

ومنذ أن وصل في مارس2006 على رأس الطاقم الفني، حل المنتخب الوطني رابعاً في بطولة القارة الأمريكية في فنزويلا عام 2007 وتأهل إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010. كما نجح تاباريز في ضخ دماء جديدة في تشكيل الفريق وأعاد تنظيم الفئات الصغرى بشكل جعل أوروجواي البلد الوحيد، إلى جانب البرازيل، الذي يتأهل عام 2009 إلى نهائيات بطولتي كأس العالم تحت 17 سنة وتحت 20 سنة.

كروز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس