إن كان لِ ألمانيا ( فرانز بيكنباور ) و لِ أبناء السيلساو ( الجوهرة السوداء ) و لِ الديوك ( ميشيل بليتيني ) و تتفاخر أرختينا بِ ( ديجو مارادونا ) حُق لِ أبناء المملكة أن تتفاخر بِ ( محمد الدعيع ) إن كان لِ الفن منبع فأنت منبعه ..! حروفي ( ضاعت ) أوراقي ( تطايرت ) أقلامي ( تعطلت ) عندما قررت أكتب عنك فأنت أسطورة حقاً و لك الحق في إن نمجدك ..! من ينسى كأس العالم ( إستكلندا ) و من ينسى كأس العالم في بلاد ( العام سام ) إلا يكفي أن المنتخب بعدك لم يعرف طعم البطولات ... ! وداعاً يا أخطبوط ملى الدنيا و أشغل الناس لو الشرع يُحلل التماثيل لا كآن لك تماثلاً بجانب الفيصيلة و المملكة ..! في الفيفا ( الأول ) و في العالم ( عميد ) و في المملكة ( زعيم ) حق أن فراقك غير كل الناس يا أبا عبدالعزيز بكت إيطاليا عندما مات ( ليوناردو دافينشي ) و بكى العالم ع بول سيزار وفي هذه المرة بكى جماداً غير كل الناس بكت ( الكرة ) بعد إعتزالك يا أبا عبدالعزيز . ماذا أردد .. ماذا أقول .. إعتزل أخر جيل العمالقة عندما نكون في محفل ماذا اقول عن دولة دون عملاقة نزلت دمعتي بعدك يا يوسف ولم أكف إلا مع إعتزال سامي ف أًغمى عليّ و لم أستقيظ إلا مع إعتزال نواف و أصبحت بعدها لا أرى ل الحزن مكان فأتى الدعيع و أعلن خبره الصاعقة فأعذروني سوف أعود إلى الغيبوبة ..!