.
.
أعتقد في بداية الأمر أن نص مقالة الخبر لم يذكر بخلاف توضيح الصورة دون تبرير جلد المعلمة
فالوقع يقول أن الطالبة البريطانية أساءت أدبها مع المعلمة ببعض الكلمات مما أجبر المعلمة أن
تخرج عن سيطرتها بضرب الطالبة بالجزمة بعد نفاذ صبرها من الطالبة ..
( بغض النظر أن كانت الطالبة بريطانية أو سعودية )
.. فالمدرسة تربية قبل أن تكون تعليم فالمعلمة أخطئت بتصرفها دون تطبيق المنهج الصحيح لتربية
التعليم ... كان بإمكان المعلمة أن تتبع مع الطالبة أسلوب أو حوار التربوي في تصحيح ما تتكلم به
أو تبلغ الإدارة عن الطالبة فأصبح الظالم مظلوم ودائرة تنقلب بالمقلوب فينعكس المعنى ويصبح
المتكلم مذنب إلى هنا ينتهي المعنى
* المملكة العربية السعودية تمنع الضرب بأنواعه في المدارس بأتباع نهج التدريب التوعوي .. وأحد
بنود التدريس ينص ..( لا يضرب المعلم الطالب حتى يطرحه أرضاً ) بند ينص على تهميش حق
المعلم و أرجاح حق الطالب
* التدريس لدينا في المملكة يتماشى مع الطرف الأقوى وأن كان من يكون .. ومن غير المعقول أن
يستخدم الضرب كأداة توعوية في المدارس .. لكن لدينا تختلف البنود بصاحب الطرف الأقوى في
التحكم بأطراف المعنى
فبعد ضرب المعلمة السعودية لطالبة البريطانية تحركت جميع الإطراف لأخذ حق الطالبة بالإجبار
أمام الجميع خوفاً من الإعلام الاجنبي في تشهير الحادثة حتى تصل التضخيم فنفذ في الحال القرار
بجلد المعلمة حتى تنسى القضية وتذهب أدراج الرياح وكأن شي لم يكن
في الغرب أو بعض البلدان الأجنبية مثل هذا التصرف يعتبر أهانه للشخص نفسه وتقليل ذاته
التواجدي .. فبنا على ذالك فهم يستخدمون أسلوب ..( المواجهة بين الشخصين ).. دون تضرر
الطرف الأخر
فمتى ما كان القانون فوق الجميع من الصعب الخروج خارج الدائرة ..( كما يفعل الغرب ). ومتى
ما كان القانون يرسم فوق أشخص ويزال من تحت أشخاص ( سوف يتكرر مشهد المعلمة بشكل متكرر )
فلسفه عقل
جميل هو قلمك والاجمل هو فكرك
نورتٍ بإطلاله حرفك الذهبي