عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2006, 11:29 AM   #1
Al_Qahtani
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية Al_Qahtani
 
Smile نواف قهر المسيليم.. وأهدى اللقب للزعيم

نواف قهر المسيليم.. وأهدى اللقب للزعيم


حافظ الفريق الكروي الأول بنادي الهلال على بطولة كأس ولي العهد للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه بعد أن هزم خصمه الأهلي بهدف دون رد لنواف التمياط (الدقيقة 23).
الفوز الهلالي المستحق كان تتويجاً لعطاء الخبرة الزرقاء التي تفوقت على الحماس الأهلاوي.
وعرف ذوو القمصان الزرقاء كيف يتعاملون مع المباراة ويخطفون هدفاً في الربع الأول من المباراة ويحافظ عليه إلى النهاية. التفوق الهلالي جاء بتأكيد من مدربه البرازيلي كليبر الذي تعامل مع المباراة بروح معلمه باكيتا وعرف كيف يقرأ المباراة ويحيد عناصر التفوق الأهلاوي التي كانت تتمثل في مالك معاذ ودمينافيتش وحسين عبد الغني .. ضاعف الرقابة على مالك وأبعده عن منطقة الجزاء وضيق الخناق على دمينافيتش وكثف الضغط على حسين عبد الغني فحرمه من التقدم للهجوم . فكانت معضلة الأهلي طوال المباراة أن لاعبي الظهير لا يتقدمون لدعم الهجمة مما يترك مجالاً أكبر للهلاليين في القضاء على كراتهم سريعاً وقبل أن تهدد مرمى الدعيع ..وطول المباراة لم يحظَ الأهلاويون إلا على ثلاث فرص حقيقية للتسجيل مقابل أربع فرص لخصومهم ولم يسددوا إلا خمس كرات منهم ثلاث تجاه المرمى كانت كلها في متناول يدي الدعيع بسهولة مقابل 8 للهلال منهم 5 تجاه المرمى أربع منهم أبعدهم المسيليم بصعوبة إلى ركلات زاوية . ولم يسدد الأهلاويون إلا رأسية واحدة مقابل أربع للهلال.
كل الأرقام تؤكد أحقية الهلال بالكأس عطفاً على تعامله الخبير مع المباراة وقدرته على كبح جماح الروح الأهلاوية التي حاول مدربهم الصربي نيبوشا اللعب عليها ولكن مدرب الهلال كليبر عرف كيف يتعامل مع المباراة كما يجب ويلغي التفوق الأهلاوي في مطلع الشوط الثاني عندما أحس بالخطر فزج بسلطان البرقان بدلاً من محمد الشلهوب ويعطي تعليماته لعمر الغامدي بالتقدم للهجوم ليحرم الجاسم من مساعدة الهجوم، بعدها زج بسامي الجابر كمهاجم ثانٍ إلى جوار ياسر وهو ما أربك الدفاع الأهلاوي، واضطر لاعبو الوسط للتخلي عن أدوارهم الهجومية والعودة لمساندة الدفاع فحارت الكرة في آخر عشر دقائق حاسمة في الملعب الأهلاوي وتحصل الهلال على ثلاث فرص للتسجيل مقابل صفر للأهلي.
وتأخر مدرب الأهلي كثيراً في استغلال الورقة الرابحة وهو يشاهد لاعبيه غير قادرين على بلوغ شباك الدعيع فلم يجرِ أول تغييراته إلا قبل نهاية المباراة بـ13 دقيقة ثم رمى بلاعبين دفعة واحدة في آخر خمس دقائق، فكان من الطبيعي ألا يسعفهم الوقت حتى في الدخول لجو اللعب.
لعبة المدربين تفوق فيها كليبر المسلح بلاعبي الخبرة الزرقاء فيما لعب نيبوشا على عنصر الروح التي قادته للنهائي ولكنها لم تكن كافية لانتزاع الكأس.




الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (77.4 كيلوبايت, المشاهدات 21)
التوقيع:
Al_Qahtani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس