..،
عودةٌ معَ العودَة..
لأَحكي بعضا مما فعله بنا، صاحب العودة
أيام ماضية قليله ، كانت الجماهير قبلها في ترقب
ترقبت مجيء الإنتفاضة الياسريه وها هيَ تشهَد ما ترقبته
وكانت على ثقة بقدومه
العودة لوصال الشباك بعد إنقطاع ، أسبابه بعضها جليَّه وبعضها ( إستفهامات )..!
ما هوَ إلا ... ( وجبة إفطار شهيَّة تم تحضيرها بوصفة خاصة )..
أن يصمت اللاعب عن التصاريح ، بمبدأ ( ردي في الملعب )
ويقولها كـ وعد للجمهور المنتظر بشغف !
هي شجاعة وثقة بقدرته على إيفاء هذا الوعد
وترفُعاً عن الإحتكاك بعقليات لا تهدِف بنقدها إلا بنوايا ( مُلونة )
وهاهو الكابتن يفي بما وَعَد
صحيح أنها بداية العودة..
لكننا استشعرنا بأنها العودة المحمودة بإذن الله
قد يقول البعض أن ياسر سجَلَ الهدف
لكنه لم يقدم كامل مستواه
هو رأيه..لكن إن كان رأيه صحيحا فـ ملاحظته إيجابية جداً
التدرج في العودة أمر ضروري ،
خيرٌ من أن يعطي اللاعب مجهود مضاعف في مباراة
ثم يُنهِك نفسه ، فلا يقدر على تقديم المجهود ذاته
في الجولات القادمة
وأيضا عندما تكون العودة منذ بدايتها قوية ،
فَ رُبما يتبعها استياء من بعض الجماهير
فـ بمجرد أن تقل تلك القوة سيظنونه هبوط في المستوى !
غير معتبرين بأن اللاعب كان يقدَّم مجهود مضاعف
حقيقة سمعت ءاراء كثيرة حول أن المستوى ليس بالشكل الباهر
لكن الهدف أسعدهم
وحقيقة أنني مقتنعة بأن التدرج قد يصل بالكابتن
مستواه اللذي يرضاه لنفسه ويرضاه الجمهور
و يمكنه من الثبات على ذاك المستوى
في حالة الإستياء من تواضع عطاء نجمك الأول
تقدِّم له نقدك رغبة منك بأن تراه في أفضل حُللَّه
وعندما تراه في تلك الحُلَّه الأفضل
من باب الوفاء والإنصاف أن تقدِّم له الدعم اللذي يحتاجه ،
لا يخفاكم ما فعله ذاك الهدف فينا ، ليس تضخيما للأمر
لكن لأننا انتظرناه لِ تتبعه أمور عدَّة
كسبنا رهاننا كما كنا معتادين عل كسبه
فالثقة بالكابتن كانت ومازالت وستظل كما هي..
ونأمل فعلاً أن تستمر فرحتنا وتكبر
ببقاء الكابتن ياسر واصلاً للشباك
مُفطراً على الأهداف..
ونُفطر بِ معيِّته فرحة هو صانعها بحول الله ،
وإن غِبت كثيراً ..لكنني
فعلاً أشعر بحنين لهذا الـ " صوت "
صوت ينطق بحب الجمهور لياسر
وفائهم له ، تمنياتهم بأن يعتلي القمة دائما
موسمٌ حافل بالإنجازات الياسريه بإذن الله ،
...،