عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2009, 05:52 AM   #600
حــ سعودي ــلاها
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية حــ سعودي ــلاها
 
افتراضي رد: ( مافيه داعي يلمـح الجـرح .. حسّـاد ) [ رَوايــِــّــَهَ سُعّـوُدَيـَه ] ..!

Part: 17





أشواق : بيــان ..!
بيــان تناظرها : هلااا ..
أشواق بخبث : لاتصدقين المشهد .. لاتحسبين اني اكذب
بيـان : وش ..؟!!
أشواق : ساره وضـاري ..؟!
بيـان : وش فيهم ..!
أشواق : ضاري كذاب .. يكذب قدامك .. وساره تكذب معاه .. خايفين أن عمي يدري أن ضاري عطاني شماغه وخلا جواله عندي ..!
بيـان : خلااااه ..!!! ورفعت عيونها وشافت ( ضـاري ) يناظر لهم عند البـاب ..!!
بيـان ناظرت له بأستحقار ورجعت عيونها بسرعه لأشواق علشان ماتحس وقالت : طيب ليش
خلاه ..! وش تبين تستفيدين منه ..؟!
أشـواق : مدري هو كذا حس أني بردانه قال خلي شماغي يدفيك ..!
بيـان تناظرها بحقاره شلون ترضى على نفسها : اهااا وأنتي راضيه ..؟!
أشواق تبي تقهر بيـان : ايه اكيد الله يديمنا لبعض ..
بيـان ناظرت ضاري وقالت : آميييييييييييييييييين ..
ضاري ماكان مستحمل الموقف دخل بسرعه وقال : أشوووووواق ..!
أشواق لفت له بخوف .. خايفه يكون سمع الكلام ويزعل جد .. ياربي بس ..!!
ضـاري : وش هالكلام ..؟! وش هالخرابيط ..؟! خير ..؟! وش تقولين أنتي ..؟!
أشواق بأرتباك وهي تناظر له وتمثل دور البراءه : وش قلت ..؟!
بيـان ناظرتهم وقالت : معليش ضاري اذا فيه كلام بينك وبينها بعدين ..! أنا مالي شغل أوقف
بينكم وأسمع كلامكم .. وبنفس الوقت مقدر أترك أشواق لأني وعدت خالتي ..!
ضـاري بقهر يناظر بيان وكأنه طفل يشكي لها: هذي تكذب علي والله تكذذذذذذذذذذب ..!
بيـان ناظرته وناظرتها وقالت بثقه : مشكلتكم ..
أشواق بقهر : وش دخل بيـان فينا ..!
ضاري بعصبيه : شوفي قسم بالله لو ماعقلتي وخليتي حركات البزران عنك لاأسوي فيك شيء
ماينسوى وترى بقول لأبوي عن سوالفك وأنتحاراتك ..!
بيـان وهي مطيره عيونها : أنتحـــــــار ..!!! يمه !! من المنتحر ..؟!!
أشواق بقهر ولعانه بنفس الوقت حست بيان تشمت وضاري بيضيع منها قالت : انتتتتتتتتي
اوص وش دخلك اطلعيييييييييييي برا ش تبين قاطه وجهك يلا براااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
وجلست تصارخ وتبكي ومنهاره لين تجمعوا الدكاتره والممرضات عليها ..
بيان كانت مصدومه طلعت جلست برا والدموع بعينها .. مو مصدقه .. حست أن الدكاتره
كلهم يناظرون لها .. كأنها مجرمه .. وبنفس الوقت يالله معقوله تنتحر ..! ومعقوله كل هالأسرار
بين أشواق وضاري وهو اللي يشكي لي ومسوي نفسه مظلوم ..!
ماكان يحس ببيـان في هاللحظه إلا ضـاري بس ..! كان واقف على الجدار ويناظرها وهي
تبعد عيونها عنه يمين / شمـال .. تنتظر خالتها وبناتها يجون ..
كأن الدقايق سنه ..!
طلعوا الدكاتره / الممرضات وناظروا بيان وضاري وجاهم الدكتور بغصب ..
الدكتور : لو سمحتوا دي مريضه ازي تعملوا فيها كده ..!
ضاري بعصبيه لان الدكتور يناظر لبيان بقسوه : وش سوينا لها هي نفسيه ..!
بيـان بأدب : أسفين بس المريضه حساسه ومن غير القصد هي أنفعلت ..!
الدكتور يناظر لضاري : اي نفسيه اي الكلام ده انت مين وجاي هنا ليه ؟!
ضاري بعنتريه : اشششششششششش مالك شغل يلا يلا ومش وخلاه بعيييييييييييييييييييييييد
وهو معصب ويهاوش ويضرب ..
الدكتور : استغفرالله دا مجنون رسمي يعني لانه حته مشهور مش عاوز الناس تحاسبه !
ان لله وانا اليه راجعون ..!
بيان ناظرت الدكتور ببطىء وحست موقف ضاري سخيييييييف كيف يتكلم كذا وليش
يتكلم كذا ..
أبعد الدكتور عنها بعيد .. وهي جلست بلحالها تفكر وش هالوقاحه .. يشكي لي وهو يكذب
يسوي نفسه بريء وهو ظالم ..!!








ضاري طلع برا المستشفى ..
كان مخنووووووووووووووووق محتاج لهواء .. مايحس بالدنيا حواليه ..
عمري ماهزتني أنثى كثرها .. سمعت أصوات شفت أشكال .. ليش هي بالذات لما حبيتها
كتب ربي علي تصير لي هالمشاكل ..!
طلع الزقاره .. وبدأ يدخن بفوضويه .. بشكل مهمل .. جلس على طرف سيارته وهو يناظر
للناس حواليه بس عقله داخل ..
يفكر ليش أشواق سوت كذا ..! هي تحبه ..؟! معقوله ..!! وإلا ليش ..؟! مو قادر يجمع
أفكاره ..! موقفه البايخ مع أهله ..! تضحياته علشانها / حرصه عليها / أحساسه فيها ..
ليش تسوي فيه كذا ..؟! ليش تحرمه حبه الوحيد وهو يدافع عنها وعن كرامتها ..!
ماحس إلا بأمه وخواته واقفين حواليه ..
أمه : ضااااري وش بلاك ياوليدي ..؟!
ضاري : هاه هلا لامافيني شيء بس أدخن وطلعت برا .. نزل الزقاره أحتراماً لأمه ووقف قبالها ..
سلمى : زين يلا متنا من الشارع نبي نركب ..!
ضاري : ليش مب راجعين مع بيان ..؟! وينها ..؟!
العنود : لا راحت .. هي دقت علينا وحنا عند البنات تقول أبمشي مستعجله وأن أشواق نامت
قلنا خلاص أطلعي نجي مع ضاري ..!
ضاري : طيب شدراكم اني هنا ..!
سلمى : بيان قالت لنا ..؟!
ضاري : شلون ..! شدراها ..؟!
بيـان : تقول مريت وشفته يدخن وجالس على سيارته ..!
ضـاري بأبتسامه عفويه : شيطانه هالبنت .. يلا يلا أركبوا ..
وركبوا سيارتهم ..
في السياره كان الجو هادي حيل حيل .. مافيه سواليف ولاشيء .. ضاري كان ساكت
ويمشي بطريقه والأم كانت تستغفر .. والبنات ساكتين يناظرون حواليهم ..!
فجأه رن جوال ضاري بصوت رساله .. نزل عيونه لحضنه وبسرعه رفعهم ..
كمل طريق وصل الأشاره وقف .. وخذا جواله وشاف الرساله ..

( مو لازم نكذب علشان نكون ملائكه الواحد يعيش حياته وعفويته احسن من التمثيل
ماأعتقد فيه واحد مايخطي او يحب عادي بس مشكله اذا كذبت ومادري وش المطلوب ..!
يمكن مالي شغل وصح مالي شغل اقولك هالكلام .. بس بقولك نصيحه بنت خاله ماهي
اكثر ولاأقل : عش حياتك ضاري وبس ماله داعي تعيش ادوار كثيره
الله يصلحك بس مادري وش المطلوب مني علشان تحرجني قدام البنت والدكاتره ..! )

المرسل : أحلاهم ..
ماكمل قرايه الرساله زين ودقق إلا والعالم يضربون له والبنات يصارخون : ضاااااااااااااااااااري
هيه خل الجوال الاشاره ..
أنتبه وحس على عمره .. مشى وهو ماسك جواله بيده وباله مشغول .. يفكر بكلامها .. يبتسم
وداخله ألم .. ! حس أنه مب قادر يوصل البيت يبي يشوف وش فيها يبي يقرأ ..
وقف على جنب وفتح الجوال مره ثانيه وجلس يعيدها من جديد ..!
سلمى : هيييييييييي ضاري واقفين بالشارع وش بك .؟! احد منا به شيء ؟!
مارد عليها ولاشيء ..
أم محمد : ضاري ياوليدي وش بك ..؟! علمنا وراك خوفتنا .؟!
ضاري ناظرها بحزن يملىء عيونه : مافيني شيء حرام الواحد يقرأ بتركيز يعني وش بيصير
لو تأخرنا 10 ثواني عن البيت ..؟!
سلمى : وش يبي يصير لو تأخرت انت عن هالقرايه 10 ثواني ..؟! موقفنا بالشارع ..!
لف لها ضاري وقال : كله نفس بعض اسكتوا بس ونزل رآسه يكمل قرايه وهم واقفين ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
قسم بالله خبل والله العظيم ياويلي كأننا مصاريه ..
سلمى بملل وقهر : استغفر الله ..
رفع رآسه أستنشق هواء بقوووووووووه فتح قزاز سيارته .. ونزل الجوال بحضنه وكمل
طريقه وهو يفكر .. وش ذنبه صير متهم علشان غيره يعيش ..؟!!!


وصل البيت .. مانزل من سيارته .. نزلوا البنات وأمهم .. وهو ساكت ولاتكلم ..
يقلب الرساله ويقرأها ويفكر ..!
شاف أهله دخلوا البيت .. حرك سيارته ومشى .. مايدري وين بيروح ..! مشى ..!





وقف عند مكان قديم قدييييييييييييييييم حيل ..
كان مكان حديقه قديمه .. صارت حواليها أسواق ومحلات .. وقف يناظر .. أبتسم ..!
ونزل من سيارته وجلس على الطرف وجلس يتذكر ..!
(( هنا بالضبط فيه هالمكان كنا نلعب لما ضربت بيان وأنجرحت كفها ونزفت دم وهربت من ابوي
وكانت تبكي وعقبها تقول لي ماألعب معك ماحبك ..! هنا ضربتها ))
نزل يمشي .. كان المكان حديقه مهجوره .. أشجارها ميته .. وفيها اوساخ .. والحديد متكسر
وكل مافيها قديم وبالي .. مشى فيه وهو يناظر حواليه .. هي صغيره مو كبيره .. كل مكان فيها
ركض فيه هو وبيان وسلمى ومشاري اخو بيان وعيال خوالهم والكل .. وقف عند مكان وقال وهو مبتسم :
(( هنا ضربتك وهناك وأشر على مكان بعيد لقاني ابوي وجلدني جلد هههههههههههههههههه
وهنا لعبنا .. وهنا تراضينا .. وهنا تعشينا وجلس يمشي ويأشر وكأنه يكلم أنسان معاه ))
رفع رآسه حس خاطره متضايق حيل .. ! ماوده بيان تصدق هالكلام وهي مصدقه ..
رجع لمكانه وجلس على سيارته وطلع جواله ودق عليها ..!
مره / مرتين / 3 بس للآسف ماترد ..!
أرسل لها رساله وبرضو ماترد ..!
فتح مسجل الجوال حقه وبدأ يسجل :




الطفـــــــــولة



عهدي بها قدام تلبس عبايه
..... وأنا بعد قبل ألبس شماغ وعقال
طفلين نتهجى حروف الكتابه
..... الله يامجمل سواليف الاطفـال
كانت لنا في كل شارع حكايه
..... وكنا نقول علوم ماهيب تنقال
وكنت اتقاسم مامعاها معايه
..... من ايسكريم التوت لعلك ابو ريال
وكانت بعكسي شاطره بالقرايه
..... تقرا جزء عم وطه والانفال
وأنا لك الله مو مواري غيابه
..... مدري ابو نقطه هو الذال او الدال
وكانت لابويه تشتكي من شقايه
..... وتعلمه كيف اربط الباب بحبال
ياما على ظهري كسر من عصايه
..... يقول لي: خلك وانا ابوك رجال
وامي تقول ادع لولدك الهدايه
..... خوفي يصيبه كثرة الضرب بهبال
لاشفتها مع اول الدرب جايه
..... مدري انا اللي ملت والا الوطا مال
أحس قلبي يرتجف في حشايه
..... ماكنه الا الضيف لاهز فنجال
ياما عن الحصني تخبت ورايا
..... لاخوفوها فيه ثم شافت ظلال
تقول خلك يا ( ضاري ) معايه
..... واستانس ألعب عندها دور الابطال
وأغار حتى من عيون أصدقايه
.!!!.... لاطالعوها قلت: تكفون ياعيال





قفل التسجيل ووقف مره ثانيه وصور الحديقه .. وقرب منها ودخلها وصار يمشي ويصور
أماكن عزيزه عليه .. قرب للمكان اللي ضرب بيان فيه .. كان مكان لرش المويا .. ضربها
فيه .. صوره صورتين ..
صور صور ومجموع ماصور 6 صـور .. ورجع لسيارته مره ثانيه ..
ركبها وجلس داخل ودخل الوسائط وحط الصوت عليها وراح صوب رقم يحبه .. وأرسل ..
( تم أرسـال الرساله ) لـ ( أحلاهم ) ..





مشى بالشوارع .. بدأ يبتسم صدق .. طفولته كانت شقيه حييييل .. دايم يسوي مواقف ويأكلونها
البنات منه .. دايم أبوه يضربه .. بس مع كذا كان يسوي أكشن ومايخاف ..
وهو يمشي وصلته رساله .. فز قلبه .. رفع جواله بسرعه ..

(( مرحبا .. اشواق صحت وتبيك ضروري ))
المرسل : ساره ..
رمى الجوال على المرتبه الثانيه وطاح وعصب .. جلس يتكلم ويسب ويلعن .. تذكر الموقف
البايخ وصراخه على الدكاتره ..
ضاري بعصبيه : يلعن شكلها صارت تعكر جوووووووووووووووووووووووي ..
انا حيوان اذا ماخليتها تنسى اسمي واسم ابوي .. ذي ماتنعطى وجه اوف اوف ..
شوي بس .. سمع صوت رساله ثانيه .. لف بسرعه وخذا الجوال ومأكانه اللي رماه من تو ..
فتح الرساله ولقى :
(( شكراً بس ارجع اقولك امسح رقمي )) ..!
( أحلاهم ) ..
فز قلبه وكأنه أول مره ترسل له .. أبتسم .. وفتح انشاء رساله وكتب :
(( تراك ظلمتيني .. مثل ماأشواق ظلمتك بصراخها .. اذا عرفتي الحقيقه مسحت رقمك
بس كذا لا ماراح امسحه
)) ..
وأرسلها لها .. وجلس ينتظر رد منها ..
شوي وجت رساله :
(( مافيه احد يكذب علي منب ساذجه انا استسخفت مواقف شفتها قدامي ماصدقت
شيء او كذبت شيء
))
( أحلاهم ) ..
طفش وتأوه وهو بالسياره : ياربي هذي وشلون تفهمني بس ..!
رجع وحط انشاء رساله وكتب :
(( طيب أفهميني بعدين احكمي )) ..
وأرسلها وجلس ينتظر .. ينتظر ينتظر ..
هالمره ماوصل رد .. عرف أنه مستحيل هالبنت تفهمه .. خلاص دامها حطت هالشيء
ماراح تشيله ..
فكر بشيء كان يجي برآسه بين يوم وثاني .. فكر فيه بجديه هالمره ..
مافيه حل غيره .. وهو بالنسبه لي شيء مب شين ابد ..
فكر فيه وأبتسم .. رجع للبيت بسرعه .. لازم أقوله لأمي أو لأبوي ..
وهو الطريق الوحيد لها ..







كمل طريقه للبيت وهو يسمع أغنيه راشد الماجد ( الريش ) :



والله وطلع لك ريش يالزين وصرت تطير
الملح ويا العيش ماله معك تأثير
ربينا دلعنا وقلنا النهايه خير
واخرها بايعنا ورايح لحضن الغير

مقيوله وانت ادرى وتعرفها يالمزيون
احذر عدوك مره وحبيبك مليون
ماجات في بالي العب على المضمون
سلمت لك حالي ما احسب يوم تخون

الحظ ليه من طاح يتعب معه راعيه
ازرع انا التفاح وغيري تهنى فيه
شكواي انا لله ماخاب من يرجيه
ومعروفنا يالله وسط البحر نرميه





وكان يرددها وهو مبسوط .. وصل البيت .. نزل دور أبوه قالوا له مب فيه بيجي بعد شوي ..
راح يتوضأ وطلع للمسجد .. صلى بالمسجد .. وشاف أبوه هناك وطلع هو وياه من المسجد
وهو ناوي الموضوع ..
أول مادخلوا البيت ..
ضاري : يبه ..
أبومحمد : سم ياوليدي ..
ضاري : سم الله عدوك .. أبيك بموضوع بمجلس الرجال .. تعال شوي ..
أبومحمد يناظر له بخوف :خير وش فيك ..
ضاري : خير ان شاء الله تعال واقولك ..
أبومحمد : خير خير ..
ودخلوا المجلس مع بعض ..








Finished part

.
.

حــ سعودي ــلاها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس