المناخ المناسب ( الرياضه والأقتصاد )
اضحت الرياضه في عصرنا الحالي صناعه واحد اهم الروافد الأقتصاديه والجاذبه لرؤوس الأموال حالها كحال أي مرفق مهم في البلاد يحقق ايرادات للبلاد ويساعد على تنميته ويساهم في تطوير على الأقل هذا المرفق ومنشأته,ولعل العديد من الدول وفرت كل امكانياتها لتحويل كل ماهو له علاقه باالأنتاج الى ( صناعه ) حتى وان كانت البدايه عبر الهوايه كصناعة السينما التي تحتل المرتبه الاولى في امريكا والهند والعالم اجمع مثلآ , وهذا لم يتأتى الا عبر توفير مناخ مناسب وارضيه صلبه للعمل ( الأقتصادي ) الذي يدر بلاشك المال ويميز ( الصناعه ) ومايحدث للرياضه الآن هو نقله نوعيه من عالم الهوايه الى الأحتراف وباالتالي يتحول بشكل مباشر الى صناعه . ولكي تكون ( صناعة الرياضه ) في هذا البلد ذات اهداف بعيدة المدى لابد من توفير ( المناخ الصحي ) لرؤوس الأموال لجذبها الى سوق ( صناعة الرياضه ) وتوفير الحد الأعلى من الحمايه وجعل فرص الفشل اقل بعد توفيق الله لأن زرع الثقه عامل مهم وحيوي لدى المستثمر للبقاء اكبر فتره ممكنه وباالتالي يؤسس لمرحلة اخرى للتنافس على هذه السلعه الجديده والسوق المربحه , ولعل الأشكاليه التي حدثت مؤخرآ بين شركات رعاية الأنديه والراعي الرسمي للدوري ( مؤشر خطير ) ولايصب في مصلحة هذه الصناعه خصوصآ ان الشركات التي دخلت في هذه الصناعه متنافسه بمجال واحد مما يؤثر على خطوط انتاج بعضها البعض وباالتالي التأثير على ( صناعتها الأم ) , ومايثير الأستغراب في الأشكاليه الأخيره هو انها لاتوفر العدل في عقود الرعاه مع الأنديه ولا عقد الراعي الرسمي للدوري ,فأذا كانت على سبيل المثال ( موبايلي ) تعلم بأنها ستحظى بكل الدوري والدعايه في كل ملعب وفي كل لقاء والوصول لتيشرت كل فريق بسهوله وسلاسه وبمبلغ مقارب لمبلغ رعايتها لنادي الهلال لكانت وفرت كل هذا التعب والمفاوضات المارثونيه مع النادي وظفرت باالدوري فقط. ومن هنا اقول اتمنى فعلآ ان يتم مراجعة العقود وعدم التوقيع لأي اتفاقيه يكون بينها وبين الأتفاقيات الملزمه والموثقه أي خطوط تضاد مما يضر بمصلحة ( هذه الصناعه ) وخلق مناخ غير صحي مستقبلآ ان اردنا انتقالها الى هذه المرحله فعلآ.
▐▐▐ رصاصات ▐▐▐
▐حينما تم التعاقد مع الراعي الرسمي للدوري من كان الممثل القانوني من جهة الاتحاد السعودي ومن كان من جهة " زين " وهل باالفعل وضعوا نصب اعينهم مصلحة الأنديه وعدم تضارب العقود مع عقدهم الجديد؟
▐من المفترض ان كنا نؤمن باالشراكه الأستراتيجيه ودورها في احداث نقله لهذه الصناعه ان يتم ربط جميع الشركاء تحت سقف واحد وهو الشفافيه والوضوح واطلاعهم على العقد وبنوده حتى لايدخل الاتحاد السعودي في نفق فض العقود وخسارة المستثمرين.
▐ليس عيبآ متى مااكتشف الاتحاد السعودي او الراعي الرسمي لكل نادي الخطاء ان يتحمل النتائج ويعلن بجراءة التزامه بحفظ حقوق الأخرين واجراء تعديلات ولو مؤقته طيلة الفتره الملزمه للأطراف حتى تستوفى العقود ويرسو قارب الرياضه بشكل سليم
▐رغم يقيني بأن ( صانع الأقتصاد الرياضي الهلالي ) الأمير عبدالله بن مساعد ليس ملزمآ ومعنيآ بحل هذه الأزمه ولكن متى ماتم استشارته فهو على قدره تمكنه من حل هذه الأوضاع المتشابكه وقيادتها قياده محترفه.
▐عيسى المحياني بعد غد "الثلاثاء " في ملعب الأمير سلمان باالعريجاء في اول اطلاله وهي تصادف اجازه رسميه للطلبه فهل يحظى " طلق المحيا " بتكريم وتشجيع وحضور يشد من أزره خصوصآ أنه اعلنها علانيه " الهلال او الأعتزال "
▐▐▐ تشطيبه ▐▐▐
لاتدع اول مشتري ينصرف
ودومآ الأرباح المعتدله تملأ الكيس