حسين عزم تركي على مطعم فخم بجدهـ ..
طلع تركي بكامل زينته .. لبس ثوب اسود وعمامه سكريه
وجزمــه سوداء وسبحه سكريه..
وماكان يدري وش المناسبه بس قال له حسين ( لاتطلع إلا والقمر يغار منك )
بعد ساعه زمان
دخل تركي المطعم وشاف عيال حسين وجلس يلعب معاهم
تركي : حسين وش المناسبه..!!
وجايب عيال وزوجتك معاك ..!
حسين ( بأبتسامه ) : الصبر زين ..
تركي : شاف بنات جايين وجلسوا على طاوله اميرهـ بس ماانتبه لهم زين ..
حسين ( قام واخذ بندانه وربطها على عيون تركي ) ..
تركي ( كان يضحك ومايدري وش السالفه ) : خخخخخخخخخخخخخخخ
حسين والله عيد ميلادي مو اليوم خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
حسين : هههههههههههههههههههههههههههههههه اسكت احسن لك ..
( مسك حسين يد تركي وطلع معاهـ للدور الثاني من المطعم ..
وهبه مسكت ليان وودتها للدور الثاني )..
حسين : لحد يفتح البندانه اذا سمعتوا صوت الموسيقى افتحوهـا ..
بعد خمس دقايق ..
تركي ( شال البندانه عن عيونه .. وانفجع يوم شاف ليان .. ): ليان !!!!!!!!!!!
ليان ( انصدمت يوم شافت تركي ): بسم الله وش جابك هنا ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تركي : يعني حسين مسويها ..!!
ليان : لا هبه .. مو حسين ..!!
تركي ( يناظر بليان بأعجاب لأنها كانت متكشخه حييييييييييييييييييييييييييييييل ..
حاطه مكياج كامل وروج احمر .. ومطلعه نص شعرها )
ليان ( كانت مستحيه وساكته )..
تركي ( حاول يكسر جو الخجل ) : ليش متكشخه كذاا ..!
ليان : حتى انت ..!
تركي : انا رجال .. وكذا لبسنا ..!
ليان ( بدلع ): حتى احنا حريم .. وكذا لبسنا ..!
تركي ( ابتسم لليان وبانت غمزاته ): تحبيني صح ..!
ليان ( حطت يدها على فمها من الخجل )..
تركي : لاتستحين .. ابغى اسمعها ..!
تحبيني !؟
ليان ( بينها وبين نفسها ) : ياربي وش هـ الأحراج ..
تركي ( رافع حاجبه ): آسف على الأحراج .. وادري انك تحبين هذاك
الي مسكتي يدهـ .. وانتِ لو كنتي تحبيني كان مسكتي يدي حتى انا ..
بس بكيفك ..
ليان ( حست بضحكه )..
تركي ( مستغرب ): وليش تضحكين ..
ليان ( بدون شعور ): ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
تركي ( تنرفز وسكت وماكلمها ) ..
:



بعد العشــاء ..
تركي : تأخر الوقت وانا بمشيء ..
تأمرين شيء ..
ليان ( تغيرت ملامح وجهها ): بتروح !؟
تركي ( بزعل ): اجلس وش اسوي احاكي نفسي ..!
ليان ( انقهرت ): طيب انا وين رحت ..!
تركي : اٍسالي نفسك ..!!
ليان ( تناظر تركي والحزن بعيونها ..
تركي ( قام من الطاوله ): يالله فرصه سعيدهـ شفتك وجلست
معاك ..
ليان ( نزلت راسها وماتكلمت ) ..
تركي ( انتظر دقيقه لعل وعسى ليان تقول شيء ..
تقول أبسط كلمه ( احبك ) وترجع المياهـ لمجاريهـا ولكن ليان كابرت
بآخر لقاء بينها وبين تركي وماقدرت تتكلم ودموعها سيدة الموقف )
مشى تركي وهو منقهر وحاول حسين يفهم السالفه بس ماقدر ..
طلع حسين لعند ليان ..



وشافها تبكي ..
حسين ( مصدووم ): وش الي صار ليش تبكين ..!
ليان ( ماهي قادرهـ تمسك دموعها ): كابرت ..!
حسين : ياربي منك ياليان ..!
هذا وقتك ..!
ليان : ماقدرت اقول ولاكلمه انتم فاجأتوني ..!
انصدمت يوم شفته ماقدرت اطالع حتى بعيونه ..!
حسين : هدي نفسك ولاتبكين ..
ترى تركي مجروح .. وفاقدك من زمااااااااااااان ..
وخصوصآ يوم شفناك مع خويك الي بالكوفي بس هو للحين يحبك ..
ولولا الله ثم حبك الي من زمان ماجلس ولادقيقه على هـ الطاوله ..
ليان : لاتقول سامي خويي ..
هو الحين خطيب سارهـ ..
حسين : هذاك خوي سارهـ ..!
ليان ( عصبت ): اقول لك خطيبها ..!!
حسين : طيب لاتعصبين ..
تركي فاهم كذا .. وهو مقهور منك ..
ليان انا ماني مخلي زوجتي تحت .. وتعصب علي
وانا مااقدر عى زعلها ..
هي كلمتين بقولها لك وابروح ..
لو كانتِ تحبين تركي ألحقيه .. هو اكيد راح للشقه ..
واكيد لاشافك وقتها جيتي .. صدقيني بينسى الدنيا ومافيها ..
عن اذنك ..

:




راح حسين لعند اميره ولعياله ..
وراحت ليان لشقتهم وجلست تبكي على نفسها ..
هبه : ياليان خلاص تكفين لاتبكين ..
تعالي غسلي وجهك ..
( قامت ليان بدون شعور فتحت باب الشقه وراحت تركض
لعند تركي .. )
دقت باب الشقه بقوووووووووة ..
فتح تركي الباب ( وكانت دموعه على خدهـ ) ..
ليان ( ماقدرت تمسك نفسها من البكى )..
تركي ( حاول يمسك نفسه ): ليان ..
ليان ( ودها تتكلم ) .. : انا ..
تركي : اششششششششش .. لاتقولين شيء
( فتح يدينه ) .. تعالي خليني اضمك ..
ليان ( راحت وضمت تركي بقووووووووهـ وبكت على صدرهـ ) ..

:





النهايــة ..
الحمد لله كمل يببغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك