السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الهلال لغة ( جميلة ) ، حروفها ( جماهيره ) ، و مفرداتها ( صفراء اللون ) ، تعابيرها ( نادرة الوجود ) ، لا جدال فيها ،
قاموسها ( في العريجاء ) ، بيد أنها وصلت كل ( الأقطار ) ، لا معاهد ( تُدرسها ) ، سهولتها ( هي سر صعوبتها ) ،
تُكتب في ( إطارات زرقاء ) ، وتطبع ( في المعمورة ) ، يتناقلها ( الزعماء بينهم ) ، هي ( إرثهم ) ،،
يتقنها ( الزعماء بسلاسة ) ، إستفردوا بها ، فكانت لهم ( أنغام موسيقية ) ، صداها يثير في النفس ( شيئاً محسوساً ) ،
بها ( راحة التشجيع ) ، وفيها ( لذة البطولات ) ، هي اللغة الأولى ، حروفها تتزايد كل عام ، على قدر عزم الزعماء
تأتي حروفهم ، فلا يؤرق تزايدها ، ومٌغضب ركودها ، ،
إن كثرت إستحسنت ،
و إن نمت تعملقت ،
وإن تحققت أفرحت ،
أصلها ( شيخ ) ، وفرعها ( ملايين ) ، فيها ( ألفاظ المحبة ) ، وبها ( العفو عند المقدرة ) ، فيها من الحِكم ( الوفير )
وبها من الأصالة ( الغزير ) ، لا ( كراهية فيها ) ، هي ( السلام وحمامته ) ، حمل لوائها ( 14 رجلاً ) ، كانوا فيها
( ذهباً ) ، ومازالوا بها ( مثلاً ) ، تقلدوا فيها ( أعلى درجات المحبة ) ،،
لغة سائد فيها ( على نياتكم ترزقون ) ، فكانت بهم ( الحروف في إزدياد ) ، العمل وإتقانه ( أساسها ) ، والبذل
والعطاء ( لبنتها ) ، الطموح فيها ( حق مشروع ) ، والمنافسة الشريفة ( حقٌ مسموح ) ، البناء ( ديدنها ) ،
والمحافظة على القمة ( شأنها ) ، ،
يأهل اللغة ، يامن تعشقون حروفها ، وتتطايرون فرحاً بمفرداتها :
الزعيم يناديكم .. وكفى !!
رسائل
* يتحدثون بجميع أبجديات اللغة ، ولكنها تتلاشى مع أول صافرة ، و تمحى مع أول هدير للأمواج الزرقاء ، فأبجديات اللغة
لهم وهم عشاقها ، وأبجديات الكرة للهلال ونحن عشاقها ،،
* المشجع الهلالي لم أعهده ( فوضوياً ) في أحاديثه ، فالذي أعهده أن المشجع الهلالي لا يهتم بمن على المعمورة
في المجال الرياضي قط ، فإهتمامه محصور بالفريق الهلالي ، ودعم نجوم ناديه مِن أقلهم مستوى إلى أعلاهم
إمكانيات فنية ،،
* الهلاليون وضعوا الكرة في مرمى ( رقمهم الصعب ) :
والرقم الصعب سيردد :
جايين .. جايين
والوعد ( الدرة ) !!
تقبلوا تحياتي وفائق ‘إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي !!