عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2009, 06:27 AM   #1
خالديني
. : : من كبار الكتاب الهلاليين : : .
 
الصورة الرمزية خالديني
 
افتراضي وقفات رجال,, وقفات هلال

بسم الله..
(ملاحظة مهمة,, موضوعي كتب قبل أي حديث عن إقالة كوزمين,
وللأسف حصل ماحذرنا منه,, وهذه نتائج المثالية,,
أتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة)



خطوة أولى ..

فكرة الموضوع طرأت في بالي في وسط الشد العصبي أثناء المباراة وكم جددت الدعاء لحظتها في أن يكون موضوعي للمباركة بالبطولة , والإعداد لأفراح بطولات قادمة أخرى بمشيئة الله وأن لايكون حديث مشجع خاسر يظهر لمن قصر نظره واجتهد في البحث عن عيبه بأنه حديث لايهدف إلا إلى تبرير خسارة بطولة وكأن مايربطنا بهلالنا هو بطولة , أو كأن بطولة واحدة هي منتهى طموح الهلاليين



مايواجهه الهلال من حرب من قبل مسيري الرياضة في المملكة العربية السعودية لم يعد مجرد وهم مشجعين, ولاغيرة محبين تغضبهم نسمة هواء تجرح محبوبهم
بل وصل إلى أن يكون حربا معلنة تختلف طرقها وتتجدد أساليبها ولاتهدأ رحاها, فمن خروج في بطولة أولى بلعبة تحكيمية مكشوفة تبعت التلاعب التنظيمي المعهود بتفريغ الأندية من نجومها من أجل خاطر الإبن المدلل
إلى حرب تاريخية وإخفاق تحكيمي لم أشاهد له مثيلا طوال متابعتي للمباريات التي شهدت تحكيما أجنبيا شهده آخر لقائين للهلال ضد النصر في نصف نهائي كأس ولي العهد السعودي 1430 ومن ثم في نهائي البطولة ذاتها وكلا المباراتين حفلت بأخطاء كوارثية من جانب الحكمين المستقدمين لمهمة يفترض أنها حفظ حقوق المتنافسين دون الإجحاف بأي منهم ولكن ماظهر لكل متابع أن المتضرر بقي فريقا واحدا حتى وإن تغير المتنافسون
مرورا بضغط المباريات وسوء جدولتها وتعارض معسكرات المنتخب الإعدادية مع مواجهات الهلال الحاسمة وهو مافسره العديد من المحايدين الخجولين بأنه عقوبة للفرق المتفوقة ولكن الواقع يقول أنها حرب تجاه فريق واحد حتى وإن تضرر غيره في مرات قليلة قد تكون لذر الرماد في العيون وغالبا ماتكون بسبب سوء التنظيم وتوزيع الصلاحيات وإزدواجيتها ولكن تكرار وقوع الضرر باستمرار على الهلال يثير الريبة دائما
ولكن مايثير الحزن بشكل أكبر هو الصمت المطبق والمثالية المبالغ فيها التي تتعامل بها الإدارة الزرقاء ومنسوبي النادي مع كل هذه التجاوزات المتكررة والتي وإن نجح الهلاليون في تجاوزها مرة ومرتين فلن يتجاوزونها باستمرار لأنها لاتتعلق بأمور يستطيع الهلاليون السيطرة عليها,
نعم نستطيع التأكيد على لاعبي الهلال ومسئوليه بعدم التجاوز في التصاريح الإعلامية أو عدم المبالغة في الإعتراض على القرارات التحكيمية ولكن ليس بيد الهلاليين السيطرة على تجاوزات منافسيهم في التصاريح الإعلامية الخارجة عن النص والمليئة بالمغالطات التي تسيء للهلال ونجومه وتاريخه, ولاحتى السيطرة على استفادة خصوم الهلال من أخطاء الحكام المتكررة فخروج الهلال من البطولة الأولى هذا الموسم كان بسبب الأخطاء التحكيمية والشكر لله أنه لم يتطور لحد الوصول إلى إصابات طويلة قد تلاحق لاعبيه وتحرمهم من المساهمة في الحصول على بطولات هلالية قادمة في ظل ضعف تطبيق قوانين الفيفا التحكيمية التي ترتكز أساسا على حماية اللاعبين وليس تجهيزهم من أجل استقبال التدخلات العنيفة


بينما بقيت ثاني البطولات على المحك لفترات طويلة من المباراة وتكررت أخطاء مباراة نصف النهائي وإختلاف القرار حسب لون المنافس, فما أنذر عليه الحكم لاعبي الهلال كان يتجاوز عنه باستمرار إن كان الخطأ شبابيا ويكتفي خلالها باحتساب الأخطاء في تكرار لأسلوب التعامل الذي اشتكي منه الهلاليون إدارة ولاعبين في المباراة السابقة إضافة إلى تكرار الرقم اثنين مجددا في سجلات ركلات الجزاء الغير محتسبة لصالح الفريق الأزرق بعد ركلتي جزاء واضحتين تغاضى عنها حكم نصف النهائي ثم ركلتي جزاء أخريين في اللقاء النهائي إضافة لركلة جزاء أخرى في ربع النهائي لمصلحة سلطان البيشي ضد الوحدة وهذه فقط ركلات الجزاء خلال بطولة واحدة وهي بطولة خروج مغلوب بمعنى أ خسارة أي من هذه المباريات كانت تعني خسارة الهلال للبطولة بشكل كامل
لتضاف إلى بطولة كأس الأمير فيصل والتي خسرها الهلال بضربة جزاء أراها صحيحة ومستحقة على الفريق الهلالي ولكن مايزعجني أو أن لويلهامسون وحده خلال نفس المباراة ضربتي جزاء أوضح بكثير منها لم تحتسب, وكانت النتيجة خسارة في مباراة خروج مغلوب خسر بها الهلال المنافسة على أولى البطولات


ومايحزن للأسف هو ماقوبل به ضياع البطولة الأولى من مثالية مع من لايقدرون المثالية, فكانت النتيجة استمرار سياسة الحرب تجاه الهلال في لقاءات حساسة وحاسمة
وإذا استمر الصمت, فالهلال وجمهوره موعودين بالأسوأ فبيئة الحرب مناسبة جدا خصوصا ونحن نتواجد في وسط لايؤمن بالحق إلا لصاحب الصوت العالي
فصاحب الصوت العالي رغم أنه يطالب بماليس من حقه هو من يرهبه ويقدره مسيروا اللجان ووسائل الإعلام بل وحتى مخرجي المباريات, وهو أيضا من يحصل على حقوق غيره وسبق أن اكتشف ذلك وصرح به سمو الأمير عبدالله بن مساعد بعد أن أنكوى بناره أثناء فترته الرئاسية علنا وفي إحدى تصاريحه (بأن من يحصل على حقه وزيادة هو صاحب الصوت العالي)

لانطالب بالتأكيد في التجاوز في الطرح, ولا في الحصول على مالايحق للهلال الحصول
ولكننا نرفض بشكل كامل أن تؤكل حقوق الهلال وجمهوره في الملعب وفي المدرج وفي مواقف سيارات الملاعب بل وحتى خلف الشاشات
سبق وأن وقفت الإدارة وقفة قوية تحدثت بها الركبان ضد قناة أبو ظبي الرياضية فشاهدنا النتيجة وشاهدنا تغير الكثير من الأمور داخل القناة وحصول الهلال على الإنصاف وإن لم يكن إنصافا كاملا
وكم من من يستحقون وقفات كوقفة قناة أبو ظبي, وكم من من يستحق أن يستشعر قيمة الهلال ويدركها جيدا كما أدركتها أبو ظبي..



أدرك أن الهلاليين يحاولون أن ينشروا ثقافة جديدة ولكنهم للأسف يظهرون كمن يزرع الورد في أرض قفر,
متى يبلغ البنيان يوما تمامه, إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم؟
فمايحاول الهلاليون نشره, هو ثقافة نرجو وندعو الله أن تكون هي الثقافة السائدة في الوسط الرياضي, ولكنها لن توجد ولن تعيش في هذه البيئة الملوثة بالأحقاد والاستقصاد في وسط لايؤمن إلا بحق القوي وبــ (إن القوي بكل أرض يُتّقَى)
فما شاهدناه من حرب داخل الملعب, ومن تكشيرات في منصة التتويج, ومن قوانين غريبة داخل المضمار, ومن مداخلات هاتفية تنادي بالوطنية اليوم وبوحدة الصف بعد أن كانوا هم من يشق الصف ويسيء للمنتخب ولاعبيه ومسئوليه تدل أن المستقبل مظلم أكثر

فهل يصحو الهلاليون؟؟ أم تستمر الحرب ونستمر بنوايانا الحسنة نحارب اللجان والحكام والمسئولين؟



كل التبريكات لكم جميعا, وللهلال الكيان إدارة ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية
وسيظل الهلال بتوفيق الله ثم برجاله شوكة في حلوق الحاقدين



خطوة أخيرة..


بين السهر والناس,, كأنّك معايه


التوقيع:


راح أمشي معاك,, للآآآآخــر


خالديني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس