السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبــاحكم الصدارة الزرقاء ..!
.
.
لإننا في زمن يشبه ( دكـــّان الحارة ) ..!
عندما يجمع كل شيء ..!
ويقدم لهم مايرضيهم ..!
مسابقات و َ جوائز ..!
وحتى نهاية نجم بداخلهم ..!
ضحى .. وقدم لهم كل شيء ..!
.
.
ولكن لإن القائمين .. على شؤون ( هذا الدكـــّان ) أو التموينات ..!
باعوا كل شيء .. وفرطوا بكل شيء ..!
وعندما إتصل :
زعيم ( الحارة الزرقاء ) .. الهلال بدأوا يلتفون
من كل الألوان ..!
ليس إلا لمحاولة ( أن يكون للحارة ) تمرد على القوانين ..!
وعلى الأعراف وحتى على المبادىء ..!
.
.
لو كان مبدأ ( دكان الحارة ) التونسي ..!
في صف ناديه لما لامه أحد ..!
ولما قدم رجالات الوحدة ( الشرفاء ) إمتعاضهم وإعتذارهم ..!
فنحن نقدر ( عقلاء ) الوحدة وكيانهم ..!
ولكن أن يبدل لاعبيه النجوم ( بحفنة وعود )..!
ويغلق الدكــّان أمام الزعيم فهو لم يخسرنا سوى الإنتظار ..!
فمن بــ ( الدكــّان ) يريدنا ونحن نريده هذا أولا ً ..!
لايستطيع احد أن يقول :
بعد كلمة ( رجالنا ) عيسى هلاليا إن شاء الله ..!
ولكن سأذكر ( دكــّان الحارة ) بأشياء ..!
وهي :
إنتهت البضاعة ولم يبقى في ( الجعبة )
سوى ( نجم هلالي ) شاء أم أبى ..!
فتح المظاريف أم أغلقها ..!
وسيكثر ( الحوم ) حول المظاريف والنتيجة لا أحد ينجح ..!
وهنا ( تفصل العبايات بكثرة )..!
.
.
للتحدي .. وقت ..!
ويطول على حسب .. مقدرة ( قفل دكــّان الحارة ) على كلمة لا ..!
وعدم تقدير الرجال ..!
والوجهاء ..!
وحتى عدم تقدير ( نجم الفريق )..!
وصانع الإبتسامة ..!
.
.
محقه هي جماهير الوحدة في غضبها ..!
عندما ترى من بــ الدكــّان المملوك لصاحبهم
( صاحب الكلمة الغير مقدرة ) للرجال ..!
يمارس .. طغيان كلمة لا لنادٍ فقط ..!
ويقدم التسهيلات لدكـــّانه للبقية .. ليتزودوا ..!
ومع ذلك لايشكروه ..!
بل ( يذموه )..!
ولكن ليعرف أنه راحل ..!
ورحل في عهده النجوم قبل ( أن يغادر النجم الأول ) لمعشوقه
وإختياره الزعيم ..!
.
.
وسيذكره التاريخ أنه إرغم على العناد .. وخسر .. الرجال والمال ..!
وقبلها ( كلمة الشرف ) في أعضاء شرفه و في
الحروف والوعود التي يطلقها ..!
.
.
بعد مشيئة الله عيسى أزرق ..!
وإن فتح الدكـــّان ..!
أو أغلق ..!
ما اسوأ أن تضع في ( دكـــّانك ) من لايريدك ..!
لتحاول القضاء عليه ..!
ولكن لتعلم يا إبننا عيسى :
أن سنة أو أقل في دكـــّان لم يقدرك صاحبه .!
عندما جعل ( ناديه ) كدكـــّان للبضاعة لكل من هب ودب ..!
وفي لحظة يصبح ( بكلمة لا ) يريد البطولة وعلى حساب ..!
زعيم الحارة .. ( الهلال )..!
وعدنا في المظاريف ..!
وإن طالت .. ستقصر في ( جزء بسيط )..!
لايكفي لترميم بقايا ماصنعته :
أيدي الفشل وما أشد أن تمارس بحق ناديك كل أدوار الفشل..!
لتصبح بطلا ً قوميا عند ( الموردين ) الذين سلبوا منك كل شيء ..!
وأصبحت منبوذا من ( الوحداويين ) أنفسهم ..!
تحية لرجال زعيمنا ولـ من نثر كلمة أريدكم ياهلال ..!
فموعدنا سيلتقي بنا وجها لوجه ..!
ونخبر الازمنة أن :
دكـــّان الحارة .. باع ناديه وباع كلمته للرجال ..!
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهـلال 1982