أبعث إليك بهذه الرسالة التي أكتبها لك من أعماق قلبي سأكتب عنك لكن لا أعلم من أين أبدأ ومن أين أنتهي فأنت أكبر من أن توصف في كلمات أو عبارات فالقلم يقف حائراً عن وصفك.. يتعثر بين يدي فأسأله ما أصابك فيجيبني " ماذا أعبر مــاذا أقول يحتار قلمي بين السطور " هكذا هو رده لكنني حاولت جاهداً بأن يعبر عن أي شيء فأجابني سأنزل لرغبتك لكن عليك أن تكتب وأن تتحمل أنت الأسلوب المتلعثم والكلمات التي مهما رأيتها جملية فإنها بحقه ركيكة.هـكذا أجابني قلمي. قلبي ازداد نبضه يداي أصبحتا لاتقوى على مسك القلم سألتهم ما أصابكم. قالوا ويحك. ألا تعلم عن من ستكتب ألا تعلم بأنك مهما كتبت عن هذا الشخص لن توفيه ولا قطرة من قطرات رد الجميل أنسيت أنه تنازل عن ملايين الريالات مقابل الانتقال إليكم. هـل تذكر وتذكر.........
لكننا نحن لم ننظر إليه من بوابة الكرة فانظر إلى أعماله الخيريه انظر إلى ثقافته وإلى أسلوبه اللبق أثناء الحديث.
فـيا أسفاه ويا حـزناه على قلم لم ينصفك.
وعيت رسالتهم جيداً وعلمت بأنهم محقين تذكرت إحدى حواراته التي لازلت أحتفظ بها
حينما تحدث ووجه برسائل خاصة إلى الشباب أراد من خلالها تعليمنا درس من دروس الحياة.
قال كلمة تترد في خاطري دائماً (( والداي لهما الفضل فيما أنا فيه الآن، أنصحكم ببرهم فببرهم فتحت لي أبواب كثيرة ... )) .
فهل من لائمٍ لنا بعشق هذا الشخص.
يـــــــاسر مهما قلت عنك فلن أوفيك حقكــــــ.
وتقــبل خالص تــقديري