عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2009, 02:24 AM   #1
الظــاهـرة
قلم هلالي مميـز
 
افتراضي بأقلامنا كان " الهلال " .. وبأمثالكم كان " النصر " ..!!





بأقلامنا كان " الهلال " .. وبأمثالكم كان " النصر " ..!!


بعد تجربـــة تستحق الأشادة منا كهلاليين لتلك الأقلام التي كانت سببا في لفظ البطولات لفريقها الأصفر.. و التي أصبحت تصارع بالصوت والنغمة النشاز من أجل أن يكون لها مكانة فرت منها لفكرها الذي حلق فوق مسطحات الغيرة والحقد .. وما تلك الأطروحات التي نسمعها بين الفينة وأختها من تلك الأقلام إلا صورة مكربنة لواقع فريقها الذي زفته بطرحها الغث الذي تجرعه عشقهم ..!!

لأن من المتعارف عليه عند العقلاء أن النتائج هي من تحكم على جودة العمل بل هي الفيصل بين كل متنافسين على منتج ما .. ولعل واقع الفريقين يكفي لأن ندرك أي الفكرين يسير في الأتجاه الصحيح بعيدا عن تراشقات الحروف التي يجيدها بني الأصفر بل أظنها لغة يتبادولنها فيما بينهم عند كل خلاف .. فالقرود الثلاثة لم تكن إلأ منهم ولهم ..!!

ومن تتبع القنوات الفضائية أدرك أنها أصبحت ملجأ تتلقف الأقلام الصفراء " شيبها وشبابهــا " ليصبح عبثها أقليمي بعد أن كان محليا .. وكل ذلك من أجل بريق تبحث عنه لتسد عجزها الذي قهرها .. ولن يكون لهــا ذلك إلا حين تستهدف بطرحها صاحب الشعبية الأولى لتحقق ما تصبو إليه .. وهو بذاته ماجعلها تعرج في كل شاردة وواردة على أزرقنا .. رغم أنها في الأتجاه نفسه ترفض شعبيته .. تناقض يعكس مرارة واقعها الذي تعاني منه ..!!

قد لا يكون بمقدورها تغيير الواقع الخارجي ولكن أين هي من تلك المآسي التي يتجرعها نبي بطولة .. لأن من الأبجديات التي تجبرنا أن نقتنع بصحــة طرحها المخاض التي تفضلت به لمن تعشقـــه .. لنسلم بعدها على أقل تقدير بقبول الحوار أو حتى التفكير بصدق حروفها .. ولكن واقع فريقها لا يمنحها حتى مجردة جرة قلم على اسوار ناديهم فضلا عن صحف وقنوات فضائية .. وهل يظن عاقل أن هناك من يمنح من يكره خيرا وداره تتضور جوعا .. سوى تلك الأقلام ..!!

بكل أمانة كم أشفق على تلك الأصوات التي لم يقدم عشقها لأخضرنا سوى " لم ينجح أحــد " لتكون كالمتطفل على مائدة تحلق حولها الكرماء .. وليس لهم سوى ان يرفعوا الصوت حتى يظن الجاهل أنهم أصاحب الفضل في تلك الوليمة رغم أن الحقيقــة التي يدركها الجميع حلقــة جديدة من نوادر ( متطفلو التحليل )

مزرعــة خاوية على عروشها وصاحبها يحاول أن يقنع أهل تلك البساتين أن تأخذ برأيه وكل ما لديه " خراب مالطا " لأنها تمني النفس منذ زمن ان تكون مالطا زرقاء ولكنها تعود في كل مرة بخفي حنين .. وحتى في منافساتنا الوطنيـــة لم تترك مالطا جانبا بل ارتضته حتى لوطنها .. ولا غرابه فالحقد يحرق قلوبها قبل تراب تدب عليه ومع ذلك لم تترجل عن مبدأها ..!!

والجميل أن موائد المتطفلين جعلت اسم الزعيم يتردد أكثر من كل أسماء المنتخبات المشاركة في عرسنا الخليجي .. ليناصف المستضيف النجوميه رغم عدم تواجده .. فشكرا لحمقهم وأدام عليهم خراب مالطا ..!!








الظــاهـرة







الظــاهـرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس