أعلنت التحدي .. ولن تخذلني بأذن الله ياهلال أمير الدهاء ..!!
بعيــــدة عن لغة دغدغـــة المشاعر والعبث بمعسول الجمل .. أقول هاتوا الكأس واختصروا المسافات فالزعيم بدأ يصعد منصة التتويج وأعلن التحدي مرة أخرى لكل من يلهث نحو تلك المنصـــة يمني نفسه أن تلامس أقدامه عتباتها ( هي هلاليـــــة ) بأذن الله وهل غير الماء العذب يروي العطش .. ليس تقليلا من منافسي الزعيم .. ولكن ثقــــة أن أدواتها متوافرة في ساحة زعيمنا ..!!
فزعيمي لا يجيد صعود شماعة التحكيم .. ولا يعرف تقاسيم التبرير وعزف ترانيم الأعذار .. بل يمناه بعد التوكل على الله هي من تنحت الصخر حتى تقف فوق هامة المجد .. وهو ما نترقبه وأعلن التحدي .. وغدا لناظره لقريب ..!!
هرول الكثير خلف أسم المحترف القادم .. ولأني أعرف هلالي بقيت كما كنت استمتع بمشاهدة زعيمنا وتركت الأسماء القادمة لرجالها .. لن أقلق ولن ألهث ولن أصعد جبال الأخبار ولغة المصادر ولن أهبط الى أودية الوصاية وتحجيم ساسة العمل لسبب بسيط أني كفيت عناءها فخلفها رجال هي من جعلتني أمد قدمي لحين تعلن حروف القادم إلى مملكتنا الزرقاء ..!!
فزعيمنا خلال هذا العام بالتحديد يصعد ذلك الجبل الشاهق نحو طموحــه بكل ثبات .. ومن تتبع الزعيم خلال هذا العام بدأ يتحسس ذلك الثوب الذي افتقدناه منذ سنوات حين كان هلالنا رأس المتعة .. وفارســـها الذي تخشاه كل الفرق كبيرها قبل صغيرها .. ومن ينسى هلاليون واشربوا من البحر .. التي خطت بحروف المتعة التي ألزمتهم تجرع مجاج البحر .. وهاهي تعود على أنغام نجوم أزرقنا ..!!
الأول من مارس بالتحديد بزوغ ما يأمله أبا فيصل وشعب مملكته ليس صفقــــة محلية أو إعلان الاسم الأجنبي القادم .. بل بأولى بطولات أبا فيصل بأذن الله هكذا بدأت لي معالمها من خلال ما ذهب من أول مسابقات الموسم ليس بحصد النقاط الثلاث تلو الثلاث بل لسبب واحد صوت الإصرار الذي نسمعه من دبيب أقدام نجومنا فقط تابعوا تقاطيع وجوه نجوم زعيمنا خلال اللقاء القادم لتعرفوا ما أعني ..!!
أبا فيصل .. رايتك بيضاء فما يقدمه الزعيم هو ما كنا نبحث عنه قبل أن ندلف ذلك الحلم الذي حملت لواء تحديه .. فكم أسعدنا أبا فيصل ترانيم نبض عطائك .. عشقت منذ زمن نثر حروفك .. وهأنذا أبا فيصل أجدني الثمل بلوحة زعيمنا التي خط أسفلها في الركن الأيسر عبدالرحمن بن مساعد .. فشكرا ربان مملكتنا الزرقاء ..!!
أمير الدهاء .. لأني أعرفك جيدا .. لن يتوقف قلمي أترقب حلول أولى بطولات الموسم بل سأذهب إلى أبعد من ذلك لأملأ دواتي بسائلها الأزرق لأرصد بها لحظات صعود أزرقنا منصة الزعامة الأسيوية .. ولا أظن أني أغامر بل أمارس حقا منحني أياه عشقك لأزرقنا يا أمير الدهاء..!!
جاك ما كنت تخشاه أصبحت نقطة واحدة ؛ وغدا ستكون بأذن الله في الخلف رغم أنك لم تلتقط أنفاسك منذ صافرة البداية خشية ما دنى بأذن الله .. لأن ثقافة الانسلاخ من خنجر الضغط النفسي بعيدة عن تلك المملكـــة ويكفي أن الهرم بكامله يحتاج إلى من يعينه على هم حرك أركانه من رأسه حتى أخمص مشجعيه .. ويكفي أن رأس الهرم أول الهاربين من المدرجات وليس لنا إلا ترقب ذكرى الهروب تعود مرة أخرى..!!
كانت العلامة الفارقـــة في شعبية الأزرق المتعــة التي رسمها الرعيل الأول بقيادة صالح النعيمــــة وهاهي تعود مرة أخرى على أنغام رفاق عميد العالم الأخطبوط .. والقاسم المشترك بينهما نكهة المتعــــة التي من أجلها كنا هنا خلف أزرقنا .. لتكون تلك المتعـــة بوابــــة أخرى لجيل سوف يجعل المملكة الزرقاء أمبراطورية في شبه الجزيرة العربية لا يتجادل فيها أصفران فضلا عن أبناء تلك المملكـــة ..!!
أمير الدهاء .. لا أدري كم أحن الى صفقة لاعب محلي ..!!
الظــاهـرة