وتضن ان الامر قد ..( انتهى ..!
وترآودني العبرآت بكياً صآمتاً لا حول لها ولا قوّه
وتضن انك استوقفتنا على انصآفـك .. ألا تعلم انك ملئتها
ورداً ووفآء ملئتها وانت تعلم انها للهلآل تعشـق
..
قلوباً بآتت تردد مختزلةً من مستقبلها لحظة رحيل
نوآف .. اجهل أي شكلاً اخآطبك بـه ..)
نوآف كنت انا من يردد بأنك الالطف كروياً انك الاذكى اخلاقياً
انك الاشهم تعاملاً .. نوآف نوآف لا ادري ..!
لكن ولأنني عاشقاً لـ شخصك .. سأدلي ..!
نوآف وهم يرددون انبآء رحيلك ادليت بأنك الاقسى قلباً
اعلم تماماً مدى سذآجتي بهكذا ادلآء لكن امراً
كـ هذا لن اجعل للعقلانيّه حيزاً لطالما انك تعآملنا
بهذا الشكل .. نوآف بكيت حتّى جفت الدموع وكم هي دآرجـه
هذه الجمله في تفآصيل الفرآق .. لكن نعم جفّت يآ ..!
..

نعم وضآعت الالقآب يآرجل .. بت لا اعلم كيف كآن
هو فكرك.. عشقتك وكنت آمل من الله لا يحذو بنا الامر
الى ماوصلنا اليـه من اسـى ..)
.

لكن ومع قسآوتك سأضل انصف المآضي
الذي زرع نوآفيتي جبراً .. سأنزف حتّى يعلم كل الخليقه
انك لست كـ البقيّه ..!
..
وكم نعبث بوصفنا ونبآلغ .. لكن عند وصفك
تتغآلط الحروف يآ ..؟..)
نعم يآ اطيب قلب بالعالم ..!
يآمن كسر الصعوبآت بصفآء ابتسآمه , يآمن بكت قلوباً
اثنآء اعتزآلك .. نوآف كل الجماهير السعوديّه ترثي
الطيبون على فقدآنك .. نوآف للأسف انك تجهل كثيراً
كيف هو انت بـ قلوب الطيبون .. انت نبراساً لن يتكرر..!!
..

انت شيئاً وفقد .. ولـ فقدآنه جنون الـم
انت شيئاً آخـر يآنوآف .. !
.



ولأنني افقد الحرف
سأكتفي بالقول ..( ابقى نوآفنا التميآط )..


بقـلم ُُُُُ هــلالي لآخـر زفـرهـ








<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

نواف وأي الألسن تلك التي تنطق ذلك الاسم الجميل بالأخلاق الحميدة الراقي بالتعامل والأسلوب
لم يكن لاعب كرة فقط بل رسالة سمو للخلق ومعنى التمثيل المشرف لصورة الشاب السعودي المسلم
لنا الحق في أن نقول يا نواف رمز وعلم وتاريخ لن يندثر من الحب العامر في قلوب من شاهدوك في <o:p></o:p>

محيط كرة القدم وحتى خارج أسوارها , لنا فيما صنعت من انجازات الفخر والتباهي لأنك لم تمر مرور <o:p></o:p>

الكرام بل وضعت البصمة التي تناسب تاريخك المشرف وأثريت كرتنا السعودية بما تجود به قدميك التي <o:p></o:p>
جادت بالكثير من الانتصارات الهلالية والسعودية في محافل محلية وإقليمية وقارية زرعت فينا حب الخلق <o:p></o:p>
وأثريتنا بالمزيد من التوهج بالمستويات التي طالما ظللنا نردد لا نواف يكتب نهاية بطولة بعد حسمه للبطولات <o:p></o:p>
ولا نواف آخر سيكتب مجداً يليق بالاسم والعنوان والتاريخ والمكان والزمان إلا أنت يا أبن التمياط يا نواف !! <o:p></o:p>
لك منا الوعد والعهد أننا لن ننسى ذلك الخلق وذلك التواضع الجم وتلك الروح الجميلة وتلك اللقطات التاريخية <o:p></o:p>
التي مرت من أمامنا بكثير من الفرح والسرور والبهجة وعنفوان الفخر وسلطة التباهي وجمالية الشواهد المميزة <o:p></o:p>
فأنا منذ أن رأيتك بالملعب لم أرى نجماً يستطيع فرض احترامه على كافة الميول , ولم أرى نجماً تصفق له
جماهير غير سعودية وتتذكر جيداً كيف شهدت بيروت العام <?xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:smarttags" /><st1:metricconverter w:st="on" ProductID="2000 م">2000 م</st1:metricconverter> تلك الصورة للأخوة في لبنان !! <o:p></o:p>
أنت من أذهلت أبناء السامبا وأوجعت الكويت في بيروت ولقنت الكاميرون درساً للاعب السعودي المثابر <o:p></o:p>
وأثرت حفيظة الشارع الرياضي بقرار اعتزالك لأنك لست كأي أحد من العابرين ولا أي لاعب من الماضين <o:p></o:p>
فأنت إذا لم تكن لك وقفة في صدى الذكريات فلن يكون لنا وقفة مع كرة القدم إلى الأبد وهذا ليس مبالغة بل حق <o:p></o:p>
يواريه الكثير من المنطقية التي تنطقها ألستنا طرباً وعشقاً وسحراً بك يا فتى الذهب ونجم هلالنا ومنتخبنا الوطني <o:p></o:p>
أعيشها تلك القصة يا نواف وهي قصة الحزن الدائم وموسيقى الضجر الذي ولد من رحم سوء الحظ <o:p></o:p>
فالإصابات كانت توجعنا قبل أن توجعك وتبكينا قبل أن تبكيك وتعيرنا الكثير من الصدمة ببعض الوقائع <o:p></o:p>
انتظرناك فرأيناك بأحسن حال وعدت بعزف الكثير من الإبداعات لكن الإصابات وحدها تعود مرة أخرى <o:p></o:p>
لتزف الكثير من الحزن إلى قلوب من أسرتهم أنت بالروعة التي تملكها وأشبعتنا تلك الإصابات ألم فراقك <o:p></o:p>
عن عشب الملاعب وزادتنا حيرة في أمر كتب لك يا أبن الخلق والتواضع حتى زارنا خبر اعتزالك الذي <o:p></o:p>
أدهش وأبكى ووقع تحت رحمة الصرخة الأخيرة من لحظة الوداع الأخير !! <o:p></o:p>
وهل دعاني حرفي لأكتب عنك يا نواف ؟! <o:p></o:p>
لا بل أبى كثيراً , لولا دعوة محبيك كهلالي ماركة وهلالي لاخر زفرة <o:p></o:p>
فأنت حروفي عاجزة عن أن تكتب سطراً يليق بك يا معنى الخلق والتواضع <o:p></o:p>
فالسطور والحروف والكلمات كلها لا يمكن أن تنثر وهجك وصخب حضورك <o:p></o:p>
فكم بكى حرفي يوماً من الأيام وكتبت ( أعيدوه إلى ماضية الذي سلبتنا منه الظروف ) <o:p></o:p>
وبعد تلك الحروف أصبحت لا أكتب عن نواف كثيراً لأني في قصة الخلق والتواضع <o:p></o:p>
لا أثير قلمي ليكتب عنها فهي سمة دونما مدح يطال شخصك يا أبن الذهب وشقيق البطولات !! <o:p></o:p>
وبدون هلاليتي ولو أنني من خارج ميول الهلال <o:p></o:p>
سأعشق طربك يا نواف , وسأكتب عنك لأنك الفخر للوطن قبل النادي <o:p></o:p>
لأنك من أثبت بما لا يدع مجالاً لشك أن هناك نجوم لها رسالة في كرة القدم <o:p></o:p>
تسمو بالتواضع والخلوق ورزانة العقلية وقوة التمكن في ربط العلاقات الرياضية !! <o:p></o:p>
وللقلم رسالة تقول : يا نواف عجزت الحروف والكلمات <o:p></o:p>
فماذا يصنع كتاب وضعوا روح قلمهم في هلالهم وأسطورتهم وياسرهم <o:p></o:p>
أما أنت نواف ( أنت الحالة التي يسكب الحرف فيها أعتذار مطبوع فوق الورقة ) !! <o:p></o:p>
وحتى اللحظة : بين فضول قلم ونبض حرف كلهم حائرون في وصفك <o:p></o:p>
وفي ثنايا حديثهم عنك يقولون ( ما كان نواف إلا حكاية لا تكتب لأحد ) <o:p></o:p>
أنت رواية لا يقدر أن يفندها شكسبير وأفلاطون ولا فلسفاتهم التاريخية <o:p></o:p>
ولا حتى معاجم لغة كرة القدم التي يتحدثون عنها كتاب الرياضة !! <o:p></o:p>
قلت يوماً : يا قلمي سطر ورتب .. وعن ياسر أكتب أما اليوم أقول : <o:p></o:p>
يا قلمي لا تكتب ولا ترتب .. فنواف الحالة التي لا يقدر أن يعيشها القلم <o:p></o:p>
فهو الحالة التي تعيشها الأخلاق والتواضع وتميزها التعامل الراقي !! <o:p></o:p>
شكراً نواف بحجم ما قدمت لهلالنا ومنتخبنا الوطني <o:p></o:p>
شكراً للأيام والأوقات والساعات التي رأيناك فيها <o:p></o:p>
شكراً للرقم 11 الذي أحببناه منك يا فتى الذهب !! <o:p></o:p>
شكراً ولن تصل مدى الرضا الذي نتمناه <o:p></o:p>
فأنت أرضيتنا بما قدمت , قبل أن نرضيك بكلماتنا وحكاية نثرنا <o:p></o:p>
فهل بكت الحروف من تواضعك ؟ أقول نعم <o:p></o:p>
فهل أبت أن تكتب عن خلقك ؟ أقول بل قالت أنها تعجز !! <o:p></o:p>
بل أنا يا نواف سأوقف حرفي عنك ليوم اعتزالك الموعود : ) <o:p></o:p>
لعل الحرف يتنازل عن قضية تواضعك ليكتب عن حزنه على فراقك <o:p></o:p>
لعله أن يتنازل عن وضع أخلاقك ليكتب عن ساعة الفراق يا نواف

بقــلم ُ ابــراهيــم عـاشق الزعيم