.
جـاء مـن قبـلِ أن تجيئي إلى
الدُّنْـ ـيــا ملاييـنُ ثـم زالـوا وبـادوا
ليـتَ شـعري مـاذا جَـنَوْا من
لياليـ ـهـمْ ؟ وأيـنَ الأفـراحُ والأعيـادُ ؟
ليس منهـــم إلاَّ قبــورٌ
حزينــا تٌ أقيمــت عـلى ضفـاف الحيـاةِ
رحـلوا عـن حِـمَى الوجـودِ
ولاذوا فــي ســكونٍ بعــالم الأمــواتِ
.