عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2008, 02:08 AM   #4
كــــليوباتــرا
قلم واعد
 
الصورة الرمزية كــــليوباتــرا
 
افتراضي رد: اختبر خيالك واسع ولا لا؟؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخوي حمزه على الموضوع وتقبل قصتي ولو انها طويله

اضنها تحكي الواقع لكنها من وحي الخيال ...






~~~~~~~~




منذ 20 عام ختمت ذكرياتها بحكاية ليله من لياليها الصاخبه ليله تشبه كُل الليالي

فكل لياليها تغسلها الدموع ويكسوها الالم

كتبت بخط ركيك ...!!

أرى نفسي في تلك أللوحه بكل تضاريسها
تشبهني كثيرا في سلبيتها فا
ـ أنا ـ
أحركها من مكان إلي مكان أخر
وهم يحركوني في لفيف الاتجاهات ‘ لا اعتب على نفسي إنما العتب على من هم السبب في وجودي
كٌنت لي أكون مثل غيري .


لكنهم جعلوني ـ أنا ـ .
.ـ أنا ـ
اكره معنى الــ أنا ,


أنا مزيج من أنانيتهم وعنجهية سخيفة لستٌ أجد لها أي مبرر
سوى فرضيات خُلقت لكل شخص على حدا .



بعيدا عن ذلك السرير الخشبي المتهالك وبعيدا عن دموع المنصتين .
أٌنصت في كل ليله لما تحيكه شفتاي وانا ارقبها أمام تلك المراءه المستعارة من صديقتي وجارة وحدتي
لطالما جلست بعيدا عني إلا أني أجدٌ في مراقبتها راحة.. لستٌ ادري من اخف مضض أنا أم هي
تراقب عينيها الغارقتان بالدموع لعب الأطفال ليست بعمر يؤهلها أن تلعب بتلك الدمى ليس لي أنها من حسنات المحسنين
بل من اجل قوانين الدار الجائرة ,
لا اعلم من صاحبة ذلك القانون إلا أني اعلم با انه رصيد لتسليه لمن بلغت الثالثة عشرا


أراها في وسط غفلتها تستنزف وترجف كل ما مررت أطرافها النحيلة على ما اسميه بقايا جسد حتى شفتاها الصغيرتان تحكيان عن مدى حزنها وكل جزء من كيانها يحكي عن قصة حزن تعيشها
تعلم أني أراقبها فتحاول أن تخفي وجهها المليح بخصلات شعرها الحريري ..
نعم هي مليحة بيد أن نيوب الدهر لطخت جمالها بالسواد والذل
لا اعلم سر تلك الكدمات الزرقاء التي تتجدد في كل مره !!
هي حبيسة ها هنا مثلي لكنها تتأجج با الأسرار تخفى تلك الفتاة اكبر مما تحتمل


كم حاولت هباءً أن أضمها لي فهي تحكي حزني وانأ احكي حزنها أراء فيها تؤم لي بالرغم من اختلاف الظروف
لا اٌنصب نفسي الكمال و أقول أني أبجلها بعد أن نعتني




بلقيطة ..




اكرهها لكني لا اعتب لطالما أيقنت أن تلك حقيقتي
لا اعتب عليها ولا اعتب على نفسي فا أنا لست إلا عثرة زللهم ‘ أنا على يقين بذلك أتألم بقدر ما عشت و بـ قدر ما سوف أعيش
كم تصخبني تلك الكلمة فليست تحلو لهم جلسة دون تذكيري بحقيقتي
كم أتمنى أن أقول لها هي على وجه الخصوص أني عثرتهم فلا تشمتي
قبل أن تُخبريني عثرت من تكوني !!


نفضت راسي و كأني ابعد تلك الأفكار فتلك أفكارا
تجبرني على أن احتقر نفسي وانأ في غنى عن ذلك فما زلت بحاجة لمحبتي لنفسي


لكنها تظل الوحيده
من بين الجميع التي أود أن أخاطبها بعنجهية تفوق عنجهيتها .
لا اعلم لما!!!
ربما لاني الوحيدة التي اراقب انكسارها في لحظة تجاهل من الجميع
او ربما غريزة الانتقام قد تولدت لدي

مهلا !!!


نسيت اني من بني البشر فلقيط ليس سوى إنسان احتقرته الدنيا
با احتقار أبويه له‘


استيقظت من سهوي حين رايتها ترمقني با انكسار توحي لي نضارتها با الاستنجاد
سحقا لها من نظرات سحقا لها من فتاه
هوت يدي با اندفاع سريع تضرب الأرض با ازدراء لا أبالغ أن
قلت أنها حفرت بالأرض مكان
إلا أنها بسلبيتها تزيد من كرهي لها


ها هي تتنهد تنهيده طويلة تنفس بها عن مكنون تحتويه
كعادتها أليوميه وهي في طريقها لهن
عزيزتي !!هنيئاً لكي ما تحصدينه منهن هنيئا لك
تلك الزفرات فلست أظنك إلا عاشقة لي
الإهانة
للحظه ضننت أنها تود هجرهن تنبأت بذلك من خطواتها المكسورة كعادتها خطوه ألي الأمام بتردد ونظره بـ حاجبان مقرونان با انكسار
استشف منها المنى با آلا يحدث معها كما يحدث في كل مره لكني على يقين أن ما با الأمس هو رديف اليوم

أشحت بنظري عنها حين افترشت الأرض وجلست أمام عده من الفاتنات اللاتي ينظرنّ إليها بازدراء ولكنها لم تأبه لنظراتهن وهي تحيطهن بكل معاني التمجيد والتبجيل ‘
لا اسر بالنظر لهن بالرغم من إنهن بجمال لا يعقل أن تٌشاح عنه العيون
إلا أني استقذر النظر إليهن واستحقر نفسي كلما رفعت عينأي لهن .


غضضت الطرف وسرت بعيدا عن تلك ألبقعه من الحديقة مكتوفة اليدين بخطى متثاقلة لطالما أمرتني صديقتي الوحيدة ـ معلمتي ـ أن اسند قامتي في مشيتي واصلب جسدي بفخر ولو حتى فخراً مصطنع
لكن ما الجدوا من طاعتها فلا اضن الأرض تفخر بخطواتي عليها .



لا أجيد عدم طاعتها لكني أجيد تقمص الدور أمامها أطبق جميع تعليماتها هنا أتدرب على قيود الايتكيت لي أتحور وأتقمص شخصيتها في حضرتها
فعلا تستحق أن يحتذا بها كم هي لبقه تلك المعلمة ابلغ ان تكون شمعه ينار بها ...


في لحظة زلل مني في ظل تخيلاتي نصبت نفسي بهمه وأخذت أجول بفخر أحسست أني أطير لم أطأطأ راسي جعلته منتصبا فوق كتفأي دون ميلان
وحينها فقط علمت أني لا استحق أي تجربه ‘ تعثرت بدمية صغيرة وسقطت على ارض الحديقة المصفرة
تأملت الدمية فضحكت لو أن هذه الدمية اعترضت طريق معلمتي ـ غيد ـ أكانت لتكيد لها بمثل ما كادت لي
مددت إلى الصغيرة دميتها وقد رمقت منها نظرات استخفاف مازحتها مبتسمة : هل با إمكاني أن اللعب معك
لم استنكر عليها تلك النظرات الفاضحة لي اقسي معاني البغض تنقلت عينيها ما بيني وبين دميتها وقد انطفأت ابتسامتي المغتصبة أجابتني بعكس ما اعتقدت إن أجده عند هذه الطفلة هي لم تتجاوز الثامنه

: خالتي تقول لا تلعبين مع اللقيطات , لذا ابتعدي عنّي وإلا أخبرت المديرة

تركتني عائده إلى صويحباتها المنغمسات في اللعب
‘ لست اخفي مدى فرحتي فقط تركت لي دميتها متناسيه أي سم نفثته في وجهي
كم كان وطأ تلك الكلمة قوياً ألا أن ما تركته أعظم من سخف تلك الكلمة ما بات يعني كون أني لقيطة أي شي
لم تكن لي أي رغبه في تلك الدمية إلا أني أردتها لتك الفتاه
أي ترهات تلك لم يخطر ببالي أبدا أن اعرف اسمها ..
فليس يهمني بقدر ما تهمني هي ذاتها.
أخفية تلك الدمية في "الاسكارف " الذي ارتديه كي لا تبصره عيون تلك المترصدة الفرعونيه ‘

أشحت بناظري للبقعة التي كانت تحتويها لكني لم آراءها لست اعلم أي شعور اعتراني حينها سوى أني شددت ازأري ورحت أعدو
إلى أن لجاءت لذلك السرير البالي يجتاحني من الغضب ما بوسعه ان يقتلني
ليتي لم ابحث عنها.
لا اعلم ما سر تعلقي بها .
لكنها تعني لي الكثير




ما بال بني البشر لا يتعاطفون مع بعضهم البعض كل ذي سُلطه لا يخشى سوى من يفوقه سُلطه أما عدا ذلك ممن يعشون مثل معاناتنا فلا يعنون سوى حجر عثرة يتسلقون عليه لبلوغ مرامهم


عجباً لحالهم أصبح الجماد يشعر بزفراتنا وهم لا ...؟!


سحقا لطبيعة البشر فهم لا يهتمون ألا بأنفسهم...
ضممت غطائي الأثير دون الأمل بضمه حانية فليس لي أم وليس لي أب لكن هم اصل وجودي في هذه الحياة
لست أتشرف با انتمائي لهم لكني ادفع عمري فقط لي اعرف أيهم إخوتي ممن عبروا حياتهم من أمامي دون إدراكي لذلك

فلست إلا واحده منهم
ولست إلا نتاج زللهم لا أخفيكم أني حينها كنت انظر لمراءة تلك الفتاه وأنا أحادث نفسي أراقب كل نبسه تنبس بها شفتاي ...اعلم أني تعديت على شي لا املك الصلاحية عليه

ابتسمت بغرور وأنا موقنة في ذاتي أني سوف أقدم لها شيئا يستحيل أن تحصل عليه بهذه السهولة
أغمضت عينأي لي اطفي حرارتها حتى انهمرت دموعا متى تكفي يا نفس عن المن ..
غضبت وأنا أفجرها دموعا لماذا أنا مثلهم !


أريد أن أكون شخصا راقي أريد أن اصنع! للإنسانية ما لم يصنعوه لها الأحرار
أريد أن أكون بعكس ما سلف ‘
لا أريد أن يُشبهني احد ‘


لا أريد أن استغل مثلها حتى لا افضح بكوني لقيطة


أنا اعلم من تكون تلك الفتاه واعلم كيف تستغل حتى لا تفضح أمام صويحباتها فهي بالنسبة لنا مجرد يتيمه
أنا اعلم لكني أفضل ألا اعلم كي أكون على هوى ما تريد .


خبئت لها تلك الدمية ـ اللقيطة ـ بين حاجيتها والثمن تلك المراء
أنهيت بها عاري منتحرة بين لفيف من الأحرار ..
لا تفتوني با انه حرام فلست سوى ابنة حرام .
واعلم بحرمة ما سا اقدم عليه لكن عفو الله ورحمته اوسع



لا أرى العار في كوني لقيطة لكن العار ألا أكون إنسانه ‘
العار ما اوصلوني له بكل تشجيع ‘
فلقيطة ليست ألا..........












إنســــــــــــان أكثر....




التوقيع:

طآل الإنتظارْ ؛
و ما فتئتُ أقبعُ على شفآ الطريق ْ..
لا أوراقُ زهرةِ السَّوسنِ ؛
ولا حتى سديمُ الأشجارِ الرَّماديْ ..
في النهايةِ .. قلبيَ الضائعْ .. ما عادَ هناكْ .. ؛
كــــليوباتــرا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس