صباح / مساء الخير ورمضان كريم علينا أجمعين 
تعادلوا مع الباراغــواي فأصبح لإعلامنا أجنحة قــد اخترقت طبقة الأوزون , أخذتـهم إلى
حيث ذي بدء وكما تعودنا من الإعلام الرياضي وبعد لقاء سامباردوريا كانت سابع الأراضين
هي قيمة المنتخب السعودي ,,, أسلوب عقيم ينتهج مع استعدادات وبطولات ومنافسات
المنتخب الوطني في كل مره نهج الـ extreme إما لجانب السلب تماماً أو الإيجاب
تماماً ... والهوة دائماً هي النتاج لهذا النهج ...
يقولون معسكر استعدادي للمنتخب الوطني ,,, نسمع عن ذلك في كل الأرض ولكل منتخبات
العالم لكني أرى أننا نغفل شئياً مهماً لايقل عن معسكر الصقور أهميه ,,, لماذا لايدرك
الإعلام الرياضي انه هو أيضاً يحتاج معسكرات من نوع اّخر تعرفه معنى المواجهة مع
النجاح والإخفاق لايسمح الله بشيء من الرويه والعقل والمنطق والواقعيه أولاً وأخيراً ...
كل ماأخشاه إن فزنا في مباراتنا الأولى أمام إيران إن شاء الله أن يخرجوا علينا بأجنحتهم
المعهوده حيث لايمكن للفضاء استيعابها ناهيكم عن العقل البشري : ),,,ربما يعطي
الإعلام بطاقة التأهل للأخضر وهو بأول مشواره وكلي ثقه أن أول إخفاق لاسمح الله بأي
مباراه سيكون الرد عنيفاً قاسياً كأنه " ثأر الدم " من إعلامنا المتعقل ...
التصفيات مرحله حرجه والإعلام والجمهور مكمل لعملية التأهل بإذن الله ولذلك هم أيضاً
عليهم تمرين اّرائهم بشمولية أكبر تعي أن افراد المنتخب يهتمون لما ينثره أولئك عنهم
وليست ثمانية ألمانياً إلا نتاجاً لـ " ومن زرع حصد " : )
ماإن يسجل فوز للأخضر إلا ويجعلونه بطل كأس العالم وطبعاً يدخل بعض اللاعبين في هذه
النشوة " الحمقاء " التي مازال إعلامنا يعاني منها ولم يتعلم وماإن ينالنا هزيمة حتى يجعلوا
من سيرة بطل اّسيوي تشكيلات ملونه بلون الفرق يحملون ممثليها بالمنتخب أوزار
الهزيمه بل ويزدرونها , أين هو إذا احترافهم ؟ أم أنها إما أرض بلا سماء أو سماء بلا أرض ؟!!
" أجار الله الأخضر مما يفعلون " .
بقلم / جنوبيه كووول