التشيك × البرتغال
مباراة كبيرة جداً و قوية للغاية كانت تليق تماماً بأسماء المنتخبات
المشاركة فيها , فالبرتغال أحد أقوى المنتخبات المشاركة في هذه
البطولة و هي أحد المرشحين بنيلها بينما التشيكيون يعدون أقل
حظاً منهم بالرغم من تواجدهم القوي في أول لقاء لهم في هذه
المجموعة ,, مباراة كانت مليئة بالإثارة و المهارات الفنية العالية .. 
فأغلبنا لاحظ النمط التكتيكي الذي يسير عليه السيد / سكولاري مدرب
المنتخب البرتغالي بوضعه اللاعب (( ك . رونالدو )) كمهاجم رسمي
و واضعاً خلفه اللاعب الكبير و المميز (( ديكو )) الذي قدَّم لقاءً كبيراً
و رائعاً , هذا النجم قد حذى بفريقه نحو التأهل كأول المنتخبات المتأهلة
إلى المرحلة القادمة من هذه البطولة بعد تقديمه أداء خرافي جداً , فهو قد
صنع هجمات كثيرة بتمريراته الذهبية و المتميزة .. , أيضاً لا أخفيكم سراً
بأنني من أشد المعجبين بتكتيك المدرب الواعي (( سكولاري )) الذي عرف
من أيـن تُأكل كتف التشيك , البرتغال يبدو أنهم لم يدخلوا إلى هذه البطولة
من أجل التشريف فقط بل إنهم عاقدون العزم على خطف اللقب , !
سويسرا × تركيا
مباراة لم تقل عن إثارة و متعة سابقتها بتاتاً فهذه أيضاً كانت مليئة بالأحداث
و [ الآكشن ] فمنذ إنطلاق صافرة الحكم معلنةً عن بداية المباراة حتى نهايتها
لم نرى الكرة تتوقف بتاتاً فهي تتدحرج ما بين أقدام اللاعبين الأقوياء و عاد
لقب القوة لهم لأنهم واجهوا أجواء عاصفة ممطرة يصعب اللعب فيها و لكنهم
صمدوا و قدموا مباراة جميلة جداً و عالية الرتم ,, لأن من الصعب مشاهدة ثلاثة
أهداف تسجل في لقاء بهذا الجو الغريب , ابتدأ السويسريون التسجيل بعد استغلال
مهاجمهم الخطير (( H. Yakin )) كرة ممرة من منتصف الملعب ضربت المدافعين
الأتراك من خلفهم حيث وصلت للاعب لا أذكر إسمه الآن للأسـف , المهم راوغ هذا
النجم حارس المرمى و استطاع أن يتغلب عليه بعدها مرر كرة خادعة لـ ياكين
الذي وجد الكرة واقفة تماماً أمام عينيه بسبب الأمطار الغزيرة التي كانت تتهاطل
إبان هذه الهجمة فما كان منه إلا أن يودعها المرمى معلناً عن الهدف الأول لفريقه ,
بعدها انتظر الأتراك نهاية هذا الشوط السيء بالنسبة لهم , فما أن بدأ الشوط الثاني
إلا و الأتراك معادلين للنتيجة بهدف التعادل الجميل بفكرته و تنفيذه حيث مرر لاعب
نادي فياريال الإسباني (( نيهات قهوجي )) كرة طويلة مرسومة بالقلم و المسطرة
على رأس زميله اللاعب (( S. Sentürk )) حيث لم يخيب الآخـر آمال زميله
و المشجعين الأتراك من خلفهم واضعاً الكرة في || حلق المرمى || محولاً النتيجة
وقتها من خسارة إلى تعادل , بعدها صبر المنتخبان و تحملا عُسر الجو إلى الدقيقة
الأخيرة من الوقت الرسمي بعدها فجَّر اللاعب (( A. Turan )) المرمى السويسري
بقذيفة طويلة المدى علت فوق حارس المرمى ساكنة في الشباك معلنةً تغلب المنتخب
التركي على نظيرهـ السويسري بنتيجة هدفين لهدف في مباراة نالت إعجاب الجميع
و بما فيهم أنـا < --- و أعوذ بالله من هالكلمة , 