. . . . . . جار القمر ( كاسر ) الخصوم حاسم المباريات صائد الجوائز عاشق الامجاد ( قناص ) القلوب فارس الجنوب لا يكل لا يمل لا يسـئم لا يطفش لا يشبع وهكذا حالة كل مبدع . . . . . . فيروز هي وحدها ( جارة القمر ) وام كلثوم نعرفها بـ ( كوكب الشرق ) وطلال المداح لقبه ( القيثارة ) ومحمد عبده يستحق لقب ( فنان العرب ) أما هو فـ ( جار القمر ) كـ ( فيروز ) فهذا اللقب لا يليق .. الا بالرموز وهو كوكب ( الشرق ) و ( الغرب ) و ( الجنوب ) و ( الشمال ) وكل شبر في الوطن هو ( القيثارة ) في الملاعب .. يعزف أجمل الالحان وهو ( فنان العرب ) الكروي في كل مكان . . . . . . شارك في كاس العالم لأول مرة ولم يترك هذه الفرصة الا وقد طرز أسمه بأحرف من ذهب غنت له أسيا بكبرها قبل فترة متوجة ابداعه بجائزة افضل لاعب اسيوي نادته أوروبا في أعرق انديتها في تجربة لم يفصل بينها وبين النجاح سوى شعرة قاد فريقه الى منصات الذهب والتتويج مسجلا اغلى الاهداف واروعها راداً بذلك على المشككين اختاره المسئولين لقيادة المنتخب فظهر للشارة على يمينه رونقا مختلفاً لم يترك من الامجاد لا شاردة ولا واردة الا سعى لتحقيقها واجتهد لنيلها وها هو الآن يتوج بجائزة افضل لاعب سعودي ولن أقول الا كما قال حافظ المدلج : ومن لها غير ياسر ..!! . . . . . . محاولة ( شعرية بسيطة ) تفاعلا مع حصد ياسر المستحق للجائزة : اعزفي له يا ( القصايد ) اعزفي علمينا كيف ( ياسر ) يستحق واهتفي له يا ( المعالي ) اهتفي شوفي ياسر في ميادينك سبق هذا ( ياسر ) كلنا به نحتفي نختلف .. بس في فنونه نتّفق كل عاشق من غرامه يكتفي الا ياسر ما اكتفى من العشق يعشق الامجاد وهو معها وفي في جبينه ( بيرق القمه ) يلق من عرفته يبري الجرح الخفي يشفي ( العلة ) باهدافٍ تشق . . . . . . من على سرير المرض أحببت أن اشارككم الفرحة فكيف لمناسبة كهذه تفوتني وكيف لا أكون سباقا لهذا الاحتفاء فقد تعلمت من ياسر التغلب على الألم ومقاومة الظروف وقهر الاقدار لك يا ياسر هذه الأحرف فأقبلها كيف ما تشاء ولكم أنـتم هذه الأسطر يا أجمل أعضاء ولكِ سيدتي هذا الابداع يا عبق المساء