كُل يَومْ . . كُل يَومْ . . أنْشرُ ذاكِرَتِي على حَبلٍ مُهْترِئ
أنْشرهَا فِي وجهِ الشّمس . . ولا فائِدة !
مَازالتْ رَطبة ً و مَازالتْ تِلكَ الصُور القَديمَة . . نَاصِعة َ
الألوانْ . . حيّة َ المَشاهِد .
خطرت لي فكرة مَجْنونة !
يمكننا بالنسيان
أن نشيّع موت من شئنا من الأحياء
فنستيقظ ذات صباح
ونقرر أنهم ما عادوا هنا