.. # .. السـلام عليـكم ورحمة الله وبركاته .. # ..
*
*
*
*
*
*
*
*
*
إنهـا قصـة " الأمـس " !
غربـت كما غـروب " الشمس " !
*
*
*
فـي ليلـة ٍ ..
تمنينـا أن لا يشـرق فجرها !
وان لا تغـرب شمسها !
إنهـا ليلـة
.. الوداع ..
*
*
*
إنطـوَت صفحـة مشرقـة ..
من صفحـات المجـد السعودي !
إنها نـهايـة ُ النهـاية !
وحـفل إعتزال ( أسطـوري ) ..
لـ ( أسطورة ) .. لم يوجد مثلها !
ولن يُـخلق شبيهاً لها
*
*
*
إنـه الإسـم الذي حفر بالذهـب ..
وسطّر بجانـب العمالقـة .. لأنه لا يـرضى إلا بالعمالقة !
والذي سـ يدرّس للأجيـال القادمـة
*
*
*
إنـه .. نجـم ..
بـل .. بدر ..
سطـع في سمـاء الريـاضة السعودية
وأحـدث ثورة ً في مجال كرة القدم !
فـ وصلت المملكة لـ أكبر الكؤوس وأهمها
كأس العالـم .. في عهده !
*
*
*
*
*
*
SAMi ALJABeR
*
*
*
إنـه .. من علمنـي عشق كرة القـدم !
إنـه .. من درّسني فنون كرة القــدم !
إنـه .. من كان قدوتي في كرة القـدم !
*
*
*
رمـز
( للـوفاء
وللعشق
والتضحية )
*
*
*
نموذج
( الروح !
والإخلاص ..
والولاء )
*
*
*
إنـه الرجـل الحاسم ..
و الذئب الدامي
إنه الملحّـن والراسم
إنـه ( سـامي ) !
*
*
*
أيـام على إعتزالك ..
وعلى تـركك للكرة !
مضـت ..
وذهبـت ..
وإنتهـت !
ولكن حبّـك لن ينتهـي في قلوبنا
*
*
*
وإبتـدا درب ٍ جـديد .. في ( هلال ٍ ) مابه سامي !
. . . . .
كيـف للقلـم أن ينبض ..
وكيف للحبر أن ينسكـب .. !
وكيـف للحـروف أن تنـدمج مع بعضها
وكيـف للجمـلة أن توفي غرضها !
وكيـف للفكـرة أن تصل لـ مفهومها
كيـف ذلك ..
ونحـن نتحـدث عــن
.. سـامي ..
*
*
*
عندمـا يتـأهب الموكـب الأزرق للنزول للعشـب الأخضر ..
وعندمـا تجتمـع نخبة نجومنـا من أجل إرفاع كلمة وطننا ..
حينهـا أفتـقد ذلك اللاعـب
حينهـا أفتقـد سامي !
*
*
*
لن تكـون الكلمـات هي المراد الأسمـى لنا !
لأنها لن توفـي مشاعرنا .. ولن تسـرد آلامنا !
*
*
*
وليـست لـ تلك الصحـف .. ولا المنتديات !
ولا حتـى تلك المسمّاه بـ ( المجلات )
أن تختـزن تلك الحروف التي ستتراقص على لحن ٍ ( جابري ّ )
عنوانه ( سامي ) !
لأنها ليسـت كفيلـة بـ أن تسع تلك الأحاديث والكتابات !
*
*
*
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
ولا نملـك سـوى الدعـاء لـ سامي بأن يتوفق في حياته الشخصية ..
وان يجعل الله حياته سعيدة .. كما أسعدنا يوم أن كان لاعباً !
*
*
*
سـامي ..
وداعاً يا أحلـىا الأسـامي .. !
*
*
*
ويـا
.. قصـة الأمس ..
ياليـت الحـديث يعيـدك حتى تسردي لنا مواقفك !
ولكن لن يجـدي نفعاً .. !
.
.
.
.
.
.
نلتقــي .. فـي مجـد ٍ هلالي وسعـودي قـادم !
*
*
*