صباحكم صحافة عقيمة
ومساؤكم كتاب تافهون
وأعاننا الله وإياكم على رعاع الصحافة والأندية
مدخل
يسئلني عن سر عظمة الهلال ،،
يسئلني عن سر جمال الهلال ،،
يسئلني عن سر قوة الهلال ،،
اخبرته أن الهلال عظيم بكيانه ،،
وجميل بسر منظومته المتكاملة ،،
وقوي بفعل صحافته المحترفه ،،
طالبني بالتوضيح أكثر فقال لي: لم أفهم مبتغاكـ فحدثني بلافلسفة عن هلالكم العظيم ،،
أوضحت له أن الاحتراف في العمل مطلب ضروري ،،
وسر النجاح عمل باخلاص وفق منظومة متكاملة ،،
وسر الزعامة مدفون في بئر الهلال فنحن اللي حفرنا ودفنا سر زعامتنا ،،
أعاد لي نفس الطلب وبإندهاش شديد طالبني بالتوضيح أكثر وأكثر ليقارن بيننا وبينهم ،،
أخبرته أن هلالنا يهتم بالفريق ،،
ولايحب الفتن واشعال الحريق ،،
ويدرس بعناية فائقة الطريق ،،
واسترسلت في الحديث معه عن منظومة الهلال المتكاملة بدء بأعضاء الشرف المحترمين
مروراً بجمهور العشق المتميزين ،،
وحدثته عن رؤسائنا وأعضاء الشرف وبكى على حال رؤسائهم وأعضاء شرفهم ،،
وأخبرته عن نجومنا وحزن على أنصاف لاعبيهم ،،
وذكرت له صحافتنا وبكى حرقةً على صحافتهم ،،
سئلني سؤال عابر:
ماسر صحافة الهلال وقوتها وصحافة ناديهم وضعفها ؟
فأجبته أن صحافتنا وجدت لدعم الهلال فلذلكـ هو كبير وصحافتكم وجدت لشتم الهلال
فلاتتعجب بوضع فريقكـ المرير ،،
فصحافتنا تقف معنا وتدافع وتنتقد للبناء ،،
وصحافتكم تكذب عليكم بمنافستنا وعالميتكم الموهومة وتهتم بهلالنا أكثر منكم ،،
لب الموضوع
صحافة الهلال ولله الحمد وجدت لخدمة الهلال بعكس صحافة الاصفرين فمابني على خطأ
فسيجني خطأً تلو الخطأ ،،
في صحافتهم وفي تصاريحهم المقروءة والمسموعة نجد الهلال حاضراً أكثر من أصفرهم
ولنا شواهد كثيرة ولست هنا لأحصرها ،،
فتسأله عن مشاكل فريقه يجيبكـ أن الهلال به كذا وليس نحن فقط ،،
وتسأله عن هزيمته بخماسية يجيبك الهلال انهزم بخماسية ،،
وتسأله عن ضعف سعدهم يجيبكـ ياسر ماقدم مستوى جيد ،،
ولكن اليوم نراهم متمادين وبمصطلحات سوقية يهاجموا رمز من رموز الصحافة ففي كل
صفحة نجد اسمه حاضراً وفي كل مقال وفي كل سطر ،،
فنراهم يشتموا صالح الحمادي لأنه هلالي ولايتبع اهوائهم ولايلبي رغباتهم فأعدوا العدة
لمنع الحمادي من الاعلام ،،
تخيلوا معي !!
صحيفتين ،،
ناديين ،،
أعضاء شرف ،،
لاعبين معتزلين ،،
جميعهم وجهاً لوجه أمام الحمادي ومع ذلكـ صالح شامخ كشموخ الجبال فكلما شتموه زاد
ثباتاً وأكد أنه الناجح دوماً محارب ،،
فولد الحمادي ليس بكاتب رياضي فقط فهو مدرسة في فن الاعلام بل كلية في كشف الاوهام
بل جامعة في فنون الاقلام ،،
ولد الحمادي علامة من علامات الصحافة ،،
ولد الحمادي كاتب بلاتصنع وكلافة ،،
ولد الحمادي ناقد وماعليكم حسافة ،،
في ليلة دق الخشوم ذيلوا الجيوش لمواصلة مهاجمته ومنعه من التحليل وخاطبوا شبكة
راديوا وتلفزيون العرب بأنهم لن يصرحوا مادام كائدهم موجود ،،
وذات مساء ظهرت البيانات في محاربة حارق دمهم وخاطبوا مسؤولي الصحيفة التي يكتب
بها الناقد والمحلل الرياضي ولد الحمادي ليمنعوه من الكتابة ،،
وذات يوم قرر اسطورتهم الوهمية أنه لن يحلل مع الحمادي في القناة مهما كلف الأمر وكأنه
يوهمنا بأنه محلل كبير ،،
تخيلوا في إحدى تحليلاته للمباريات ذكر نصاً " نطح الكرة " وذكر أيضاً ذات لقاء " كأن اللاعب
يهندل بدباب " ،،
عاش التحليل الرياضي وعاش الخبير الرياضي
وعاشت الاسطورة النائمة في المباريات فلمجرد أن
الحمادي انتقده أصبح لايراه شيئاً ،،
وفي صحافة الالفاظ السوقية تخيلوا الحمادي أصبح متمادي وما أشبهها من عبارات لايليق
أن تظهر في هذا الصرح الغالي ،،
عندها لاتستغربوا وصف الكبير صالح الحمادي بأنهم رعاع ،،
فلمجرد أن ينتقدهم يجيشوا الجيوش لمواجهته ويطالبوا بشطبه من الصحيفة والقناة
ونسوا أنهم هم الاحق بالشطب ،،
فللاسف بفعل صحافتهم استفحل التعصب وتخيلوا معي أن كاتبهم الذي نصبوه عميداً لهم
يكتب عن محاربة التعصب ويكتب مصطلح "الزعيق " ،،
إن كان هذا عميدهم فكيف بصغارهم فهل أطلق عليهم رعاع كما أطلق عليهم ولد الحمادي
أم أطلق عليهم عاشقي النباح ،،
يتعجب القراء من عن سر تميز صحافة الغير وسر فشل صحافتنا وليتهم يتذكروا أن صحافتنا
لن تتطور وأطفال الصحافة يعبثون ،،
فصحافتهم الهلال أولاً وثانياً وثالثاً وناديهم رابعاً وقد يكون منتخب الوطن خامساً فلاتتعجب
أخي القارىء من تخلف صحافتنا لأن هالخامات موجودة ،،
أما أنت ياولد الحمادي فإعلم أنكـ كبيراً ولايهمكـ حكيهم فهم مازالوا أطفال في الصحافة ،،
واعلم أن خلفكـ جمهور هلالي كبير يدافع عنكـ كما تدافع عن كيانه رغم أنكـ مازلت الرابح
وهم الخاسرين ،،
مخرج
انت ياللي سئلت شفت الفرق بين الأرض والسماء ،،
فلاتحلم أن تنافس الهلال فذلكـ ضرب من الخيال ،،
قال لي : طيب ممكن أشجع الهلال ،،
قلت له : مايشرفنا واحد ..... يشجعنا ،،
رجاء للحمادي صالح
ياولد الحمادي خف عليهم شوي .. يكفي دق الخشوم فالرعاع مانشوفهم شي
تقبلوا تحياتي وفائق احترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي!!