*
*
من واقع حبٍ وغيره ..
من واقع حِسّ التوجّع الذي يؤرقني ..
إذ لا أرى زعيمي في القــمــه ,,
متألمه بعدد دمعآت عيني التي تركتها حبيسه ,,
لاأريد أن أراها !
خشية شعوري أن [ الحبيب ] يتألم ! مُتعب ! ووضعه حـَـرِج !
كلنا شركاء فيما وصل له !
كــلــــنا ,,
نفتقد الحكمة في وزن الأمور !
تقودنا العواطف !
وتحركنا المشاعر !
لنغرق في بحر اللاعقلانيه !!
من أكثر الأمور اللتي تغيضني !
بل وأستشيض غضباً إذا رأيتها
( تفداك كل البلنتيات يابو سعيد ..
وتفدآك أســيــــــــا )
ياسآده !
الهلال لم يكن يوماً فداء لأحد !
ولن يسمح مجانينه أن تجعلونه فداءً لأحد !!
بل كلنا فداء لهدير موجه ,,
في مواقف كهذه .. نطلب العقل ,,
هنا لا ألوم القنآص .. على إضاعة هدف محقق ,,
بل ألومه لأنه لم يقدم حينها مايشفع له لتكون آسـيـــــا و سيدها فدوة له !!
عــنـــدمـــا تتحدث عن الــهــلال لا تعتقد حينها أنكـ أكثر من يحبه !
وأن الغيورين انتهوا بوجودك !
بل هم موجودون حولنا وفي كل مكان محيطه أزرق ,,
بيد أنهم في الغالب محاربون !
فـكـل من يتكلم بموضوعيه .. و عقلانيةٍ بحته ..
ومحاولة إستقراء المستقبل ,,
ينعت بـ [ المندس ] !!
أو [ الحاقد ] .. [ الشامت ] !!
يا كِـــرام ,,
لـِ [ تعلموا ] .. أن جميعنا محبون !
ولِكل شخص طريقته في التعبير عن حبه ..
فإن كانت طريـقـتك الطبطبه و المواساة
والتطبيل !!
فغيرك أسلوبه التأنيب .. الثواب والعقاب ..
لا البحث عن حلّ وقتي !
*
*
[ كلمات جالت في خاطري ]
.
.