* * * حلاهـا سعودي .. دائما ما يسحرني قلمك ، ولا أدري ماهو السر حتى اليوم.. . بالنسبة للهلال ، أنا لم أعد أسمه نبض كما تسمعين بعض الحياة ! فهو قد [ مات ] ! رحمه الله . أين الهلال ، الذي ترجف له قلوب كل الفرق التي تقابله ، بجماهيرها وادارتها ولاعبيها ومدربيها!! .. . الهلال في عالم ملئ بالهموم والأحزان ، وسمو الأمير محمد بن فيصل في عالم [ آخر ] ! نسيان تام لحال النادي ، واستقالات لم تمر على اي فريق !! .. قادرة على هز كيان بأكمله ! .. . أينك يا سمو الأمير ، لترى مافي الهلال ، ولكن لاتحزن .. سنرى نتائج تصييف [ تونس ] ! في القريب العاجل .. .. . . ولا أظن بأن فريق كوري ، أو فريق شركة محركات ياباني أحق من الهلال [ بالزعامة ] ! . محمد بن فيصل ، في السابق كنا نبكي لسماع نبأ أو إشاعة تحكي بأن سمو الامير محمد سيبتعد عن الهلال !! ، او يستقيل .. . كنا لا ننام تلك الليلة التي سمعنا بها الخبر !! .. كنا نعمل التصاميم ومن كلب قلب كأقل شئ نستطيع تقديمه وفعله ! لثنيك عن القرار !! . ولكن الأن وبكل حسرة ومرارة وألم ، أتمنى أن تبتعد عن الهلال في هذا الوقت ! وبنفس الوقت أتمنى أن تعود لسابق عهدك !! . محبوب الجماهير الأول ، ورئيسها المفضل !! .. وحتى [ الرئيس الذهبي ] سميت بها ! .. . كنت عندما أدخل الاستاد وأراك بجانب اللاعبين أو الجماهير لتشد من أزرهم ! أحس بالآمان !! فمحمد بن فيصل مع الزعيم ، لاداعي للخوف !! .. . الفريق مقبل على بطولة آسيوية كبيرة ، ووصل لدور [ الثمانية فيها ] ! .. وهو دور غير قابل لأنصاف الحلول !! فإما نكرم أو [ نهان ] ! .. . إبتعاد الزعيم عن البطولات الآسيوية آمر يجب أن لا نصمت لأجله وأن نتحرك ! فنحن نريد التأهل للعالمية !! كم فعلناها من قبل !! . سمو الأمير أين حماسك الذي كنا نراه بعينك قبل افعالك! .. قدمت الكثير لنادي الهلال ، لم ولن ولن ولن ننسى ماقدمت ! وياسر القحطاني يكفينا .. ! .. كـأكبر هدية قدمتها لكل الهلاليين .. . شعور ينتباني بأمنية [ رحيلك ] من أجل الهلال ! .. ولكن حزن وقهر يؤلمني [ لفراقك ] ! .. . . أكذب عليك لو قلت بعدك شئ [ عادي ] ! أضحك وأنا من جور الأيام [ مجروح ] جرح توسط في حنايا [ فؤادي ] ! وليت الجروح ضيوف يومين [ وتروح ] ! بعثر جروحي هالزمن [ الرمادي ] ! وأصعب شئ على الإنسان [ غربة الروح ]! . . حلاها سعودي ، اعتذر لك على الاطالة اختي الكريمة ! واعبر عن اعجابي بقلمك من جديد .. ! . تقبلي مروري بكل ود !