.



















أنَاالآنْ لستُ غارقة في حبك ... أعلم بأني (ميّتة ) ,
و ها أنا أراني في إحدى زوايا أعماقك .
لن يخرجني منها إلا شيء ( كَ تسونامي ) أو ما شابه !
أنا انتهيتُ بالنسبة لك ... وبدأتُ بالنسبة لي ..!
نهايتي مختلفة عن نهايتك .. و بدايتي تشبه بدايتك ..!
أرأيت .. لقد قلتُ لك مسبقاً : " سيأتي يوماً و نختلف . "
تباً ... لم أكُنْ أقصدُ النهايات !
في الواقع , أنا لم أفكر يوماً بنهاية لقصتي معك !
قصتي معك نهايتها كنهايات [ المسلسلات الحزينة , يفترقون عند نهاية المَمَرّ ] .
رغمَ أنهم في بدايته اِشتركا في " شمعة لإضاءة الطريق .. "
وفي منتصفه اِتّـقا البرد " بمعطفٍ واحد ... "
وفي النهاية ... غضبَ أحدهما فألقى بالمعطف أرضاً ...
نزع الساعة التي أهديت في يوم الميلاد ...
ومعه خاتم , قد هُيئ لهما بأنه سيربطهما مدى الحياة ..
[ لم يعلما عن السهولة التي ينزع فيها خاتم ! ]
فهي كَ إبعاد شيء ما اِعترضه في طريق .
وهذا أنا اِعترضتُ طريق حياتك .. فألقيت بقلبي حينَ غفلة مني .
ويحك ... كيف جرؤت !







.

.




يا أغنياتي ~
بلغي الصاحب رسالة .. :
" ماهجرته , ولا نسيته ..
لكن الزمن خلاني أعاني ! "


- لا خذلك الوقت ياقلبي ابتسم ..
الزمن طبعه كذا فرحه و هم ...




.

.





رُبَّ ضَـــارّةِ ... ,

______ ( نَــــافِعَـــة ) !..


* شُـكراً لَكَ من القلب
لأنكَ أهديتني " دَرسَــا " لنْ أَنـسَــــاه
..... / مـا حَييت ..

* شُـكراً لكَ لأنّي تعلمتُ الآن
وأنا أعلم بأنّه جاء هذا الدرسُ مُتأخرّاً ...
ولكن , على أيّة حال تعلمت ,
أن لا أُخبِر أحداً أيّاً كان عن ما بداخلي وما أشعُرُ به ..

* شُكراً أخرى ,
لأنك أخبرتني بِأن لا ألتقيكَ ثانية
( دون أن تعلم ) .



.

.




ليت المواني ما جمعتنا ~
ليت البحر غرّقنـــا فيه ,
كيف القصايد ما أصدقتنا
ياترى وين الخطا فيه !
يوم الصدق أغرق كلامي
والندى بلل شفاتي
و رحت أحكي له الحقيقة
و أشكي همي وأشتكي له
راح يحكي من وراي
عن كلامي ومن معاي
حوّر الكذب لحقيقة
وزاد بلة الطينة
وخرب اللي كان
بعد مابدى ياخذ مكان
راح القدر راح المكان
ماعاد يسوى بعد اللي كان
طارت أسراب الخيال
والشمس ماتحجب بغربال
صاحبك مره صدوق
كان يبي يقطف عذوق
بس مالقى إلا اليباس
وفي الأخير حكى لبنت الناس
كشف سرّه وباح
ومعه كل اللي بيننا راح
بمسحك من واقعي
ماعاد لك مكان يا صاحبي
رح دوّر لك صديقة
تلعب معها اللعبة السخيفة
واسألها .. تحبك
وقل لها إنها مرة تهمك


.

.



‏ღ همس ღ ‏(20),

والله وكبرتي , و صرتي بعامك العشرين يا حلوه ..

هموسه ~
كل عام وانتِ ياسمينة تزداد بياضاً ,
و شذاكِ لا يفتأ يعطر من حولك ..
كل عام و أنا بداخل قلبك أنعم بحبك يا جميلة ..

فلتزهر أيامك المقبلة ,
و لتضيء بنجومك البراقة في سماكِ يا بيضاء ~

.






ـو تتركني في هالمدى ,
تايهه ....
أبحث عن ضيا ؟

أطلب الزهر الندى ,
ويعتذر :
ــــــــــــ صاحبك ماهو هنا !.

و تبعثر أفراحي غياباتك ...
ـو أناديك : تكفى ,
يكفي اللي مضى !

تعال .. بلل أوراقي ,
و لا تنسى تسقي غصنٍ
بغيابك ضما !.

عطشانة حروفي ,
ترتعش .. تنتظر مزنك ..
و تتجمّل لا لفا ..

ماهمّها كل اللي حكوا ..!
راحوا هم والا جَوْ ..
انت الوحيد اللي يهمها ..

.






لن نظل كما كنا أبـــداً ..
فهناك أشــياء كثيرة ,
لا يمكنني أن أنســـاها ..

لكَ جُل الأمنيات السعيدة : )




.

.






لا أريد أن أزيد آلامك ..
لا أريد أن أكون عبئاً على قلبك فيما بعد ..
أريد أن أكون الرفيقة الطيبة
التي لا تريد غير سعادتك .

قد ترى بأني جاحدة / هاربة
ولكنني لم أستطع أن أكمل أكثر من هذا
لا أملكُ تلك القوة التي تمدني بكلمات لا أرغب في قولها ..
هناك نور و أمل بداخلك
لديك قلب لا أستحقه أبداً ..
لن أسمح لي بخذلانه ..
لن أسمح لي بالقسوة عليه أو جرحه !

جعلتُ ما بيننا بين يدي القدر ..
يقودنا حيث يريد ..
لا مانشتهي نحن !
لأنه في آخر المطاف سيؤول بنا الأمر
ملتفين حول أنفسنا ..
نعاتب بعضنا ..
أو ..
نشكونا !


" كُن بخير "


.