.
.
.
مساء الوفاء والتضحيه
صبااح السعاده والسرور
لم أشعر قط طوال مسيرتي الكتابيه بأن عطائي بحق محبوبي المفضل يضعف ويقل كما شعرت هذه الليله..
ولم يحصل ان شعرت بأن أحرفي وكلماتي متبعثره كبعثرتها وتشتتها هذه الليله ..
ولم يحصل قط ان ارى اوراقي قاصره عن التعبير بما يجول في صدري كهذه الليله ..
.
.
ولكن ولأول مرة فقط أشعر بأن اللغة غداره وعاجزه
وغير قادرة على نقل مشاعر ي كما أريد..
والان لستُ أعلم أهي اللغة التي هزمتني فضعفتُ أمامها ..!؟
ام أن الحدث هو الذي هزم اللغة وانتصر عليها..
.
.
هذا اليوم وبالذات حين رؤيتي لانسياب دموع الفرح والسعاده على وجنتي" ياسر "
لتحقيقه بطوله غاليه يثبت بها عودته القويه المُبهره ..
دخلتُ في حالة من القصور والعجز
فكيف لي أن أتحدث أمام هذا الوفاء..؟
وماذا أقول أمام هذا العطاء..؟
لكن اجتاحتني احاسيس ان حديثي و كلامي وشكري
سوف يتحول إلى نوع من أنواع اللغو والحشوالزائد الخالي من الفائده ..
وربما يعتبر حديثي في مثل هذا الحدث الكبير المهم
نقصاً لأن حجم الحدث أكبر وأكثر توهجاً
.
.
لاني سأصبح تماماً كالتي تحمل في يديها شمعة ضئيلة في توهج الظهيرة
لتقنع الناس أنها تنيير لهم طريقهم
لذا امرتني نفسي أن التزم الصمت وألا أشعل شمعةً في يوم مشمس شديد الضوء و الاشعاع.
.
.
هكذا وجدت نفسي امام ذلك النهر الجارف الذي يتدفق بالتضحيه والاخلاص والمحبه والوفاء..
.
.
في هذه الليله بالذات ياسر اعطانا أكثر مما أعطيناه..
وها هو " ياسر ورفاقه " يهدوننا درع الدوري الغالي والرائع ..
.
.
إذا كان في حياة كل إنسان يوم تاريخي سيظلُ خالد بذكراه..
فإن هذا اليوم هوالحدث التاريخي الذي لايُنسى وسيظل خالد بذكراي ..
.
.
حتى أن قلمي عجز عن الاستطراد واستكمال حديثه اتودون العلم لماذ..!؟
لان الصمت أحياناً يكون أكثر اللغات بلاغة وتعبير
فإذا وَقفت أمام "تضحيته ووفائه" صامته فلا تلوموني قط ..
لان الصمت افضل من حديث قاصر وعاجز
لكم كل المحبه والاشواق
وعُذراً على الاخطاء 
تحيتي :
انين المشاعر
.
.
.
14-04-2008, 02:38 AM
.:. كيف لنا أن نتحدث أمام هذا الوفاء..؟ وماذا نقول أمام هذا العطاء..؟
رد: .:. كيف لنا أن نتحدث أمام هذا الوفاء..؟ وماذا نقول أمام هذا العطاء..؟
العرض العادي
