ولآزلت ترتفع في [ أحـلامي ] ,
أكثر و أكثر و أكثر , حتى تعانق سَمائي
لـ تفشل جميع محاولاتي في نسيانك أو حتى الابتعاد عنك .. }
فـ تبقى رغم كل ماتسببه لي من ألم , روحي و قلبي .. و لازلت تكبر في عينيّ معشوقتك / طفلتك التي تخليت عنها / ولاتزال في ذات المكان بـ انتظارك , !

الأقسى ,
أني مع كُل جَرحٍ مِنك , أزداد عِشقاً , !

.
.
.
الغَريبْ فِي الأمر !
أنَّه رُغم رَحيلكَ عَلى عَجَلة وَ .. بـِ قسوة
إلا أنَّ الذَاكِرة بَقيتْ تَحْتَفظ بِأدق التَفاصِيل
اممممم
يبدو أنَّ الزَمن مَعك كانَ أروع مِن أنْ يَنْتَهِي
لِذا بَقِيَ بِداخلي مُسْتَمِر

ياالله كَمْ اشْتَقْتُـك !

.
.
.
كل الأمَـاكنْ بِدونك كَئيبَة مالها مَعنى !

.
.

- ماالأمر ؟
هي : ...... !
- مابكِ .. ؟
هي : لآشيءْ
- أراكِ على غِير العادة وقدْ فقدتي كُل أملْ !
هي : بِربك كُّفّ عنْ اللوم
- لا تكوني هكذا .. هذه الدنيا لاتستحق منا دمعة
هي : ولاتستحق حتى إبتسامة !
- ...... ! ( صمتْ على الطرف الآخر )
هي : هاأنا رُغمْ أنيّ تمسكت كثيراً بِالأمل إلا أني سقطت سهواً !
- قِفِ مُجدداً إذنْ كَمْ اشْتَقتْ إليكِ!
هي : اشتقتَ لي ؟!
- اشْتَقتُ لـِ أُنْثَاي الأندلسية !
( نَهضَ لـِ يسْتعد للرحيل )
هي : يا.... انتظرْ !
(ولكِنه وكأنْ لمْ يسْمعها ابْتَعَدَ حتى اختفى ! )

.
.
أكْتُب إليكَ الآن مِنْ هُناك
مِن المَدى البَعيد الذي خِفنَا يوماً أنْ نَصِل إليه
أمَا أنتْ فقدْ تَخليتَ عن كُّل ماتَعِبْنا لِأجله
بالنِسْبَةِ لِي فــَ لآزِلتُ أُكْمِل مابدأناه ولَكن لِوَحْدِي
كُنتُ بِجانِبكَ تَارة أشُّدُ سَاعِدك
وخلفَك تارة أحْمي ظهرك
وأمامك تَارة أُدافِع عَنْك
والآن الموت يقف على مشارفي وأنتَ في الضفة الأخرى !

.
إنْبِعَاث صَدى ذِكْرَى يَصْدح فِي أرجَاء الرُوح
يَقْتُل كُّل مُبَرِرَاتِ النِسْيَان لـِ يُعِيدَ إحْيَاء الشَوقِ قَهْراً
ولـِ يُرْدِيني مُجَرَّدة مِن كُّل شِيء إلا [ .. أُمْنِيَة .. ]
.

.
أرْثِي لَـها وقَدْ تَوالتْ خَسَائِرُها ألماً بَعْدَ صَدْمَة
أرْثِي لَها وقَدْ حُرِمَتْ مِنْ لَحَظِاتِ الفَرَح
أرْثِي لَها وقَدْ فَقَدتْ كُّل مَاتَمْلِكْ حَتَى إحْسَاسَها
أرْثِي لَها وقَدْ ........ !

( هُـنا تَوقَفْتُ فَجْأة .. ! )

.

[من كتر حبي ليك خلاص أنا قربت أكرهـك ! ]

أصبَحَتْ تِلك الخدوش على سطح قلبي جروحاً عميقة !
رُغْمَ أنَّي لآزِلتُ أشْعر أن شيئاً كبيراً ينقص عالمي بدونك
إلا أنيّ لـمْ أعُدّ أمْلِك شيئا أُقدمه لَك ولا لِـ نَفْسِي
كَمَا قُلتُ لَك .. [ .. أديك عِرفتْ .. ]

.