![](http://www.yaser20.com/vb/attachment.php?attachmentid=11764&stc=1&d=1155796964)
يبدأ اليوم الخميس الموسم الكروي في حلته الجديدة.. بكأس فيصل لأندية الممتاز لكرة القدم.. حيث تعود الحياة إلى الملاعب الرياضية بعد توقف اجباري شهد استعداداً مغايراً للأندية إذ هبت جميعها إلى الإعداد الخارجي فيما عدا الطائي.
وتركز الإعداد في مصر وتونس والتشيك واسبانيا وفرنسا.. وبعيداً عن هذا وذاك فإن المسابقة ستأخذ طابعاً جديداً إذ تحرص الفرق على نيل كأسها.. وستشارك معظم الفرق بالفريق الأول فيما عدا البعض الذي فضّل المشاركة بالأولمبي تمهيداً لصنع فريق رديف سيكون له الكلمة في دعم الفريق مستقبلاً في البطولتين القادمتين، كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وكأس سمو ولي العهد يحفظه الله.
وقد قسمت فرق كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - لكرة القدم لأندية الممتاز إلى ثلاث مجموعات.
الأولى: الشباب - الأهلي - الطائي - الحزم.
الثانية: الهلال - الاتفاق - القادسية - الخليج.
الثالثة: الاتحاد - النصر - الوحدة - الفيصلي
الهلال حامل اللقب
ويعد الهلال هو الأكثر حصولاً على هذه الكأس وزعيم بطولاتها، إذ فاز باللقب سبع مرات.. وكان موسمي 25/1426 و26/1427ه احتكاراً هلالياً، إذ حاز على اللقب الأخير أمام الأهلي في اللقاء الختامي بعد فوزه بهدفين نظيفين سجلهما محمد العنبر ونواف التمياط، والهلال هو الفريق الوحيد الذي اعتاد اللعب بالأولمبي سنوياً ويدعمه ببعض العناصر الأساسية وأصحاب الخبرة في لقاءات الحسم الأخيرة مما شكل له نجوماً واعدين كانوا دعماً للفريق الأول. ويسعى هذا الموسم لمواصلة المشوار وسط اصرار كبير من بعض الأندية الأخرى التي ستشارك بالفريق الأول من أجل العودة إلى ساحة البطولات.
ابتعاد الدوليين
وتحظى البطولة باهتمام اعلامي وجماهيري مبكر وذلك للإعداد الجيد للفرق حيث أقامت معسكرات خارجية ربما حققت أهدافها المرجوة في ظل الاهتمام الإداري والفني والمبكر.. ويتوقع أن تكون لقاءات المسابقة قوية ومثيرة حتى استعانت الفرق ببعض اللاعبين الأجانب ناهيك عن التعاقدات المحلية الإيجابية من جلب اللاعبين المحليين إضافة إلى استقدام أجهزة فنية راقية، وما سيفقده الجمهور الكروي هو اللاعبون الدوليون الذين يشاركون مع المنتخب حالياً في فترة المشاركة الآسيوية ثم الخليجية والعربية، إضافة إلى المنتخبات السنية الأخرى كمنتخبي الشباب والناشئين اللذين يستعدان لنهائيات آسيا ولعل الهلال والأهلي والاتحاد الأكثر تضرراً بغياب الدوليين حيث يضم المنتخب مجموعة كبيرة من هذه الأندية لكن يظل البديل الجيد متواجداً لدى هذه الأندية فمن يحظى باللقب يا ترى؟
الإثارة تبدأ من اليوم وتقام اليوم ثلاث مواجهات حاسمة في كل من الدمام وجدة وحائل وستكون على النحو التالي:
![](http://www.yaser20.com/vb/attachment.php?attachmentid=11765&stc=1&d=1155796964)
الاتفاق * القادسية
فعلى استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام لقاء الإثارة المبكرة والديربي الأولى في هذه المسابقة الذي يجمع الاتفاق والقادسية صاحب الإعداد الافريقي الجيد خاصة في جمهورية مصر العربية. إذ تزحف جماهير الشرقية لتدعم الفريقين في هذا اللقاء كثيرا ما تظهر لقاءاتهما بالقوة والإثارة والندية فهي لقاءات تقليدية لا تخضع لأية معايير فنية فالاتفاق عازم على تزعم كرة الشرقية ودخول هذه المسابقة. بكل قوة عله يصل إلى مبتغاه، كذلك القادسية الذي كون فريق المستقبل وأعده الإعداد الجيد بقيادة بناصري. الفريقان من فرق المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما حامل اللقب الهلال وثالث الشرقية الخليج الصاعد الجديد، من هنا يحرص الفريقان على الكسب ولن نتطرق إلى النواحي الفنية التي ستظهر اليوم في أولى المواجهات فمن يحظى بنقاط البداية ومن يرفع راية الزعامة لفرق الشرقية.. القادسية أم الاتفاق.. عموماً الفريقان يملكان كل مقومات التفوق وتقديم لقاء مثير يؤكد جدارتهما واستعدادهما والدروس للموسم الكروي الجديد.
الطائي * الشباب
وعلى استاد مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل يلعب الشباب الذي يعد الأفضل إعداداً من بين فرق الدوري أمام الطائي الفريق الوحيد الذي استعد محلياً ولم يقم أي معسكر خارجي ولن يكون اللقاء سهلاً رغم فوارق الإعداد والعناصر الحالية، لكن الطائي عرف عنه بتصيده للفرق الكبيرة، فالفريقان من فرق المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما الأهلي والحزم وكان الأربعة في مجموعة واحدة في الموسم الماضي المجموعة الثانية، وكان الشباب قد تفوق في اللقاء الأول بحائل 6/1 ورد عليه الطائي بالفوز في الرياض 1/صفر فلمن تكون البداية عموماً الشباب استعد في التشيك وقدم مستويات جيدة ثم لعب آخر لقاءاته الإعدادية أمام الفيصل ويسعى اليوم إلى تأكيد البداية القوية ليس للموسم فقط بل وللمشاركات الخارجية القادمة فهل يكون الطائي هو نقطة البداية لموسمه الجديد أم أن أبناء حائل يعلنوا التحدي بالمحلية.
الأهلي * الحــزم
وضمن لقاءات المجموعة الأولى أيضاَ يلتقي الأهلي والحزم بجدة في لقاء لن يخلو من الإثارة رغم فارق الإعداد والعناصر لكن الحزم هذا الموسم سيكون مغايراً لما سبق وبقيادة العجلاني أيضاً الذي أكد قدرة هذا الفريق على مقارعة الكبار والاستمرار معهم.
الأهلي يسعى إلى حسم البداية المبكرة والمنافسة على زعامة هذه المجموعة وبلوغ النهائي كما فعل في العام الماضي وعندما تجاوز الحزم بسهولة في اللقاءين بجدة 4/1 وفي الرس 3/1 لكن الكرة لا تعرف بمثل ذلك لأن الحزم هو الآخر لديه من الطموح والتطلعات ما يجعله الند القوي لفرق هذه المجموعة. الأهلي والحزم استعدا بمعسكرين خارجيين حقق من خلالهما المبتغى فمن يقول كلمته اليوم.. الأهلي الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره ويفتقد للعديد من عناصر الأساسية أم الحزم صاحب المفاجآت والمستويات الجيدة والروح العالية.
المصدر/
جـــريـــدة الــريــاض
تحياتي/
القاتل^^الصامت