تقُولينَ : ( فقدتك !)

. حتّى أنا افتقدتُ نفسي يا صَديقتي!
. لم أعُد أعرفني , تغيّرتُ كثيرًا !
. صَبري يتسرّبُ من مسامات رُوحي,
. ملامحي شاخَت ,وَ تجاعيدُ الحنين كثُرت
. ندباتُ الفقد أصبحت عميقة,لطماتُ الخُذلان تكادُ تغطّيني..
. مهشّمٌ قلبي كزُجاجةٍ مركولة بأرجُل العابرين!


. و كيفَ أعرفُني بعد أن رمّمني الحُزن على هيئةٍ لم أعتدها!

نَصمُت أحيانًا ، لأنّنا نَعلمُ بأنّ حَديثُنا لَن يُغيّر شَيء !

ﺂإنـآإ تعبتَ ﺂإشَتآإقِلڪ
. ۆ ﺂإنتْ.
مۆجۆدِ

حَنِين وحَنِين وحَنِين وَلَآ شيء سوى الحَنِينْ
إلَى قَلْبٍ قَد يَفهمني
يَفهم صَمتي ..وَدمعتي التي تَحتظر فِي مَحآجِري
يفي لِي .. فَقط ..آحتآج إلى
..................................جرعة وَفَآء..!
لِتشفيني مِن سَقَم الخِذْلَآن ،

إ..................................
خْ ..........................
تِ ..................
نَ ............
ا......
قْ..


لا أَدركُ له أيَّ تَفسير ولاَ مَعنى ,
غصّة تحتل الجَزء الأكبَر بِكيانِي
وتُرغمنِي عَلىوَجع / السُكوتْ
هُناك رُوح بحَاجة لجَسد ,.
تستَرد به مَا ضاع مِنها ,.

لدي رغبة شديدة بِ أن :
أغيب عن الوعي ..
لِ بضع دقآئقَ فقط , يوم , يومآن
ان لم تكن أكثر ‘
حتى ينتهي / تعبي المنهك ..
فَ لم أعد أملك [ جسد ] .. يستطيع مقآومة مَ أشعر به ..!

لأتلمَسْإلَجررْحْ
, خلْ إلجَرحْ وإسبابه !الله يخليَگْ
مافيَنيْ . . [ مَگفينيَ ] ~
......................مَگفينيَ
............................... مَگفينيَ